العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

جزء من حذيث ادا سمع احدكم النداء........

إنضم
11 نوفمبر 2022
المشاركات
4
الجنس
ذكر
الكنية
ابوضياء
التخصص
العقيدة واللغة
الدولة
صومال
المدينة
تليح
المذهب الفقهي
الشافعي
جزء:(اذا سمع أحدكم النداء، والإناء على يده

فلا يضعه حتى يقضي حاجته )

دراسة حذييثة








جمعه

ابو محمد محمود عبدالرزاق | الشيباني



مقدمة

ان الحمدلله نحمده ونستستعينه ونعود بالله من شرور انفسنا واشهد ان لا اله الا الله واحده لاشريك له له الملك وهو علي كل شي قدير اما بعد

فهده رسالة من حذيث ابوهريرة جمعته من تخريجه واحكامه قسمت له الى فصلين وستة مباحث واسالة الله ان ينفعني في الاخرةس ويجلني خالصا لوجه الله تعالى واحببي في الدين والله ولي المتقين





ارسلو من الملاحظات والأخطاء واتساب 252907687231


اهداء

هدية لاجلك يامن خلق من دمي وتستحق بكل بهديتي ابني محمد محمود


























الفصل الاول .نص الحذيث وتخريجه

وفيه ثلاث مباحث










المظلب الاول نص الحذيث



٢٣٥٠) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "إذا سمع أحدكم النداء، والإناء على يده، فلا يضعه حتى يقضي حاجته )[1]

أبو هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي رضي الله عنه وأرضاه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسل ، وأكثر الصحابة حديثا قال الذهبي في سير اعلاء النبلاء . الدوسي اليماني . سيد الحفاظ الأثبات .
اختلف في اسمه على أقوال جمة ، أرجحها : عبد الرحمن بن صخر . وقيل : ابن غنم .

وقيل : كان اسمه : عبد شمس ، وعبد الله . وقيل : سكين . وقيل : عامر . وقيل : برير . وقيل : عبد بن غنم . وقيل : عمرو . وقيل : سعيد .. ويقال: كان في الجاهلية اسمه عبد شمس، أبو الأسود، فسماه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: عبد الله، وكناه أبا هريرة.

والمشهور عنه: أنه كني بأولاد هرة برية.

قال: وجدتها، فأخذتها في كمي، فكنيت بذلك.

قال الطبراني: وأمه - رضي الله عنها - هي: ميمونة بنت صبيح.

حمل عن: النبي -صلى الله عليه وسلم- علما كثيرا، طيبا، مباركا فيه، لم يلحق في كثرته، وعن: أبي، وأبي بكر، وعمر، وأسامة، وعائشة، والفضل، وبصرة بن أبي بصرة، وكعب الحبر.

حدث عنه: خلق كثير من الصحابة والتابعين.

فقيل: بلغ عدد أصحابه ثمان مائة، فاقتصر صاحب (التهذيب) ، فذكر من له رواية عنه في كتب الأئمة)[2]






المظلب الثاني تخريج الحذيث

اخرجه احمد في مسنده

١٠٦٢٩ - حدثنا روح، حدثنا حماد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم فدكر الحذيث

قال امحمد شاكر في تعليقات مسند.

إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو- وهو ابن علقمة الليثي-، وباقى رجاله ثقات رجال الصحيح. حماد: هو ابن سلمة

١٠٦٣٠ - حدثنا روح، حدثنا حماد، عن عمار بن أبي عمار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله وزاد فيه: وكان المؤذن يؤذن إذا بزغ الفجر (

وقال احمد ايضا احمد شاكر إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو- وهو ابن علقمة الليثي-، وباقى رجاله ثقات رجال الصحيح. حماد: هو ابن سلمة [3]

عن روح عن حماد عن عمار بن أبي عمار عن أهي

الاول: من كتابه السنن رقم (٢٣٥٠) حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا حماد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكر الحذيث

رجال السند الابي داود للحذيث


  • الأعلى بن حماد النرسي قال النساءي لا بأس به، أخرج له البخاري ومسلم وأبو داود
.

محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي المدني صدوق له أوهام قال ابن صلاح من المشهورين بالصدق والصيانة، لكنه لم يكن من أهل الإتقان، حتى ضعفه بعضهم من جهة سوء حفظه، ووثقه بعضهم لصدقه وجلالته، فحديثه من هذه الجهة حسن

وقال يحيى القطان محمد بن عمرو رجل صالح ليس بأحفظ الناس بالحذيث وقال صالح الحيث يكتب حذيثه [4] ابن الصلاح، علوم الحديث، ٣٥.

) عن محمد بن عمروبن علقمة بن وقاص الليثي، روى عنه مالك في "الموطأ" غير حديث، وروى له البخاري مقرونا بغيره، ومسلم في المتابعات (عن أبي سلمة) عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري أحد الفقهاء السبعة المشهورين بالفقه في المدينة في قول، ومن مشاهير التابعين

ومن جرحه ابن معين قال.ثقة وسءل مرة اخرى فقال :مازال الناس يتقون حذيثه قيل له: وما علة ذلك؟ قال: كان يحدث مرة عن أبي سلمة بالشيء رأيه، ثم يحدث به مرة أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة

قال ابن ابي حاتم في العلل (ج١ص١٢٣) قال رحمه الله: وسألت أبي عن حديث؛ رواه روح بن عبادة، عن حماد، عن محمد بن عمرو به.

قلت لأبي: وروى روح أيضا عن حماد، عن عمار بن أبي عمار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مثله، وذكر الزيادة المتقدمة فيه.

قال أبي: هذان الحديثان ليسا بصحيحين، ؛ أما حديث عمار: فعن أبي هريرة موقوف ، وعمار ثقة. والحديث الآخر: ليس بصحيح[5]

حماد هو ابن سلمة ثقة.


الثاني :وأخرجه الحاكم لمستدرك على الصحيحين

(١٥٥٢) فقال: حدثنا أبو النضر الفقيه قال: حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي به......

ثم قال: هذا حديث على شرط مسلم ولم يخرجاه

رجال سند حاكم

وأبو النضر محمد بن محمد بن يوسف - هو: الإمام الحافظ الطُّوسي الشافعي

٢.الحسن بن سفيان: هوابن عامر بن عبد العزيز بن النعمان بن عطاء ، الإمام الحافظ الثبت أبو العباس الشيباني الخراساني


الحاكم، له ترجمةالذهبي في "سير أعلام النبلاء" وقال

(١٥/ ٤٩٠ - ٤٩٢) وقال الحافظ أبو بكر أحمد بن علي الرازي : ليس للحسن في الدنيا نظير

الثالث :اخرجه الداقطني......من طريقين




(٢١٨٢) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مِرْدَاسٍ , ثنا أَبُو دَاوُدَ , ثنا عَبْدُ الْأَعْلَى , ثنا حَمَّادٌ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:فدكر الحذيث وقال دَاوُدَ: أَسْنَدَهُ رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ , كَمَا قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى

2- أحمد عن روح عن حماد عن عمار بن أبي عمار عن أهي

رجال اسناد

محمد بن يحيى مرداس قال ثقة وهو من شيوخ اب اب داود ورواتالدارقطني

الحسن بن سفيان ترجم الدهبي في سير اعلام النبلاء[6]

الرابعة .اخرجه ابن جرير الطبراني

٣٠١٥- حدثنا أحمد بن واخرجه ابو جعفر اب جرير الطبري في كتابه تفسير الطبري جامع المد إسحاق الأهوازي قال، حدثنا روح بن عبادة قال، حدثنا حماد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريربيان ط.التربية والتراث )ج٣/ ص ٥٢٦

قال ثان اح فدكر الحذيث

احمد اسحاق الاهوزي:هو احمد اسحاق ابن عيسى . قال النسائي. صالح.وقال ايضا كتبنا عنه شيئا[7] وقال ابن حجر عسقلاني صدوق قلت وكذا الذهبي مسلمة ابن قاسم الاندلسي

روح بن عبادة القيسي من بني قيس ثعلبة ثقة وسئل يحيى بن معين عنه؟ فقال: لا بأس به صدوق الكمال في اسماء الرجال وثقه ابوبكر الخطيب[8]


