العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

سلسلة الشبكة الفقهية (7): البلوغ والرشد وخصائصهما في الشريعة الإسلامية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,141
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
قريباً في المكتبات
-بحمد الله تعالى-
الإصدار السابع لمطبوعات الشبكة الفقهية

سلسلة الشبكة الفقهية (7)
البلوغ والرشد وخصائصهما في الشريعة الإسلامية

تأليف
أ.د. خيريَّة بنت عمر بن موسى هوساوي
أستاذ الفقه وأصوله بجامعة أم القرى


حمل النسخة المختصرة من كتاب: البلوغ والرشد
bloog1.jpg

bloog2.jpg
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,141
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
هذا الكتاب:

دراسةٌ علميَّةٌ مُحكَّمة؛ تبيِّن أهميَّة بناء جيلٍ رائدٍ يعي معنى الوطنيَّة، ويحقِّق قيم المسؤوليَّة المجتمعيَّة، فالدِّراسة تُسلِّط الضَّوء على الخصائص التي دفعت شباب الرَّعيل الأوَّل لبناء حضارة إسلاميَّة شامخة.


وقد تميَّزت الدِّراسة بالعمق والأصالة؛ فقد عُنيت مؤلِّفته باستقراء أقوال السَّلف، وسبر الوقائع الإنسانيَّة، والمواقف التي تجلِّي خصائص حديثي البلوغ.

وتستند المؤلِّفة في دراستها إلى نتائج الأبحاث الطبيَّة، ونتائج استطلاع آراء الفئة المستهدفة. كما عُنيت بتحليل اتِّجاهات علماء النَّفس، ونقد أقوالهم في خصائص حديثي البلوغ، مع مقارنتها بأقوال السَّلف المعضودة بنصوص الكتاب والسُّنَّة.

والدِّراسة تبيِّن أهمَّ الإجراءات التي يمكن أن تعزِّز مكامن القوَّة في الشَّباب اليافعين، والوسائل التي تنمِّي مدارك عقولهم؛ ممَّا يجعلهم أكثر رشدًا وبصيرةً بما يُحقِّق لهم الرَّفاهية ولأوطانهم.

وفي الجملة فإِنَّ الدِّراسة تهدف إلى لفت أنظار أولياء الأمور إلى الخصائص الفطريَّة التي فطر الله عليها حديثي البلوغ؛ ليُعنوا بها، ويرعوها حقَّ رعايتها؛ لبناء جيلٍ طموحٍ يُعنى بتحقيق المجد ورفعة الأوطان؛ لأَنَّ خصائص شباب الرَّعيل الأوَّل هي ذات الخصائص لشباب هذا الجيل، وقد قال الله تعالى: (فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)[ الروم:٣٠].
__لقطة الشاشة (1116).png
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى