العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

من يوثق لي قول داود: [أخذت أدلة الشافعي في إبطال الاستحسان، فوجدتها تبطل القياس]

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
من يوثق لي قول داود: [أخذت أدلة الشافعي في إبطال الاستحسان، فوجدتها تبطل القياس]
الإحالات التي لدي:
تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك (ص 24)، ابن حزم والفكر الفلسفي بالمغرب والأندلس لسالم يفوت (ص 87).
وأظن أنا الشيخ محمد أبو زهرة أشار إليها في كتابه عن ابن حزم وفي كتابه عن تاريخ المذاهب.
وأنا أبحث عن أقدم توثيق لهذا النص.
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
تاريخ المذاهب الاسلامية، ص545
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً
هذا جيد، لكن نريد أن نعرف مصدر الشيخ أبي زهرة، وما هو أقدم مصدر لهذه المعلومة.
ولم أجده في كتب بعض من ترجم لداود مثل تاريخ بغداد وطبقات السبكي وسير أعلام النبلاء.
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
حكي هذا أيضاً عن بعض أهل الظاهر بالإسناد المتصل:
يقول الجصاص في كتابه الأصولي "الفصول في الأصول:
حدثني بعض قضاة مدينة السلام ، ممن كان يلي القضاء بها في أيام المتقي لله ، قال سمعت إبراهيم بن جابر: وكان إبراهيم هذا رجلا كثير العلم، قد صنف كتبا مستفيضة في اختلاف الفقهاء، وكان يقول بنفي القياس، بعد أن كان يقول بإثباته. قال فقلت له: ما الذي أوجب عندك القول بنفي القياس بعدما كنت قائلا بإثباته؟ فقال: قرأت إبطال الاستحسان للشافعي فرأيته صحيحا في معناه، إلا أن جميع ما احتج به في إبطال الاستحسان هو بعينه يبطل القياس، فصح به عندي بطلانه.
ينظر:
الفصول في الأصول (4/ 226)البحر المحيط (6/93)، تحفة الترك فيما يجب أنْ يُعْمَلَ في الملك للطَّرْسوسي (ص24)، ابن حزم لأبي زهرة (ص227)، ابن حزم والفكر الفلسفي بالمغرب والأندلس (ص87)، المدخل إلى مذهب الإمام الشافعي لأكرم القواسمي (ص318).
----------------
من الطريف في هذا الموضوع:
أني بعد أن أتعبتُ نفسي وأرهقتها في توثيق هذه القصة نسيتُ لأي شيء كنتُ أريدها!
 
أعلى