عبد الرحمن بن عمر آل زعتري
:: متخصص ::
- إنضم
- 25 يونيو 2008
- المشاركات
- 1,762
- الإقامة
- ألمانيا
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- أصول الفقه
- الدولة
- ألمانيا
- المدينة
- مونستر
- المذهب الفقهي
- لا مذهب بعينه
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ : "قد استبقاك من عاتبك وزهد فيك من استهان بسيئاتك "
وما أنا بالمعاتب هنا , ما رأيت منك -أيها الفاضل إلا خيرا-
وإنما هي كلمات أبثها إليك , وما هي في الحقيقة إلا نصيحة لنفسي بصوت عال وكلمات رآها الجميع...
إن القبائح أنواع , والجرائر أصناف...
وأصول الفضائل-كما قال الحكيم- أربعة وللرذائل مثلها ...
أما الأولى - وأكتفي بها - فهي : "العدل والفهم والنجدة والجود"
والعدل اسم جامع لضروب شتى من المعاني والأخلاق لا تحصر في عدد : فالعفة عدل والأمانة عدل والمناصرة عدل...
وأيضا ! فإن حفظ حق من تعلمت منه عدل , ...
ويا مرحى لمن رزقه الله إجلالا لمشايخه , وحفظا لحق أساتذته...
وقل لي بربك - وأنت صاحب الفهم الراجح - ماذا يربح فرد قد ركب القبح وامتطى الصفاقة وأهدر فضل رجل قد تعب معه الساعات ...وقضى معه الآيام : ناصحا له , ومعلما له , ...حتى إذا اشتد عود الأخير فعل فعلته التي فعل و....
صفع استاذه على وجهه !!!!
ونسب كل فضيلة إلى نفسه وكل نقيصة إلى ولي نعمته ...
وياليت شعري ! أفقد البشر جمال الذوق ورفاهة الحس حتى يقوموا بما تراه وأراه كل يوم ...
لعله من الحق ما يقوله -حكماء النفس- من أن كل فرد يحمل بين جنباته أصول الشر يستعد لنفث شرارتها في كل آن وحين!!!
أيها الكريم : إن وجدت بين أصادقك من فيه هذه الخصلة الذميمة والصفة القبيحة , فانصحه لعل الله يرده ردا جميلا ...
ولا تحقرن من المعروف شيئا فلربما بنصحك : انجبرت قلوب قد كسرت , وأحاسيس قد جرحت , ومشاعر قد انتهبت...
واللعنة على هؤلاء!! مالذي جرأكم أيها الفاسدون على أهل الفضل ؟
ولما تجرأتم : مالذي جعلكم تلحقون الإساءة بأختها والكلام الجارح بأخيه في أعداد تترى واحدة بعد أخرى...
ألا قبحكم الله ! ألا أذلكم الله ! ألا أخزاكم الله !
وإني ألتفت إلى معاتب لي على اسلوب خطابي واقول له :
مابي صبر يا صاحبي على رجل يقول بخاطر منكسر وقلب أسيف :
أعلمه الرماية كل يوم ****فلما اشتد ساعده رماني
وما أنا إلا منفعل بحدث تنهد له الهضاب والشعاب , وما وجدته مني إلا ردة فعل عن فعل : احسبها غضب لله ولرسوله وللمؤمنين....
قال الشيخ : "قد استبقاك من عاتبك وزهد فيك من استهان بسيئاتك "
وما أنا بالمعاتب هنا , ما رأيت منك -أيها الفاضل إلا خيرا-
وإنما هي كلمات أبثها إليك , وما هي في الحقيقة إلا نصيحة لنفسي بصوت عال وكلمات رآها الجميع...
إن القبائح أنواع , والجرائر أصناف...
وأصول الفضائل-كما قال الحكيم- أربعة وللرذائل مثلها ...
أما الأولى - وأكتفي بها - فهي : "العدل والفهم والنجدة والجود"
والعدل اسم جامع لضروب شتى من المعاني والأخلاق لا تحصر في عدد : فالعفة عدل والأمانة عدل والمناصرة عدل...
وأيضا ! فإن حفظ حق من تعلمت منه عدل , ...
ويا مرحى لمن رزقه الله إجلالا لمشايخه , وحفظا لحق أساتذته...
وقل لي بربك - وأنت صاحب الفهم الراجح - ماذا يربح فرد قد ركب القبح وامتطى الصفاقة وأهدر فضل رجل قد تعب معه الساعات ...وقضى معه الآيام : ناصحا له , ومعلما له , ...حتى إذا اشتد عود الأخير فعل فعلته التي فعل و....
صفع استاذه على وجهه !!!!
ونسب كل فضيلة إلى نفسه وكل نقيصة إلى ولي نعمته ...
وياليت شعري ! أفقد البشر جمال الذوق ورفاهة الحس حتى يقوموا بما تراه وأراه كل يوم ...
لعله من الحق ما يقوله -حكماء النفس- من أن كل فرد يحمل بين جنباته أصول الشر يستعد لنفث شرارتها في كل آن وحين!!!
أيها الكريم : إن وجدت بين أصادقك من فيه هذه الخصلة الذميمة والصفة القبيحة , فانصحه لعل الله يرده ردا جميلا ...
ولا تحقرن من المعروف شيئا فلربما بنصحك : انجبرت قلوب قد كسرت , وأحاسيس قد جرحت , ومشاعر قد انتهبت...
واللعنة على هؤلاء!! مالذي جرأكم أيها الفاسدون على أهل الفضل ؟
ولما تجرأتم : مالذي جعلكم تلحقون الإساءة بأختها والكلام الجارح بأخيه في أعداد تترى واحدة بعد أخرى...
ألا قبحكم الله ! ألا أذلكم الله ! ألا أخزاكم الله !
وإني ألتفت إلى معاتب لي على اسلوب خطابي واقول له :
مابي صبر يا صاحبي على رجل يقول بخاطر منكسر وقلب أسيف :
أعلمه الرماية كل يوم ****فلما اشتد ساعده رماني
وما أنا إلا منفعل بحدث تنهد له الهضاب والشعاب , وما وجدته مني إلا ردة فعل عن فعل : احسبها غضب لله ولرسوله وللمؤمنين....