خرجة كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد

[ابن أبي حاتم]

٣٤٠ - وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ رَوْحُ بْنُ عُبَادة ،

عَنْ حمَّاد ، عن محمد ابَن عَمْرو، عَنْ أَبِي سَلَمة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النبيِّ (ص) (٦) أَنَّهُ قَالَ: إِذَا سَمِعَ أَحَدُكُمُ النِّدَاءَ وَالإِنَاءُ عَلَى يَدِهِ، فَلَا يَضَعْهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ مِنْهُ؟




قلتُ لأَبِي: وَرَوَى رَوْحٌ أَيْضًا عَنْ حمَّاد، عَنْ عَمَّار بْنِ أَبِي عَمَّار، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عن النبيِّ ، مِثْلَهُ، وَزَادَ فِيهِ : وَكَانَ المُؤَذِّنُ يُؤَذِّنُ إذا بَزَغَ الفَجْرُ



الخامس:اخرجه البيهقي في كتابه السنن الكبرى من طريقين

٨٠١٩ - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا أحمد بن عبيد الله النرسي، ثنا روح بن عبادة، ح وأخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنبأ أبو ⦗٣٦٩⦘ جعفر الرزاز، ثنا محمد بن أحمد الرياحي، ثنا روح، ثنا حماد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه "

٨٠٢٠ - قال: وحدثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، قال الرياحي في روايته وزاد فيه: وكان المؤذنون

الحسن علي بن أحمد بن عبدان. ثقة عالي الاسناد
الإمام الحافظ المجود أبو الحسن ، أحمد بن عبيد بن إسماعيل ثقة ثبت يكر البهقي روايته






























المبحث الثالث شواهد الحذيث

وقال فيه أيضًا متعقبًا أبا حاتم في تضعيفه للحديث: إني أرى أن الصواب لم يكن حليف أبي حاتم حين ضعف الحديثين من طريقي محمد بن عمرو، وعمار بن أبي عمار، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة! ومن الغريب، أنه لم يذكر الحجة في جزمه بأن حديث عمار الثقة موقوف! وقد رواه حماد الثقة عنه مرفوعًا، والمفروض أن يذكر المخالف له في ذلك، ثم كيف يجزم بعدم صحة الحديث، وله المخالف له في ذلك، ثم كيف يجزم بعدم صحة الحديث، وله شواهد موصولة أخرى يقطع الواقف عليها بأن الحديث صحيح بلا ريب؟! ا. هـ "صحيح أبي داود" 7/ 118.

قلت: هذِه الشواهد التي أشار إليها الشيخ هي من حديث جابر وبلال وأبي أمامة وأنس بن مالك وابن عمر.

حديث جابر رواه: أحمد 3/ 348 من طريق ابن لهيعة، عن أبي الزبير قال: سألت جابرًا عن الرجل يريد الصيام، والإناء على يده ليشرب منه فيسمع النداء، قال جابر: كنا نحدث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليشرب".

قال الهيثمي في "المجمع" 3/ 153: إسناده حسن؛ وقال الألباني في "الصحيحة" 3/ 383: هذا إسناد لا بأس به في الشواهد، وتابعه الوليد بن مسلم: نا ابن لهيعة به، أخرجه أبو الحسين الكلابي في "نسخة أبي العباس طاهر بن محمد" ورجاله ثقات رجال مسلم، غير ابن لهيعة فإنه سيء الحفظ. ا. هـ وحديث جابر هذا ذكره المصنف -رحمه الله- بعد حديث أبي هريرة.

وحديث بلال رواه: أحمد 6/ 12، 13، والطبري 2/ 181 (3026)، والشاشي 2/ 368 - 369 (972 - 975)، والطبراني 1/ 355 - 356 (1083) عن بلال قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أوذنه بالصلاة وهو يريد الصوم، فدعا بإناء فشرب، ثم ناولني

فشربت ثم خرج إلى الصلاة.

قال الهيثمي في "المجمع" 3/ 152: رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح، وصححه الألباني في "الصحيحة" 3/ 383.

