- انضم
- 23 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 8,687
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو أسامة
- التخصص
- فقـــه
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- مكة المكرمة
- المذهب الفقهي
- الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
فُجعنا صباح هذا اليوم الثَّلاثاء (1-4-1447هـ) بخبر وفاة شيخنا ومفتي بلادنا سماحة الشَّيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ -رحمه الله-، ذلكم العالم الجليل؛ الذي ملأ أسماعنا منذ نعومة أظفارنا علماً ووعظاً ونصحاً، قضاها في محراب التَّعليم والدَّعوة، والإفتاء وخدمة دين الله، متمثِّلًا في حياته ميراث النُّبوَّة، ومخلِّفًا للأُمَّة إرثًا عظيماً من الخير والعمل الصَّالح.
إشراقة الميلاد وبواكير الطَّلب:
وُلد شيخنا عبدالعزيز بن عبدالله آل الشَّيخ -رحمه الله- في مكَّة المكرَّمة عام 1362هـ، ونشأ يتيماً بعد أن فقد والده وهو لم يتجاوز الثَّامنة من عمره، لكنَّ الله عوَّضه بالقرآن، فحفظه صغيراً على يد الشَّيخ محمَّد بن سنان -رحمه الله-، ثُمَّ شدَّ رحاله إلى حِلَق العلم يستضيء بأنوارها عن أئمَّة كبار، في مقدِّمتهم شيخ مشايخنا مفتي الدَّيار السُّعوديَّة الشَّيخ محمَّد بن إبراهيم آل الشَّيخ، وسماحة شيخنا الإمام عبدالعزيز بن باز -رحمهما الله-، وغيرهما من علماء أجلَّاء، حتَّى تخرَّج في كليَّة الشَّريعة بالرِّياض، وانطلق في مسيرة تعليميَّة دعويَّة امتدَّت عقوداً طويلة.
محراب الدَّرس والعبادة:
عرفناه ونحن في بداية طلب العلم، وكنَّا نراه فجر كلِّ خميس في دروس شيخنا الإمام ابن باز، يجلس منصتاً، متواضعاً ينهل كما ينهل غيره، على أَنَّه النَّائب للمفتي يومها، ثُمَّ نلقاه مغرب وعشاء الخميس في النَّدوة الأسبوعيَّة بجامع الإمام تركي بن عبدالله، حيث ارتبطت قلوبنا بمجلسه، واعتدنا صوته المهيب، وهو يصلِّي بنا، أو حين يغيب سماحة الشَّيخ فيعلِّق على النَّدوة ويعظ ويذكِّر بالله.
كان شيخنا مواظباً على الذِّكر، مسبِّحاً متهجِّداً، يختم القرآن في كلِّ ثلاثة أيَّام، ويطيل القيام في صلاة اللَّيل بعد صلاة العشاء، يأنس بالقرآن والذِّكر، ولا يملُّ من تسبيح وتبتُّل.
إمام الحجيج وخطيب عرفة:
خصَّه الله بشرف لم يُعط لغيره من علماء أُمَّة الإسلام على مرِّ العصور؛ إِذْ وقف على صعيد عرفات إماماً وخطيباً خمساً وثلاثين عاماً متوالية، بلسانٍ عربيٍّ فصيحٍ، وصوت جهوريٍّ مليح، وكانت بصيرته أنفذ من عيون المبصرين، فعوَّضه الله بفقد بصره قلباً خاشعاً، ولساناً ذاكراً، وبالعلم والنُّصح جلجلت كلماته في وادي عرفة؛ لتبلغ أسماع الملايين، وتشهد له المنابر والميادين، فأفاض الله به على الأُمَّة موعظةً وبياناً، وبلاغاً إلى حين.
