أبو أيمن أمين الجزائري.
:: متابع ::
- انضم
- 31 مايو 2024
- المشاركات
- 21
- الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو أيمن
- التخصص
- أصول الفقه - فقه
- الدولة
- الجزائر
- المدينة
- الجزائر العاصمة
عن لبابة بنت الحارث أم الفضل [أن رسول اللهﷺ قام ليلةً بمكةَ من الليلِ فقال: اللهمَّ هل بلَّغتُ؟ (ثلاثَ مراتٍ) فقام عمرُ بنُ الخطابِ وكان أوّاهًا فقال: اللهمَّ نعم، وحرَّضت، وجهدت، ونصحت، فقال: ليظهرن الإيمانُ حتى يُرَدَّ الكفرُ إلى مواطنِه، ولتُخاضنَّ البحارُ بالإسلامِ، وليأتيَنَّ على الناسِ زمانٌ يتعلمون فيه القرآنَ، يتعلَّمونَه ويقرؤونَه، ثم يقولون: قد قرأنا وعَلِمنا، فمن ذا الذي هو خيرٌ منا؟، فهل في أولئِك من خيرٍ؟، قالوا: يا رسولَ اللهِ من أولئِك؟، قال: أولئِك منكم، وأولئك هم وَقودُ النارِ](1).
•هذا الحديث علم من أعلام النبوة، حيث إنه يبين حال ومآل الإيمان والإسلام في آخر الزمان، وأنهما سيظهران، وأن الكفر سيقهر، وذلك برده إلى موطنه، وتظهر رسالة الإسلام، وينتشر انتشارا واسعا حتى يبلغ الآفاق، وقد ورد ما يدل لذلك أيضاً، كما في حديث تميم الداري رضي الله عنه أن رسول اللهﷺ قال:[ﻟﻴﺒﻠﻐﻦ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻣﺎ ﺑﻠﻎ اﻟﻠﻴﻞ ﻭاﻟﻨﻬﺎﺭ، ﻭﻻ ﻳﺘﺮﻙ اﻟﻠﻪ ﺑﻴﺖ ﻣﺪﺭ ﻭﻻ ﻭﺑﺮ ﺇﻻ ﺃﺩﺧﻠﻪ اﻟﻠﻪ ﻫﺬا اﻟﺪﻳﻦ، ﺑﻌﺰ ﻋﺰﻳﺰ ﺃﻭ ﺑﺬﻝ ﺫﻟﻴﻞ، ﻋﺰا ﻳﻌﺰ اﻟﻠﻪ ﺑﻪ اﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺫﻻ ﻳﺬﻝ ﺑﻪ اﻟﻜﻔﺮ](2)، وهذا كله مصداقا لقوله تعالى:﴿هُوَ ٱلَّذِیۤ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِینِ ٱلۡحَقِّ لِیُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّینِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ﴾ [التوبة ٣٣]، فعلى الأمة الإسلامية أن تستبشر خيرا، وتعلم يقينا بأن المستقبل للإسلام، فما عليهم إلا يعودوا إلى دينهم علما وعملا، قولا واعتقادا، وأن يعدوا العدة الإيمانية، وقوة العتاد، حتى يكونوا على أتم استعداد بإذن الله تعالى.