قال الشاشي: 972 - حَدَّثَنَا الدُّورِيُّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، نا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ، عَنْ بِلَالٍ قَالَ: «أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُوذِنُهُ بِصَلَاةِ الْغَدَاةِ وَأَنَا أُرِيدُ الصِّيَامَ، فَدَعَا بِإِنَاءٍ فَشَرِبَ، ثُمَّ نَاوَلَنِي فَشَرِبْتُ، ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الصَّلَاةِ»

قال ابو محمد الفاكهي فوئد

67 - حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، نا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ، قَالَ: قَالَ بِلَالٌ: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ص:220] أُؤْذِنُهُ بِالصَّلَاةِ صَلَاةِ الْغَدَاةَ، وَهُوَ يُرِيدُ الصِّيَامَ، فَدَعَا بِإِنَاءٍ فَشَرِبَ، ثُمَّ نَاوَلَنِي فَشَرِبْتُ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ» 1083 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الدِّيبَاجِيُّ التُّسْتَرِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ بَحْرٍ التُّسْتَرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُزَنِيُّ، ثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْقِلٍ، عَنْ بِلَالٍ، قَالَ: «أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُوذِنُهُ بِالصَّلَاةِ وَهُوَ يُرِيدُ الصِّيَامَ، فَدَعَا بِإِنَاءٍ فَشَرِبَ، ثُمَّ نَاوَلَنِي فَشَرِبْتُ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ»




قال الهيثمي في "المجمع" 3/ 153: إسناده حسن؛ وقال الألباني في "الصحيحة" 3/ 383: هذا إسناد لا بأس به في الشواهد، وتابعه الوليد بن مسلم: نا ابن لهيعة به، أخرجه أبو الحسين الكلابي في "نسخة أبي العباس طاهر بن محمد" ورجاله ثقات رجال مسلم، غير ابن لهيعة فإنه سيء الحفظ. ا. هـ وحديث جابر هذا ذكره المصنف -رحمه الله- بعد حديث أبي هريرة.

وحديث بلال رواه: أحمد 6/ 12، 13، والطبري 2/ 181 (3026)، والشاشي 2/ 368 - 369 (972 - 975)، والطبراني 1/ 355 - 356 (1083) عن بلال قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أوذنه بالصلاة وهو يريد الصوم، فدعا بإناء فشرب، ثم ناولني

فشربت ثم خرج إلى الصلاة.

قال الهيثمي في "المجمع" 3/ 152: رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح، وصححه الألباني في "الصحيحة" 3/ 383.

وحديث أبي أمامة رواه: الطبري 2/ 181 (3025) من طريق أبي غالب عن أبي أمامة قال: أقيمت الصلاة والإناء في يد عمر، قال: أشربها يا رسول الله؟ قال: "نعم"، فشربها.

قال الألباني في "الصحيحة" 3/ 382: إسناده حسن.

وحديث أنس رواه البزار كما في "كشف الأستار" (983) من طريق مطيع بن راشد عن توبة العنبري أنه سمع أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: انظر من في المسجد فادعه، فدخلت -يعني المسجد- فإذا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فدعوتهما .. الحديث، قال الهيثمي في "المجمع" 3/ 152؛ والحافظ في "مختصر



الاول. الحذيث جابر وله طرق

جَابِرًا عَنِ الرَّجُلِ يُرِيدُ الصِّيَامَ وَالْإِنَاءُ عَلَى يَدِهِ لِيَشْرَبَ مِنْهُ، فَيَسْمَعُ النِّدَاءَ، قَالَ جَابِرٌ: كُنَّا نُحَدَّثُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لِيَشْرَبْ




اخرجه احمد في مسنده من طريق حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرًا..فدكر ...فذكره

وفيه ابن لهيعة وهو سيء الحفظ

قال: "ليشرب".

صحيح لغيره.

- أخرجه: أحمد ٣/ ٣٤٨ (١٤٧٥٥)، قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر، فذكره.


عن جابر قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سمع نداء الصلاة وفي يده شراب وهو يريد الصوم فليشرب هنيئا".

