إسلام بدر إبراهيم
:: مخضرم ::
- إنضم
- 2 يناير 2015
- المشاركات
- 1,457
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- حاسب آلي
- الدولة
- مصر
- المدينة
- القاهرة
- المذهب الفقهي
- شافعي
صيانة البخاري لعدالته .
من قصص البخاري العجيبة ومن اروع ما قرأت
ذكر الإمام عبد السلام المباركفوري -رحمه الله- في كتابه سيرة البخاري :
أن الإمام البخاري ركب البحر مرة في أيام طلبه وكان معه ألف دينار*
(وكانت الألف دينار مبلغ طائل في ذاك الزمان ) ، *فجاءه رجل من أصحاب السفينة، وأظهر له حبه ومودته وأصبح يقاربه ويجالسه فلما رأى الإمام حبه وولاءه مال اليه وبلغ الأمر أنه بعد المجالسات أخبره عن الدنانير الموجودة عنده .
وذات يوم قام صاحبه من النوم فأصبح يبكي* ويعول ويمزق ثيابه ويلطم وجهه ورأسه ، فلما رأى الناس حالته تلك أخذتهم الدهشة والحيرة وأخذو يسألونه عن السبب ، وألحوا عليه في السؤال ، فقال لهم :
عندي صرة فيها ألف دينار وقد ضاعت !.
فأصبح الناس يفتشون ركاب السفينة واحدا واحدا ،وحينئذ أخرج* البخاري صرة دنانيره خفية وألقاها في البحر ، ووصل المفتشون إليه وفتشوه أيضا حتى انتهوا من جميع ركاب *السفينة ، ولم يجدوا شيئا فرجعوا إليه ولاموه ووبخوه توبيخا شديدا .
ولما نزل الناس من* السفينة جاء الرجل الى الإمام البخاري وسأله ماذا فعلت بصرة الدنانير ؟ .
فقال: ألقيتها في البحر !.
قال : كيف صبرت على ضياع هذا المال العظيم ؟.
فقال له الإمام : ياجاهل ...أتدري أنني أفنيت حياتي كلها في جمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعرف العالم ثقتي ، فكيف كان ينبغي لي أن أجعل نفسي عرضة لتهمة السرقة ؟..
وهل الدرة الثمينة (الثقة والعدالة) التي حصلت عليها في حياتي أضيعها من أجل دراهم معدودة ..
{(سيرة الإمام البخاري [ج 1 ،ص 122-12)}
منقول من مجموعة العلامة ابن القيم على الواتساب.
من قصص البخاري العجيبة ومن اروع ما قرأت
ذكر الإمام عبد السلام المباركفوري -رحمه الله- في كتابه سيرة البخاري :
أن الإمام البخاري ركب البحر مرة في أيام طلبه وكان معه ألف دينار*
(وكانت الألف دينار مبلغ طائل في ذاك الزمان ) ، *فجاءه رجل من أصحاب السفينة، وأظهر له حبه ومودته وأصبح يقاربه ويجالسه فلما رأى الإمام حبه وولاءه مال اليه وبلغ الأمر أنه بعد المجالسات أخبره عن الدنانير الموجودة عنده .
وذات يوم قام صاحبه من النوم فأصبح يبكي* ويعول ويمزق ثيابه ويلطم وجهه ورأسه ، فلما رأى الناس حالته تلك أخذتهم الدهشة والحيرة وأخذو يسألونه عن السبب ، وألحوا عليه في السؤال ، فقال لهم :
عندي صرة فيها ألف دينار وقد ضاعت !.
فأصبح الناس يفتشون ركاب السفينة واحدا واحدا ،وحينئذ أخرج* البخاري صرة دنانيره خفية وألقاها في البحر ، ووصل المفتشون إليه وفتشوه أيضا حتى انتهوا من جميع ركاب *السفينة ، ولم يجدوا شيئا فرجعوا إليه ولاموه ووبخوه توبيخا شديدا .
ولما نزل الناس من* السفينة جاء الرجل الى الإمام البخاري وسأله ماذا فعلت بصرة الدنانير ؟ .
فقال: ألقيتها في البحر !.
قال : كيف صبرت على ضياع هذا المال العظيم ؟.
فقال له الإمام : ياجاهل ...أتدري أنني أفنيت حياتي كلها في جمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعرف العالم ثقتي ، فكيف كان ينبغي لي أن أجعل نفسي عرضة لتهمة السرقة ؟..
وهل الدرة الثمينة (الثقة والعدالة) التي حصلت عليها في حياتي أضيعها من أجل دراهم معدودة ..
![Books :books: 📚](https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.6/png/unicode/64/1f4da.png)
منقول من مجموعة العلامة ابن القيم على الواتساب.