حجُّه عن أعلام الأُمَّة الإسلاميَّة:
ومن جليل وفاء شيخنا أَنَّه حجَّ عن نفر من أكابر علماء الإسلام، منهم: الإمام ابن حزم (384-456هـ) الذي لم يتيسَّر له الحجُّ، كما حجَّ عن ابن عبدالبرِّ (368-463هـ)، والنَّووي (631-676هـ)، وابن رجب (736-795هـ) وغيرهم، حتَّى غدا عمله ذاك ترجماناً لوفائه للعلماء وللسَّابقين في الأُمَّة.
صفاء القلب ونقاء السَّريرة:
لم يُعرف عن شيخنا إِلَّا التَّواضع، مع سلامة الصَّدر، وبياض القلب، وعفَّة اللِّسان، يأمر بالائتلاف وجمع الكلمة، متحرِّزٌ في أفعاله، فلا تعصُّب ولا خصومة، وإِنَّما الصِّدق والوفاء، والنُّصح للأُمَّة، كان مخموم القلب، وعلى كلامه حلاوة، وفي وجهه مهابة.
مسيرة التَّدريس والإفتاء:
تولَّى التَّدريس في معهد إمام الدَّعوة، ثُمَّ في كليَّة الشَّريعة والمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمَّد بن سعود الإسلاميَّة، أشرف على العديد من الرَّسائل العلميَّة، وناقش طلَّاب الماجستير والدُّكتوراه، ثُمَّ تسلسل في المناصب العلميَّة حتى صار عضواً في هيئة كبار العلماء، ثُمَّ نائباً للمفتي، حتى صدر الأمر الملكي بتعيينه مفتياً عاماً للمملكة عام 1420هـ خلفاً لسماحة شيخنا ابن باز -رحمهما الله-، وبقي في الإفتاء حتى وفاته هذا اليوم الثَّلاثاء: الأوَّل من ربيع الآخر 1447هـ، الموافق لـ (23 سبتمبر 2025م)، ففُجعنا بفقده، وفقدت الأُمَّة علماً من أعلامها.
تواضع العالم وزهد العارف:
كان قريباً من طلَّابه، يسأل عن أحوالهم، يمازحهم ويؤانسهم، ويثني على مشايخه وأقرانه، ويتشوَّف للاستفادة من طلَّابه فضلاً عن أقرانه، ولا يتعجَّل بالجواب إذا أشكلت مسألة، بل يتورَّع ويتواضع قائلاً: تحتاج مراجعة!!.
نسبٌ مباركٌ، ومجدٌ متجدِّد:
شيخنا عبدالعزيز بن عبدالله بن محمَّد بن عبداللَّطيف بن عبدالرَّحمن بن حسن بن المجدِّد الشَّيخ محمَّد بن عبدالوهَّاب؛ فجَدُّه الخامس هو الإمام المجدِّد للدَّعوة الشَّيخ محمَّد بن عبدالوهَّاب -رحمهم الله أجمعين-، فكأنَّ الله جمع له بين شرف النَّسب، وشرف العمل؛ فقام مقام جدِّه في الدَّعوة إلى التَّوحيد، وفي بيان السُّنَّة، وفي الذَّبِّ عن حياض الشَّريعة؛ وكان نجماً ساطعاً في برنامج: «نور على الدَّرب»؛ لا يملُّ من إجابة السَّائلين، ولا يثنيه عن خدمة المسلمين مرضٌ ولا تعب، حتَّى رُئي وهو على سرير المستشفى يجيب عن أسئلة النَّاس، وهي صورةٌ مشهودةٌ تغني عن كثير من المقال، وتشهد بصدق نصحه، وعظيم وفائه.