إسناده ضعيف؛ لضعف يحيى بن أبي أنيسة

٢.اخرجه ابن عدي في الكامل




قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن أحمد أبو يوسف الرقي، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن يحيى بن أبي أنيسة، عن أي الزبير، عن جابر،من سمع نداء الصلاة وفي يده شراب، وهو يريد الصوم فليشرب هنيئا وتابع موسى الوليد بن مسبلم.[9]

أخرجه أبو الحسين الكلابي عن ابن لهيعة به


الثاني حذيث ابي امامة
رواه: الطبري 2/ 181 (3025) من طريق أبي غالب عن أبي أمامة قال: أقيمت الصلاة والإناء في يد عمر، قال: أشربها يا رسول الله؟ قال: "نعم"، فشربها.
قال ابن حجر : صدوق يخطي )تقريب تهذيب. )قال الذارقطني يعتبربه

يواخرجه ايضا من طريق من طريق الحسن الواقد. وهو مدلس وقد عنعن وأبو غالب صاحب أبي أمامة، ضعّفه ابن سعد، وأبو حاتم، والنسائي، وابن حبان، ووثقه قال ان الحجر صدوق له اوهام )تقريب تهديب ) وقال الدار قطني يعتبر به

قال الألباني في "الصحيحة" 3/ 382:


وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم. وله شواهد كثيرة:[10]

الثالث حذيث بلال

- حَدَّثَنَا
‌يُونُسُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌أَبُو دَاوُدَ ،قَالَ: حَدَّثَنَا ‌قَيْسٌ ، عَنْ ‌زُهَيْرِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ الْأَعْمَى ، عَنْ ‌تَمِيمِ بْنِ عِيَاضٍ ، عَنِ ‌ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «كَانَ عَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَ بِلَالٌ يُؤْذِنُهُ بِالصَّلَاةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رُوَيْدًا يَا بِلَالُ، يَتَسَحَّرْ

⦗٤١٥⦘

عَلْقَمَةُ، قَالَ: وَهُوَ يَتَسَحَّرُ بِرَأْسٍ».

قيس بن رببع . ابن حجر في التقريب: "صدوق تغير لما كبر، أدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به

قَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا قَيْسٌ فَذَكَرَهُ بِلَفْظٍ بَيْنَمَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَتَسَحَّرُ فَلَمَّا فَرَغَ (١) مِنْ سَحُورِهِ جَاءَ عَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ (٢) فدعا النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِرَأْسٍ، فَبَيْنَمَا هو يأكل إذ جاء بلال رضي الله عنه فذكره وزهير هو ابن حيب العبسي ثقة،

الحذيث الراع. أنس بن مالك -رضي الله عنه-:

أخرجه البزار 1/ 467 ح (983) كشف – من طريق مطيع بن راشد، عن توبة العنبري أنه سمع أنس به مالك يقول، قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: " انظر مَنْ في المسجد فادعه، فدخلت ـ يعني المسجد – فإذا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فدعوتهما، فأتيته بشيء فوضعته

ا


اثار الوارد من الصحابة اكل النداء الثاني

اورد ابن حزم جماعة من الصحابة

(فهؤلاء: أبو بكر، وعمر، وعلي، وابن عمر، وابن عباس، وأبو هريرة، وابن مسعود، وحذيفة، وعمه خبيب، وزيد بن ثابت، وسعد بن أبي وقاص، فهم أحد عشر من الصحابة، لا يعرف لهم مخالف من الصحابة - رضي الله عنهم -. إلا رواية ضعيفة من طريق مكحول عن أبي سعيد الخدري ولم يدركه؛ ومن طريق يحيى الجزار عن ابن مسعود ولم يدركه. ومن التابعين: محمد بن علي، وأبو مجلز، وإبراهيم، ومسلم، وأصحاب ابن مسعود، وعطاء، والحسن، والحكم بن عتيبة، ومجاهد، وعروة بن الزبير، وجابر بن زيد. ومن الفقهاء: معمر، والأعمش ) ١[11]

