العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

النقاء المتخلل بين أيام الحيض (تقطع الحيض).

إنضم
4 مايو 2015
المشاركات
2
التخصص
السنة وعلومها
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
الحنبلي
النقاء المتخلل بين أيام الحيض (تقطع الحيض).

صورة المسألة: أن ترى المرأة نقاء تاما أثناء أيام حيضها.

مثال: امرأة عادتها سبعة أيام، وبعد ثلاثة أيام رأت نقاء تاما يوما أو أقل أو أكثر، ثم عاد الدم.

يجب التنبه هنا إلى أمرين:

الأول: التفريق بين فتور الحيض، والنقاء من الحيض

فلا يدخل هنا انقطاع الدم مع بقاء اللوث والأثر، بحيث لو أدخلت المرأة قطنة لخرج أثر الدم من حمرة أو صفرة أو كدرة، فهي في هذه الحالة حائض طال الوقت أم قصر.

فالمراد بالنقاء هنا: الطهر، بحيث تخرج القطنة بيضاء ليس فيها لوث.

الثاني: اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ ‌الطُّهْرَ ‌الْمُتَخَلَّل بَيْنَ الدَّمَيْنِ إِذَا كَانَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا فَصَاعِدًا فَإِنَّهُ يَكُونُ طهرا فَاصِلاً بَيْن حيضتين.

محل البحث: النقاء التام الفاصل بين دمين، وهذا النقاء أقل من 15 يوما.
هل بحثت المسألة هنا أم أطرح ما لدي؟
جزاكم الله خيرا
 
أعلى