إسلام بدر إبراهيم
:: مخضرم ::
- إنضم
- 2 يناير 2015
- المشاركات
- 1,457
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- حاسب آلي
- الدولة
- مصر
- المدينة
- القاهرة
- المذهب الفقهي
- شافعي
![Leaf fluttering in wind :leaves: 🍃](https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.6/png/unicode/64/1f343.png)
![Leaf fluttering in wind :leaves: 🍃](https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.6/png/unicode/64/1f343.png)
![Gem stone :gem: 💎](https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.6/png/unicode/64/1f48e.png)
(سؤالاً) : ما دواء من تَحَكَّمَ فيه الداء ، وما الاحتيال فيمن تسلط عليه الخَبال ، وما العمل فيمن غلب عليه الكسل ، وما الطريق إلى التوفيق، وما الحيلة فيمن سطت عليه الحَيْرة ، إنْ قَصَدَ التوجه إلى الله مَنَعَهُ هواه ... وإنْ أراد يشتغل لم يطاوعه الفشل؟
(فأجاب) : " دواؤه الالتجاء إلى الله تعالى ، ودوام التضرع إلى الله سبحانه ، والدعاء ؛ بأن يتعلم الأدعية المأثورة ، ويتوخى الدعاء في مظان الإجابة ، مثل آخر الليل ، وأوقات الأذان والإقامة ، وفي سجوده ، وفي أدبار الصلوات ، ويضم إلى ذلك الاستغفار ؛ فإنه من استغفر الله ثم تاب إليه مَتَّعَهُ متاعاً حسناً إلى أجل مسمى ، وليتخذ وِرْداً من الأذكار طرفي النهار ووقت النوم ، وليصبر على ما يَعْرِضُ له من الموانع والصوارف ؛ فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه ، ويكتب الإيمان في قلبه ، وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بباطنه وظاهره ؛ فإنها عمود الدين ، ولتكن هجيراه : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ؛ فإنه بها يحمل الأثقال ويكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال ، ولا يسأم من الدعاء والطلب ؛ فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل فيقول : قد دعوتُ فلم يستجب لي ، وليعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسراً ؛ ولم ينل أحد شيئاً من جسيم الخير - نبي فمن دونه - إلا بالصبر ، والحمد لله رب العالمين " اﻫـ .
• انظر : (جامع الرسائل) (٤٤٨/٧).
والله ولي التوفيق.
نقله: موقع روح الإسلام
موقع روح الإسلام، كتب وأشرطة وموسوعات ومقالات إسلامية، برامج وأسطوانات إسلامية
موقع روح الإسلام، كتب وأشرطة وموسوعات ومقالات إسلامية، برامج وأسطوانات إسلامية
www.islamspirit.com