- كما أن الحديث يلقي بظلال ظليلة، ويوحي بدلالات ثقيلة، ويبين حقائق جليلة لما سيؤول إليه أمر فئام كثيرة من الناس، وذلك في آخر الزمان، حيث يكثر أهل الفخر والرياء، من أصحاب الدعاوى في العلم والقرآن، ممن نالوا شيئا من العلم فيقولون على وجه التكبر: من أقرأ منا، ومن أفقه منا، وهذا كله حرام شديد التحريم، ومما يمقته الله رب العالمين، ولذلك ورد فيه ذلك الوعيد الشديد، وقد ورود ما يدل لذلك أيضا، فعن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪﷺ:[ﻳﻈﻬﺮ اﻹﺳﻼﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﺠﺎﺭ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ، ﻭﺣﺘﻰ ﺗﺨﻮﺽ اﻟﺨﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ، ﺛﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻗﻮﻡ ﻳﻘﺮءﻭﻥ اﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ:ﻣﻦ ﺃﻗﺮﺃ ﻣﻨﺎ؟ﻣﻦ ﺃﻓﻘﻪ ﻣﻨﺎ؟ ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻨﺎ؟،ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ: ﻫﻞ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ؟، ﻗﺎﻟﻮا: اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﻗﺎﻝ: ﺃﻭﻟﺌﻚ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ اﻷﻣﺔ، ﻓﺄﻭﻟﺌﻚ ﻫﻢ ﻭﻗﻮﺩ اﻟﻨﺎﺭ](3)، ومنه نعلم أن العبرة ليست بكون المرء قارئ، أو حافظ، أو غير ذلك، وإنما العبرة هي أن يكون القلب مشحونا بالتقوى، ومراقبة الله تعالى، وخشيته في السر والعلن، والعمل بما في القرآن، وإلا فكم من قارئ للقرآن والقرآن يلعنه عياذا بالله، وقد جاء في الحديث ولفظه:[ أكثرُ مُنافِقي أمتي قراؤها](4)، وذلك لأنهم قرؤوا ليراؤوا، وليتأكلوا بكلامه تعالى، وليصيبوا غرضا من الدنيا، ولهذا نعتهم النبيﷺ بذلك النعت، ووصفهم بأقبح وصف، نسأل الله السلامة والعافية.
- وأخيرا: أسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه رضاه، وأن يهدينا بالقرآن، وأن يجعله قائدا لنا يقودنا إلى مقام محمود، إنه سميع قريب.
والحمد لله رب العالمين.
وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
وكتب:
أبو أيمن أمين-كان الله له-.
_____________________
1)- أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(٢٥٠/١٢)رقم (١٣٠١٩).
قال عنه المنذري في"الترغيب والترهيب" (١٠٥/١): إسناده حسن.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١٩١/١):رجاله ثقات إلا أن هند بنت الحارث الخثعمية التابعية لم أر من وثقها ولا جرحها.
وقال أحمد شاكر في"عمدة التفسير"(٣٥٦/١): إسناده صحيح.
وقال الألباني في "صحيح الترغيب"(١٣٧): حسن لغيره.
•والحديث في سنده هند بنت الحارث الخثعمية، ذكرها ابن حبان في"الثقات"(٥١٧/٥)،وقال عنها الحافظ في "التقريب"(٨٦٩٦): مقبولةاه، يعني عند المتابعة، وقد توبعت كما عند البزار(٤٠٥/١)برقم (٢٨٣) من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
2)- أخرجه أحمد(١٦٩٥٧) واللفظ له، والطحاوي في "مشكل الآثار"(٦١٥٥)مختصراً، والطبراني (٢/٥٨)(١٢٨٠) مع اختلاف يسير.
قال الحاكم(٤٧٧/٤): صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي.
وقال الهيثمي في "المجمع"(١٧/٦): رجاله رجال الصحيح.
والحديث صححه الألباني في"تحذير الساجد"(ص١١٢) وقال: على شرط مسلم،وقال شعيب الأرنؤوط في"تخريج مشكل الآثار"(٦١٥٥): إسناده صحيح على شرط مسلم.
3)-رواه الطبراني في الأوسط(٦٢٤٢)وقال:ﻟﻢ ﻳﺮﻭ ﻫﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺃﺳﻠﻢ ﺇﻻ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ اﻟﻌﻤﺮﻱاه. والحديث قال عنه المنذري في "الترغيب"(١٠٥/١): إسناده لا بأس به، وقال الهيتمي في"الزواجر"(٩٥/١): إسناده لا بأس به،وقال الألباني في "صحيح الترغيب"(١٣٥): حسن لغيره. وخالفهم ابن كثير فقال في "مسند الفاروق"(٦٥٩/٢): في إسناده ضعف.
قلت: والحديث له شاهد عند أبي يعلى(٦٦٩٨) والبزار(١٧٤) من حديث العباس، قال الهيثمي في المجمع(١٨٦/١): رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات، إلا أن هند بنت الحارث الخثعمية لم أر من وثقها ولا جرحها.