دمعة الفقد، ودعاء الوداع:
وفي صباح هذا اليوم الثَّلاثاء (1-4-1447هـ) يغادر شيخنا هذه الدار بعد عمر ناهز الخمس والثَّمانين (85) عاماً، قضاها في خدمة العلم والقرآن والدَّعوة إلى الله؛ سنواتٌ حافلة بالتَّعليم والإفتاء والخطابة والإرشاد، لم يعرف فيها الكلل ولا الملل، رحل الجسد وبقي الأثر، ورحل الصَّوت وبقي الصَّدى، وبقيت الأُمَّة مدينةً له بجميل علمه، وجليل نصحه، وإِذْ نودِّع شيخنا الجليل، نستشعر مرارة الفقد، وحزن الغياب، ونوقن أَنَّ صفوف العلماء قد انثلمت بانكسار ركنٍ عظيم من أركانها، واقتربت الصُّفوف التَّالية لتملأ الفراغ؛ ومع هذا الاقتراب تتجدَّد المسؤوليَّة على طلَّاب العلم أن يحملوا ميراث النُّبوَّة، ويواصلوا مسيرة التَّعليم، ويقوموا بالبذل والنُّصح، فالموت لا يوقف طريق العلم، وإِنَّما يورِّثه إلى من يجيء بعدهم، فالعلماء باقون ما بقي الدَّهر بأقوالهم وآثارهم وتلامذتهم، ويخلف كلَّ سلفٍ خير خلف؛ فأمَّة الإسلام ولَّادة؛ لا تنقطع فيها منارات الهدى، ولا يخلو زمانها من قائمٍ لله بحجَّته.
ومسك الختام:
فإِنَّنا نرجو الله أن يتغمَّد شيخنا برحمته الواسعة، وأن يرفع درجته في الفردوس الأعلى من الجنَّة، وأن يجمعنا به وبشيخنا الإمام ابن باز، وبآبائنا وأمَّهاتنا وأجدادنا الأعلون، وبعلماء الأُمَّة، بجوار سيد الأنام، عليه الصَّلاة والسَّلام.
رحمك الله يا شيخنا، فقد كنت شيخاً ناصحاً، وقدوةً صالحاً، وعزاؤنا أَنَّك رحلت إلى ربٍّ كريم، وأَنَّك تركت لنا إرثاً من العلم والعمل، والسِّيرة الطِّيبة، والذِّكر الحسن، فسلام الله عليك في العالمين، وجعل الجنَّة مثواك ومثوانا آمين ...
إشراقة الميلاد وبواكير الطَّلب:
وُلد شيخنا عبدالعزيز بن عبدالله آل الشَّيخ -رحمه الله- في مكَّة المكرَّمة عام 1362هـ، ونشأ يتيماً بعد أن فقد والده وهو لم يتجاوز الثَّامنة من عمره، لكنَّ الله عوَّضه بالقرآن، فحفظه صغيراً على يد الشَّيخ محمَّد بن سنان -رحمه الله-، ثُمَّ شدَّ رحاله إلى حِلَق العلم يستضيء بأنوارها عن أئمَّة كبار، في مقدِّمتهم شيخ مشايخنا مفتي الدَّيار السُّعوديَّة الشَّيخ محمَّد بن إبراهيم آل الشَّيخ، وسماحة شيخنا الإمام عبدالعزيز بن باز -رحمهما الله-، وغيرهما من علماء أجلَّاء، حتَّى تخرَّج في كليَّة الشَّريعة بالرِّياض، وانطلق في مسيرة تعليميَّة دعويَّة امتدَّت عقوداً طويلة.
محراب الدَّرس والعبادة:
عرفناه ونحن في بداية طلب العلم، وكنَّا نراه فجر كلِّ خميس في دروس شيخنا الإمام ابن باز، يجلس منصتاً، متواضعاً ينهل كما ينهل غيره، على أَنَّه النَّائب للمفتي يومها، ثُمَّ نلقاه مغرب وعشاء الخميس في النَّدوة الأسبوعيَّة بجامع الإمام تركي بن عبدالله، حيث ارتبطت قلوبنا بمجلسه، واعتدنا صوته المهيب، وهو يصلِّي بنا، أو حين يغيب سماحة الشَّيخ فيعلِّق على النَّدوة ويعظ ويذكِّر بالله.
