العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

كتاب مصور: رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين - النووي (بي دي اف)

إنضم
2 يناير 2015
المشاركات
1,457
الجنس
ذكر
التخصص
حاسب آلي
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعي
كتاب مصور: رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين - النووي (بي دي اف)

عنوان الكتاب: رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين.
المؤلف : يحيى بن شرف النووي (ت: 676).

نبذة عن الكتاب:

كتاب رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين مؤلفه الإمام يحيى بن شرف النووي الدمشقي، ويجمع في هذا الكتاب الأحاديث الصحيحة المروية عن النبي محمد بن عبد الله في جميع شؤون العقيدة والحياة، ويعرضها مرتبة في أبواب وفصول، لتكون موضوعات يسهل على القارئ العودة إليها والاستفادة منها.

نبذة عن المؤلف

أبو زكريا يحيى بن شرف الحزامي النووي الشافعي (631هـ-1233م / 676هـ-1277م) المشهور باسم «النووي» هو مُحدّث وفقيه ولغوي مسلم، وأحد أبرز فُقهاء الشافعية، اشتهر بكتبه وتصانيفه العديدة في الفقه والحديث واللغة والتراجم، كرياض الصالحين والأربعين النووية ومنهاج الطالبين والروضة، ويوصف بأنه محرِّر المذهب الشافعي ومهذّبه، ومنقّحه ومرتبه، حيث استقر العمل بين فقهاء الشافعية على ما يرجحه النووي. ويُلقب النووي بشيخ الشافعية، فإذا أُطلق لفظ «الشيخين» عند الشافعية أُريد بهما النووي وأبو القاسم الرافعي القزويني.

يضم الكتاب 1903 أحاديث مروية مكتفيا بالمتن بدون ذكر السند مبتدئا بالصحابي، وبالتابعي نادراً، وينقل أقوال الرسول محمد ﷺ وأفعاله كما يرويها الصحابة، وفي حالات قليلة ينقل بعض أقوال الصحابة وأفعالهم متأسيين بالرسول محمد أو مجتهدين بهديه. قال النووي عن كتابه:«فرأيت أن أجمع مختصرا من الأحاديث الصحيحة وألتزم فيه ألا أذكر إلا حديثًا صحيحًا من الواضحات مضافًا إلى الكتب الصحيحة المشهورات» وقد حققه عدد من المعاصرين فضعفوا بعض أحاديث الرياض ومنهم الشيخ الألباني والأرناؤوط وحكموا على نسبة 3% من الكتاب بالضعف ومع ذلك فأن هذه النتيجة تفيد أنه بلغ درجة عالية من الصحة، ويوزع الأحاديث في تسعة عشر (كتابًا) عدا المقدمات ويضم الكتاب عدة أبواب يختلف عددها باختلاف موضوعها، والأبواب مرقمة بالعدد المتسلسل من أول الكتاب إلى نهايته، يبلغ مجموعها ثلاثمائة واثنان وسبعون باباً.

صفحة للمرجع (منتقى من مكتبة الدين الخالص بمركز دراسات تفسير الاسلام):


والله ولي التوفيق.

نقله: موقع روح الإسلام

 
أعلى