4)-أخرجه أحمد(١٧٥/٢)،والطبراني في"الكبير"(١٧/١٣)، وابن أبي شيبة في"المصنف"(١٧/١٩)من حديث عبد الله بن عمرو.قال الهيثمي في "المجمع"(٢٣٢/٦): رجاله ثقات، وقال البوصيري في"إتحاف الخيرة المهرة"(٣٥١/٦): إسناده حسن، وقال السيوطي في "الجامع الصغير"(١٣٧٨): صحيح، وقال أحمد شاكر في تحقيق "المسند" (١٢٥/١٠): إسناده صحيح، وقال الألباني في "صحيح الجامع"(١٢٠٣): صحيح.
والحديث ورد أيضا عن ابن عباس، وعقبة بن عامر وعصمة بن مالك الخطمي.
•هذا الحديث علم من أعلام النبوة، حيث إنه يبين حال ومآل الإيمان والإسلام في آخر الزمان، وأنهما سيظهران، وأن الكفر سيقهر، وذلك برده إلى موطنه، وتظهر رسالة الإسلام، وينتشر انتشارا واسعا حتى يبلغ الآفاق، وقد ورد ما يدل لذلك أيضاً، كما في حديث تميم الداري رضي الله عنه أن رسول اللهﷺ قال:[ﻟﻴﺒﻠﻐﻦ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻣﺎ ﺑﻠﻎ اﻟﻠﻴﻞ ﻭاﻟﻨﻬﺎﺭ، ﻭﻻ ﻳﺘﺮﻙ اﻟﻠﻪ ﺑﻴﺖ ﻣﺪﺭ ﻭﻻ ﻭﺑﺮ ﺇﻻ ﺃﺩﺧﻠﻪ اﻟﻠﻪ ﻫﺬا اﻟﺪﻳﻦ، ﺑﻌﺰ ﻋﺰﻳﺰ ﺃﻭ ﺑﺬﻝ ﺫﻟﻴﻞ، ﻋﺰا ﻳﻌﺰ اﻟﻠﻪ ﺑﻪ اﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺫﻻ ﻳﺬﻝ ﺑﻪ اﻟﻜﻔﺮ](2)، وهذا كله مصداقا لقوله تعالى:﴿هُوَ ٱلَّذِیۤ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِینِ ٱلۡحَقِّ لِیُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّینِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ﴾ [التوبة ٣٣]، فعلى الأمة الإسلامية أن تستبشر خيرا، وتعلم يقينا بأن المستقبل للإسلام، فما عليهم إلا يعودوا إلى دينهم علما وعملا، قولا واعتقادا، وأن يعدوا العدة الإيمانية، وقوة العتاد، حتى يكونوا على أتم استعداد بإذن الله تعالى.
- كما أن الحديث يلقي بظلال ظليلة، ويوحي بدلالات ثقيلة، ويبين حقائق جليلة لما سيؤول إليه أمر فئام كثيرة من الناس، وذلك في آخر الزمان، حيث يكثر أهل الفخر والرياء، من أصحاب الدعاوى في العلم والقرآن، ممن نالوا شيئا من العلم فيقولون على وجه التكبر: من أقرأ منا، ومن أفقه منا، وهذا كله حرام شديد التحريم، ومما يمقته الله رب العالمين، ولذلك ورد فيه ذلك الوعيد الشديد، وقد ورود ما يدل لذلك أيضا، فعن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪﷺ:[ﻳﻈﻬﺮ اﻹﺳﻼﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﺠﺎﺭ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ، ﻭﺣﺘﻰ ﺗﺨﻮﺽ اﻟﺨﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ، ﺛﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻗﻮﻡ ﻳﻘﺮءﻭﻥ اﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ:ﻣﻦ ﺃﻗﺮﺃ ﻣﻨﺎ؟ﻣﻦ ﺃﻓﻘﻪ ﻣﻨﺎ؟ ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻨﺎ؟،ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ: ﻫﻞ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ؟، ﻗﺎﻟﻮا: اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﻗﺎﻝ: ﺃﻭﻟﺌﻚ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ اﻷﻣﺔ، ﻓﺄﻭﻟﺌﻚ ﻫﻢ ﻭﻗﻮﺩ اﻟﻨﺎﺭ](3)، ومنه نعلم أن العبرة ليست بكون المرء قارئ، أو حافظ، أو غير ذلك، وإنما العبرة هي أن يكون القلب مشحونا بالتقوى، ومراقبة الله تعالى، وخشيته في السر والعلن، والعمل بما في القرآن، وإلا فكم من قارئ للقرآن والقرآن يلعنه عياذا بالله، وقد جاء في الحديث ولفظه:[ أكثرُ مُنافِقي أمتي قراؤها](4)، وذلك لأنهم قرؤوا ليراؤوا، وليتأكلوا بكلامه تعالى، وليصيبوا غرضا من الدنيا، ولهذا نعتهم النبيﷺ بذلك النعت، ووصفهم بأقبح وصف، نسأل الله السلامة والعافية.