كان شيخنا مواظباً على الذِّكر، مسبِّحاً متهجِّداً، يختم القرآن في كلِّ ثلاثة أيَّام، ويطيل القيام في صلاة اللَّيل بعد صلاة العشاء، يأنس بالقرآن والذِّكر، ولا يملُّ من تسبيح وتبتُّل.
إمام الحجيج وخطيب عرفة:
خصَّه الله بشرف لم يُعط لغيره من علماء أُمَّة الإسلام على مرِّ العصور؛ إِذْ وقف على صعيد عرفات إماماً وخطيباً خمساً وثلاثين عاماً متوالية، بلسانٍ عربيٍّ فصيحٍ، وصوت جهوريٍّ مليح، وكانت بصيرته أنفذ من عيون المبصرين، فعوَّضه الله بفقد بصره قلباً خاشعاً، ولساناً ذاكراً، وبالعلم والنُّصح جلجلت كلماته في وادي عرفة؛ لتبلغ أسماع الملايين، وتشهد له المنابر والميادين، فأفاض الله به على الأُمَّة موعظةً وبياناً، وبلاغاً إلى حين.
حجُّه عن أعلام الأُمَّة الإسلاميَّة:
ومن جليل وفاء شيخنا أَنَّه حجَّ عن نفر من أكابر علماء الإسلام، منهم: الإمام ابن حزم (384-456هـ) الذي لم يتيسَّر له الحجُّ، كما حجَّ عن ابن عبدالبرِّ (368-463هـ)، والنَّووي (631-676هـ)، وابن رجب (736-795هـ) وغيرهم، حتَّى غدا عمله ذاك ترجماناً لوفائه للعلماء وللسَّابقين في الأُمَّة.
صفاء القلب ونقاء السَّريرة:
لم يُعرف عن شيخنا إِلَّا التَّواضع، مع سلامة الصَّدر، وبياض القلب، وعفَّة اللِّسان، يأمر بالائتلاف وجمع الكلمة، متحرِّزٌ في أفعاله، فلا تعصُّب ولا خصومة، وإِنَّما الصِّدق والوفاء، والنُّصح للأُمَّة، كان مخموم القلب، وعلى كلامه حلاوة، وفي وجهه مهابة.
مسيرة التَّدريس والإفتاء:
تولَّى التَّدريس في معهد إمام الدَّعوة، ثُمَّ في كليَّة الشَّريعة والمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمَّد بن سعود الإسلاميَّة، أشرف على العديد من الرَّسائل العلميَّة، وناقش طلَّاب الماجستير والدُّكتوراه، ثُمَّ تسلسل في المناصب العلميَّة حتى صار عضواً في هيئة كبار العلماء، ثُمَّ نائباً للمفتي، حتى صدر الأمر الملكي بتعيينه مفتياً عاماً للمملكة عام 1420هـ خلفاً لسماحة شيخنا ابن باز -رحمهما الله-، وبقي في الإفتاء حتى وفاته هذا اليوم الثَّلاثاء: الأوَّل من ربيع الآخر 1447هـ، الموافق لـ (23 سبتمبر 2025م)، ففُجعنا بفقده، وفقدت الأُمَّة علماً من أعلامها.
تواضع العالم وزهد العارف:
كان قريباً من طلَّابه، يسأل عن أحوالهم، يمازحهم ويؤانسهم، ويثني على مشايخه وأقرانه، ويتشوَّف للاستفادة من طلَّابه فضلاً عن أقرانه، ولا يتعجَّل بالجواب إذا أشكلت مسألة، بل يتورَّع ويتواضع قائلاً: تحتاج مراجعة!!.