اخرجه ابن شيبة في ٨٩٣٥ - حدثنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا الوليد بن جميع، قال: ثنا أبو الطفيل، أنه تسحر في أهله في الجبانة، ثم جاء إلى حذيفة، وهو في دار الحارث بن أبي ربيعة، فوجده، فحلب له ناقة، فناوله فقال: «إني أريد الصوم»، فقال: وأنا أريد الصوم، فشرب حذيفة، وأخذ بيده فدفع إلى المسجد حين أقيمت الصلاة

أبي عقيل، قال: «تسحرت مع علي ثم أمر المؤذن، أن يقيم»[12]


«أتيت عبد الله في داره، فأخرج لنا فضل سحوره، فتسحرنا معه، فأقيمت الصلاة فخرجنا فصلينا معه

عن أنس قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك في السحر: " يا أنس، إني أريد الصيام، فأطعمني شيئا ".
قال: فجئته بتمر وإناء فيه ماء بعد ما أذن بلال، فقال: " يا أنس، انظر إنسانا يأكل معي ".
قال: فدعوت زيد بن ثابت، فقال: يا رسول الله، إني شربت شربة سويق وأنا أريد الصيام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وأنا أريد الصيام " فتسحر معه، وصلى ركعتين، ثم خرج فأقيمت الصلاة

إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٧٦٠٥) ، ومن طريقه أخرجه النسائي ٤/١٤٧.
وأخرجه بنحوه أبو يعلى (٢٩٤٣) من طريق حماد بن سلمة، عن قتادة، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني أريد الصيام فهل عندك شيء؟» قال: فجئته بطبق فيه تمر وإناء فيه ماء بعد ما أذن بلال فقال: «انظر إنسانا يأكل» فخرجت فوجدت زيد بن ثابت فدعوته، فقال: يا رسول الله، إني شربت شربة من سويق وأنا أريد الصيام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وأنا أريد الصيام» فتسحر معه، ثم صلى ركعتين ثم خرج فأقيمت الصلاة




الفصل الثاني وفي مباحث

احكام الفقهية التي تتعلق في الحذيث
























المبحث الاول وقت السحور






يكون وقت السحور اخر الليل ويستحب تاخرها واتفق العلماء انها السنة وان كان المؤذن يؤدن قبل الفجر يجوز الطعام والشرب

وروى عن حذيفة أنه لما طلع الفجر تسحر، ثم صلى، وروى معنى ذلك عن ابن مسعود.

وقال مسروق: لم يكونوا يعدون الفجر فجر كم إنما كانوا يعدون الفجر الذي يملأ البيوت والطرق وكان إسحاق يميل إلى القول، ثم قال: من غير أن يظن على الذين تأولو الرخصة في الوقت الذي بينا قال: ولا قضاء على من أكل في الوقت الذي بينا من الرخصة، ولا كفاررة

ذهب الجمهور الفقها ااى ان وقت السحور ما بين نصف اليل الاحير الىطلوع الفجر وقال بعض الحنفية والشافعية :هوما بين السدس الاخير وطلوع الفجر. ويسن تاخيؤ السحور عند جمهور الفهقاء مالم يخش طلوع الفجر الثاني لقوله تعالى
[13]

والمراد بالفجر في الاية الفجر الثاني

الفجر فهل يقضي افتقيمن تسحر فتيقن

فه قولان

الاول:صح صومه ولا قضاء عليه القول الأول: صومه صحيح، ولا قضاء عليه، وهو قول طائفة من السلف : واختاره ابن تيمية ، وابن عثيمين قال
الألباني: (فيه دليلٌ على أن من طلع عليه الفجر وإناء الطعام أو الشراب على يده أنه يجوز له أن لا يضعه حتى يأخذ حاجته منه فهذه الصورة مستثناة من الآية: (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر)، فلا تعارض بينها وما في معناها من الأحاديث وبين هذا الحديث ولا إجماع يعارضه بل ذهب جماعة من الصحابة وغيرهم إلى أكثر مما أفاده الحديث وهو جواز السحور إلى أن يتضح الفجر وينتشر البياض في الطرق) ((تمام المنة في التعليق على فقه السنة)) (1/ 417

الثاني : عليه القضاء، وهذا مذهب جمهور أهل العلم من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وفقهار الامصار وجو امتناع طعام والشراب اذا طلع الفجر الصاق وقال البيهقي في الحذيث ابوهرير واستدلوا بحديث ابن عمر وعائشة رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ” رواه االبخاري وما


