زياد العراقي
:: مشرف ::
- إنضم
- 21 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 3,614
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- ...
- الدولة
- العراق
- المدينة
- ؟
- المذهب الفقهي
- المذهب الشافعي
*ما أشد حاجة معرفية لطلبة العلم اليوم؟*
*_كتب_؟*
لا، فالكتب تتدفق بشكل رهيب فضلا عن الكنوز القديمة.
*_دروس_*؟
لا، فنحن في لحظة من التاريخ توفرت غالب الدروس، مسجلة أو حية، حتى بات الأستاذ تحت أمر الطالب يشغله متى شاء، ويسكته إذا مل منه.
*_ماذا إذن_؟*
المذاكرة الحية المستمرة بين طلبة العلم ومن يتقدمهم في العلم.
*_جميل، وما الذي يمنع ذلك_*؟
كثير جدا، فالمتقدمون في العلم يريدون تخليد معارفهم في الكتب، والشيوخ يفضلون الدروس لأن الفائدة فيها أعم، ثم إن مجموعاتهم في وسائل التواصل تقتصر عليهم حتى يرفعوا من مستوى الفوائد، وأشد من ذلك كله أنهم يحسون أن من دونهم في المعارف يضيعون أوقاتهم، لهشاشة نقاشاتهم، وهزالة إشكالاتهم.
*وأضيف*: المذاكرة فيها صقل ملموس، وإصلاح مباشر، وتفاعل معرفي حي، أما الدروس فتنظر إلى متوسط مستوى الطلاب أو النزول إلى أضعفهم، وأما الكتب فقد صيغت بأسلوب يحاكي بعضها.
*وبقي مما يقال*: ثمة إشكالات معرفية شائعة بين طلبة العلم، ولا تزال، ولا سبيل إلى إصلاحها إلا عبر التنبيه الصريح على موضع الخطأ، وأن تلك الفكرة قائمة على غلطة من غلطات التفكير.
*الخلاصة*: المذاكرة هي الأنفع، وهي الأشد حاجة، وهي الطريق الأقصر.
فإن وهبك الله علما، فتواضع لمن دونك، فكلنا في مركب واحد.
وإن رأيت من فتح الله عليه في العلم، فاحشر أنفك معه، وتحمل فظاظته، فالعلم عزيز يناله من ذل له.
*_كتب_؟*
لا، فالكتب تتدفق بشكل رهيب فضلا عن الكنوز القديمة.
*_دروس_*؟
لا، فنحن في لحظة من التاريخ توفرت غالب الدروس، مسجلة أو حية، حتى بات الأستاذ تحت أمر الطالب يشغله متى شاء، ويسكته إذا مل منه.
*_ماذا إذن_؟*
المذاكرة الحية المستمرة بين طلبة العلم ومن يتقدمهم في العلم.
*_جميل، وما الذي يمنع ذلك_*؟
كثير جدا، فالمتقدمون في العلم يريدون تخليد معارفهم في الكتب، والشيوخ يفضلون الدروس لأن الفائدة فيها أعم، ثم إن مجموعاتهم في وسائل التواصل تقتصر عليهم حتى يرفعوا من مستوى الفوائد، وأشد من ذلك كله أنهم يحسون أن من دونهم في المعارف يضيعون أوقاتهم، لهشاشة نقاشاتهم، وهزالة إشكالاتهم.
*وأضيف*: المذاكرة فيها صقل ملموس، وإصلاح مباشر، وتفاعل معرفي حي، أما الدروس فتنظر إلى متوسط مستوى الطلاب أو النزول إلى أضعفهم، وأما الكتب فقد صيغت بأسلوب يحاكي بعضها.
*وبقي مما يقال*: ثمة إشكالات معرفية شائعة بين طلبة العلم، ولا تزال، ولا سبيل إلى إصلاحها إلا عبر التنبيه الصريح على موضع الخطأ، وأن تلك الفكرة قائمة على غلطة من غلطات التفكير.
*الخلاصة*: المذاكرة هي الأنفع، وهي الأشد حاجة، وهي الطريق الأقصر.
فإن وهبك الله علما، فتواضع لمن دونك، فكلنا في مركب واحد.
وإن رأيت من فتح الله عليه في العلم، فاحشر أنفك معه، وتحمل فظاظته، فالعلم عزيز يناله من ذل له.