نسبٌ مباركٌ، ومجدٌ متجدِّد:
شيخنا عبدالعزيز بن عبدالله بن محمَّد بن عبداللَّطيف بن عبدالرَّحمن بن حسن بن المجدِّد الشَّيخ محمَّد بن عبدالوهَّاب؛ فجَدُّه الخامس هو الإمام المجدِّد للدَّعوة الشَّيخ محمَّد بن عبدالوهَّاب -رحمهم الله أجمعين-، فكأنَّ الله جمع له بين شرف النَّسب، وشرف العمل؛ فقام مقام جدِّه في الدَّعوة إلى التَّوحيد، وفي بيان السُّنَّة، وفي الذَّبِّ عن حياض الشَّريعة؛ وكان نجماً ساطعاً في برنامج: «نور على الدَّرب»؛ لا يملُّ من إجابة السَّائلين، ولا يثنيه عن خدمة المسلمين مرضٌ ولا تعب، حتَّى رُئي وهو على سرير المستشفى يجيب عن أسئلة النَّاس، وهي صورةٌ مشهودةٌ تغني عن كثير من المقال، وتشهد بصدق نصحه، وعظيم وفائه.
دمعة الفقد، ودعاء الوداع:
وفي صباح هذا اليوم الثَّلاثاء (1-4-1447هـ) يغادر شيخنا هذه الدار بعد عمر ناهز الخمس والثَّمانين (85) عاماً، قضاها في خدمة العلم والقرآن والدَّعوة إلى الله؛ سنواتٌ حافلة بالتَّعليم والإفتاء والخطابة والإرشاد، لم يعرف فيها الكلل ولا الملل، رحل الجسد وبقي الأثر، ورحل الصَّوت وبقي الصَّدى، وبقيت الأُمَّة مدينةً له بجميل علمه، وجليل نصحه، وإِذْ نودِّع شيخنا الجليل، نستشعر مرارة الفقد، وحزن الغياب، ونوقن أَنَّ صفوف العلماء قد انثلمت بانكسار ركنٍ عظيم من أركانها، واقتربت الصُّفوف التَّالية لتملأ الفراغ؛ ومع هذا الاقتراب تتجدَّد المسؤوليَّة على طلَّاب العلم أن يحملوا ميراث النُّبوَّة، ويواصلوا مسيرة التَّعليم، ويقوموا بالبذل والنُّصح، فالموت لا يوقف طريق العلم، وإِنَّما يورِّثه إلى من يجيء بعدهم، فالعلماء باقون ما بقي الدَّهر بأقوالهم وآثارهم وتلامذتهم، ويخلف كلَّ سلفٍ خير خلف؛ فأمَّة الإسلام ولَّادة؛ لا تنقطع فيها منارات الهدى، ولا يخلو زمانها من قائمٍ لله بحجَّته.
ومسك الختام:
فإِنَّنا نرجو الله أن يتغمَّد شيخنا برحمته الواسعة، وأن يرفع درجته في الفردوس الأعلى من الجنَّة، وأن يجمعنا به وبشيخنا الإمام ابن باز، وبآبائنا وأمَّهاتنا وأجدادنا الأعلون، وبعلماء الأُمَّة، بجوار سيد الأنام، عليه الصَّلاة والسَّلام.
رحمك الله يا شيخنا، فقد كنت شيخاً ناصحاً، وقدوةً صالحاً، وعزاؤنا أَنَّك رحلت إلى ربٍّ كريم، وأَنَّك تركت لنا إرثاً من العلم والعمل، والسِّيرة الطِّيبة، والذِّكر الحسن، فسلام الله عليك في العالمين، وجعل الجنَّة مثواك ومثوانا آمين ...
وكتبه
أ.د. عبدالحميد بن صالح الكرَّاني الغامدي
أستاذ الفقه بالجامعة السُّعوديَّة الإلكترونيَّة
المشرف العام للشَّبكة الفقهيَّة
مكَّة المكرَّمة شرَّفها الله
الثُّلاثاء 1-4-1447هـ، الموافق 23-9-2025م
أ.د. عبدالحميد بن صالح الكرَّاني الغامدي
أستاذ الفقه بالجامعة السُّعوديَّة الإلكترونيَّة
المشرف العام للشَّبكة الفقهيَّة
مكَّة المكرَّمة شرَّفها الله
الثُّلاثاء 1-4-1447هـ، الموافق 23-9-2025م