رواه البخاري ومسلم عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال :

لما نزلت (حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ) قلت : يا رسول الله ، إني أجعل تحت وسادتي عقالين ، عقالا أبيض وعقالا أسود ، أعرف الليل من النهار ، فقال رسول الله صلى اله عليه وسلم ” إن وسادك لعريض ، إنما هو سواد الليل ، وبياض النهار


البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” لا يمنعن أحدكم أذان بلال من سحوره ، فإنه يؤذن ، أو قال : ينادي – بليل ليرجع قائمكم ويوقظ نائمكم ، وليس الفجر أن يقول : هكذا – وجمع بعض الرواة كفيه – حتى يقول هذا ، ومد أصبعيه السبابتين .”

وما رواه البخاري ، ومسلم ، ومالك ، والنسائي عن عائشة وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :” إن بلال يؤذن بليل ، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم ”

وفي رواية للبخاري ، ومسلم ، ومالك ، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :” إن بلال ينادي بليل ، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم ، قال : وكان ابن أم مكتوم رجلا أعمى ، لا ينادي حتى يقال له : أصبحت ، أصبحت .”

وروى النسائي عن أنيسة بنت حبيب الأنصارية رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أذّن ابن أم مكتوم فلا تأكلوا ولا تشربوا ، وإذا أذّن بلال كلوا واشربوا ”

المبحث الثاني توجيهات الحذيث

ققال الخطابي( هذا على قوله أن بلالاً يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ، أو يكون معناه إن سمع الأذان وهو يشك في الصبح مثلُ أن يكون السماء متغيِّمة فلا يقع له العلم بأذانه أن الفجر قد طلع لعلمه أن دلائل الفجر معدومة ولو ظهرت للمؤذن لظهرت له أيضاً ، فإذا علم انفجار الصبح فلا حاجة إلى أوان الصبح أذان الصارخ لأنه مأمور بأن يمسك عن الطعام والشراب إذا تبين له الخيط الأبيض من الخيط السود من الفجر)


قلت ااحذيث له شواهت يقوي بها ويكون صحيح. وبالله اعلم

وجاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:

واتفق الفقهاء على أنه إذا طلع الفجر وفي فيه طعام أو شراب فليلفظه ، ويصح صومه . فإن ابتلعه أفطر ، وكذا الحكم عند
الحنفية والشافعية والحنابلة فيمن أكل أو شرب ناسيا ثم تذكر الصوم ، صح صومه إن بادر إلى لفظه . وإن سبق شيء إلى جوفه بغير اختياره ، فلا يفطر عند الحنابلة ، وهو الصحيح عند الشافعية . وأما المالكية فقالوا : إذا وصل شيء من ذلك إلى جوفه – ولو غلبه – أفطر

البَيْهَقِيُّ ثُمَّ قَالَ: وَهَذَا إِنْ صَحَّ مَحْمُولٌ عِنْدَ عَوَامِّ أَهْلِ العِلْمِ عَلَى أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَلِمَ أَنَّهُ يُنَادَى قَبْلَ طُلُوعِ الفَجْرِ بِحَيْثُ يَقَعُ شُرْبُهُ قُبَيْلِ طُلُوعِ

وقول الراوي: وكان المؤذنون يؤذنون إذا بزغ يحتمل أن يكون خبرا منقطعا ممن دون أبي هريرة أو يكون خبرا عن الأذان الثاني، وقول النبي صلى الله عليه وسلم " إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده " خبرا عن النداء الأول ليكون موافقا لما[14]

١.