- وأخيرا: أسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه رضاه، وأن يهدينا بالقرآن، وأن يجعله قائدا لنا يقودنا إلى مقام محمود، إنه سميع قريب.
والحمد لله رب العالمين.
وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
وكتب:
أبو أيمن أمين-كان الله له-.
_____________________
1)- أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(٢٥٠/١٢)رقم (١٣٠١٩).
قال عنه المنذري في"الترغيب والترهيب" (١٠٥/١): إسناده حسن.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١٩١/١):رجاله ثقات إلا أن هند بنت الحارث الخثعمية التابعية لم أر من وثقها ولا جرحها.
وقال أحمد شاكر في"عمدة التفسير"(٣٥٦/١): إسناده صحيح.
وقال الألباني في "صحيح الترغيب"(١٣٧): حسن لغيره.
•والحديث في سنده هند بنت الحارث الخثعمية، ذكرها ابن حبان في"الثقات"(٥١٧/٥)،وقال عنها الحافظ في "التقريب"(٨٦٩٦): مقبولةاه، يعني عند المتابعة، وقد توبعت كما عند البزار(٤٠٥/١)برقم (٢٨٣) من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
2)- أخرجه أحمد(١٦٩٥٧) واللفظ له، والطحاوي في "مشكل الآثار"(٦١٥٥)مختصراً، والطبراني (٢/٥٨)(١٢٨٠) مع اختلاف يسير.
قال الحاكم(٤٧٧/٤): صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي.
وقال الهيثمي في "المجمع"(١٧/٦): رجاله رجال الصحيح.
والحديث صححه الألباني في"تحذير الساجد"(ص١١٢) وقال: على شرط مسلم،وقال شعيب الأرنؤوط في"تخريج مشكل الآثار"(٦١٥٥): إسناده صحيح على شرط مسلم.
3)-رواه الطبراني في الأوسط(٦٢٤٢)وقال:ﻟﻢ ﻳﺮﻭ ﻫﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺃﺳﻠﻢ ﺇﻻ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ اﻟﻌﻤﺮﻱاه. والحديث قال عنه المنذري في "الترغيب"(١٠٥/١): إسناده لا بأس به، وقال الهيتمي في"الزواجر"(٩٥/١): إسناده لا بأس به،وقال الألباني في "صحيح الترغيب"(١٣٥): حسن لغيره. وخالفهم ابن كثير فقال في "مسند الفاروق"(٦٥٩/٢): في إسناده ضعف.
قلت: والحديث له شاهد عند أبي يعلى(٦٦٩٨) والبزار(١٧٤) من حديث العباس، قال الهيثمي في المجمع(١٨٦/١): رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات، إلا أن هند بنت الحارث الخثعمية لم أر من وثقها ولا جرحها.
4)-أخرجه أحمد(١٧٥/٢)،والطبراني في"الكبير"(١٧/١٣)، وابن أبي شيبة في"المصنف"(١٧/١٩)من حديث عبد الله بن عمرو.قال الهيثمي في "المجمع"(٢٣٢/٦): رجاله ثقات، وقال البوصيري في"إتحاف الخيرة المهرة"(٣٥١/٦): إسناده حسن، وقال السيوطي في "الجامع الصغير"(١٣٧٨): صحيح، وقال أحمد شاكر في تحقيق "المسند" (١٢٥/١٠): إسناده صحيح، وقال الألباني في "صحيح الجامع"(١٢٠٣): صحيح.
والحديث ورد أيضا عن ابن عباس، وعقبة بن عامر وعصمة بن مالك الخطمي.