المبحث الثالث الاكل والشرب بعد طلوع الفجر

ثم اختلفوا من ذلك إلى طلوع الشمس وإن كان أجمع أئمة الفتوى بعدهم على أنه لا يجوز الأكل بعد طلوع الفجر، واختلفوا بعد ذلك فيمن طلع عليه الفجر، وهو على يقين أنه من الليل وهو يأكل، أو يطأ، فكف عنهما، هل يجزئه، فقال ابن القاسم: يجزئه فى الأكل والجماع، وقال عبد الملك: يجزئه فى الأكل ولا يجزئه فى الجماع، ويقضى فيه، وهو قول الشافعى، وأبى حنيفة وفيه جواز اتخاذ مؤذنين فأكثر [15]




















المراجع والامصادر

[1] الكتاب: تهذيب التهذيب
المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢هـ)
الناشر: مطبعة دائرة المعارف النظامية، الهند
الطبعة: الطبعة الأولى، ١٣٢٦هـ

المؤلف: أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (ت ٣٢٧هـ)
تحقيق: فريق من الباحثين بإشراف وعناية د/ سعد بن عبد الله الحميد و د/ خالد بن عبد الرحمن الجريسي
الناشر: مطابع الحميضي
الطبعة: الأولى، ١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
عدد الأجزاء: ٧ (٦ أجزاء ومجلد فهارس)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

المؤلف: جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي (٦٥٤ - ٧٤٢ هـ)
حققه وضبط نصه وعلق عليه: د بشار عواد معروف
الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت
الطبعة: الأولى، (١٤٠٠ - ١٤١٣ هـ) (١٩٨٠ - ١٩٩٢ م)
عدد الأجزاء: ٣٥
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

المؤلف: أبو أحمد بن عدي الجرجاني (ت ٣٦٥ هـ)
تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود-علي محمد معوض
شارك في تحقيقه: عبد الفتاح أبو سنة
الناشر: الكتب العلمية - بيروت-لبنان
الطبعة: الأولى، ١٤١٨ هـ ١٩٩٧ م

المؤلف: علاء الدين مغلطاي بن قليج الحنفي (ت ٧٦٢ هـ)
المحقق: محمد عثمان
الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
الطبعة: الأولى، ٢٠١١ م
عدد الأجزاء: ٦
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

المؤلف: أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي [الظاهري]
المحقق: عبدالغفار سليمان البنداري
الناشر: دار الفكر - بيروت [؟؟]
الطبعة: بدون طبعة وبدون تاريخ [؟؟]
عدد الأجزاء: ١٢
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

الكتاب: شَرْحُ صَحِيح مُسْلِمِ لِلقَاضِى عِيَاض المُسَمَّى إِكمَالُ المُعْلِمِ بفَوَائِدِ مُسْلِم
المؤلف: عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي، أبو الفضل (ت ٥٤٤هـ)
المحقق: الدكتور يحْيَى إِسْمَاعِيل
الناشر: دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، مصر
الطبعة: الأولى، ١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
عدد الأجزاء: ٨
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

المحقق: محمد عبد القادر عطا
الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
الطبعة: الثالثة، ١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م





المستدركعلى الصحيحين 1552


[2] سير اعلام ٢/٥٧٩.
[3] مسند الامام احمد في تحقيق امد شكارج١٦/٣٦٨

ج٩/ص٣٧٦
[5] ج٢/ص٢٣٦ الكتاب: العلل لابن أبي حاتم
صفحة المؤلف: [ابن أبي حاتم]

[6]
[7]٢٦٥الكتاب: تهذيب الكمال في أسماء الرجال

صفحة المؤلف: [المزي، جمال الدين]
جزء ١ ص
[8] ج٣/ص٦٥ الكتاب: إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال

صفحة المؤلف: [علاء الدين مغلطاي

[9] ج٩/ص الكتاب: الكامل في ضعفاء الرجال
صفحة المؤلف: [ابن عدي]

[10]
[11] الكتاب: المحلى بالآثار
صفحة المؤلف: [ابن حزم]

[12]
٧.موسعوة فقهية ٢٤.٢٧٠
[14] سنن الكبر للبيهقي الكتاب: السنن الكبرى
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
صفحة المؤلف: [أبو بكر البيهقي]

[15] ج/٤/٢٩ الكتاب: شَرْحُ صَحِيح مُسْلِمِ لِلقَاضِى عِيَاض المُسَمَّى إِكمَالُ المُعْلِمِ بفَوَائِدِ مُسْلِم
صفحة المؤلف: [القاضي عياض]
المؤلف: أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي (ت ٤٥٨ هـ)
 
أعلى