أمين بن منصور الدعيس
:: متخصص ::
- إنضم
- 24 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 339
- الجنس
- أنثى
- التخصص
- فقه
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- الدمام
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
الكشكول من قواعد وفوائد الشيخ ابن عثيمين
هذه مجموعة من القواعد والفوائد الفقهية كنت جمعتها قبل أكثر من عشر سنوات عند دراستي على شيخنا العلامة: محمد بن صالح العثيمين، وكنت أدونها على غلاف مجلدات حاشية ابن قاسم رحمه الله، وعهدي بها قديم قدم تلك السنوات، وشاء قدر الله قبل أيام أن أطلع عليها فوجدت فيها من الفوائد الشيء الكثير، فأحببت أن أجمعها وأفيد بها إخواني في هذا الموقع المبارك، وآثرت أن أسوقها كما كتبتها ففيها ما ينفع المبتدي من طلبة العلم ولا يعدم خيرها المنتهي، وأنا إن شاء الله أنزلها سلسلة على قدر الوسع والطاقة في الموقع تحت عنوان: ((الكشكول من قواعد وفوائد الشيخ ابن عثيمين )) وكنت أنوي أن أذكر على كل قاعدة مثالا، ولكن وجدت أن مثل هذا متعذر علي في هذه الأيام لبعض الصوارف، والمأمل من الأخوة في الموقع إلحاق الأمثلة لما لم يذكر له مثال من القواعد، راجيا الدعاء لي بصلاح الحال والذرية وحسن العاقبة في الأولى والآخرة، وهذا أوان الشروع في المقصود:
1- الفعل المجرد لا يدل على الوجوب إلا إذا كان بيانا لمجمل من القول يدل على الوجوب.
2- لا يمكن أن يستدل بالأخص على الأعم.
3- كل أقوال وأفعال تتكون منها ماهية العبادة فهي أركان لهذه العبادة.
4- قد يخصص العموم بالعلة، مثال ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يده ثلاثا) فهذا العموم في قوله من نومه مخصص بالعلة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده) والبيتوته لا تكون إلا باليل، قال شيخنا: وهذا من باب تخصيص العام بالعلة لأنه صلى الله عليه وسلم لما علل بعلة لا تصلح إلا لنوم الليل صار المراد بالعموم في قوله: (من نومه) نوم الليل فهو عام أريد به الخصوص.
5- القياس الجلي الواضح يعبر عنه بعض أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية بالعموم المعنوي.
6- قطع نية العبادة بعد فعلها لا يؤثر فيها وكذلك الشك فيها.
7- من غرائب العلم أنه إذا نوى الشيء ناسيا صح، وإن نواه ذكرا لم يصح، مثاله: رجل صلى الظهر بوضوء ثم نقضه بعد الصلاة، ثم جدد الوضوء للعصر ناسيا أنه أحدث فهذا يرتفع حدثه، لأنه نوى تجديدا مسنونا ناسيا حدثه، فإذا كان ذاكرا لحدثه فلا يرتفع لأنه حينئذ يكون متلاعبا، فكيف ينوي التجديد وهو قد أحدث.
8- العلة إذا كانت منتشرة لا يمكن ضبطها نثبت مقتضاها بأدنى سبب، مثاله: القول بأن النوم ينقض الوضوء مطلقا يسيرة وكثيرة لأنه حدث، والحدث لا يفرق بين يسيرة وكثيرة فيثبت الحكم بأقل نوم.
9- الحكم المعلق بسبب إذا تأخر عن سببه سقط، مثاله: سجود الشكر سببه تجدد النعم واندفاع النقم فإذا قيل لا يشرع إلا لمتوضئ فربما يطول الفصل فيتأخر عن سببه.
10- قد يكون العمل بالاحتياط متعذرا، مثاله: المتيمم إن وجد الماء حال الصلاة فإن قيل الأحوط بطلان صلاته قيل الأحوط عدم الخروج من الفريضة.
11- الشيء إذا كان معفوا عنه شرعا زال ضرره قدراً، كالميتة محرمة ونجسة وإذا اضطر الإنسان إلا أكلها لم يتضرر.
12- إذا تعذر علم الشيء بعينه رجعنا إلى بني جنسه، مثاله المستحاضة ترجع إلى عادة قريباتها.
13- كل فاسد فهو حرام وليس كل حرام فاسد، مثاله: تلقي الركبان حرام والشراء منه صحيح ولذا ثبت فيه الخيار وهو فرع عن الصحة (فإذا أتى سيده السوق فهو بالخيار).
14- استمرار العذر كابتدائه.
15- ما كان وضعه بغير حق فرفعه حق، مثاله: من فرش مصلى في المسجد ولم يجلس عليه فلغيره رفعه.
16- من نوى فعل محظور في عبادته لم تبطل بخلاف من نوى قطع عبادته فتبطل، مثاله: من نوى الأكل ولم يأكل لم يفطر، بخلاف من نوى الفطر أفطر ولو لم يأكل.
17- الأحكام التعبدية لا يقاس عليها.
18- ما ترتب على المأذون فليس بمضمون، مثاله: من تمضمض ثلاثا ونزل شيء من الماء لحلقه لم يفطر لأنه لم يتجاوز ما أذن له فيه.
19- من بنى قوله على سبب تبين أنه لم يوجد فلا حكم لقوله، مثاله: من حلف ليضربن ولده بناء على ظنه أنه عمل ما يوجب ضربه ثم تبين له خلاف ذلك فلا حكم ليمينه.
20- موافقة العادات في غير المحرم هو السنة لأن مخالفة العادات في غير المحرم من باب الشهرة
21- تقديم الشيء على سببه ملغى وتقديمه على شرطه جائز، مثاله: يجوز تقديم الكفارة على الحنث الذي هو شرطها، ولا يجوز تقديمها على اليمين الذي هو سببها.
22- قال ابن عقيل الحنبلي: كل من كان سبب فطره غير ظاهر يفطر سرا، كمريض لا أمارة عليه، ومسافر لا علامة عليه.
23- كل عبادة اعتبر فيها المال فإنما المعتبر ملكة لا القدرة على ملكة، فلا يجب الحج على من كان غير مالك لنفقة الحج ولو كان قادرا على أن يحصلها حتى يحصلها.
هذه مجموعة من القواعد والفوائد الفقهية كنت جمعتها قبل أكثر من عشر سنوات عند دراستي على شيخنا العلامة: محمد بن صالح العثيمين، وكنت أدونها على غلاف مجلدات حاشية ابن قاسم رحمه الله، وعهدي بها قديم قدم تلك السنوات، وشاء قدر الله قبل أيام أن أطلع عليها فوجدت فيها من الفوائد الشيء الكثير، فأحببت أن أجمعها وأفيد بها إخواني في هذا الموقع المبارك، وآثرت أن أسوقها كما كتبتها ففيها ما ينفع المبتدي من طلبة العلم ولا يعدم خيرها المنتهي، وأنا إن شاء الله أنزلها سلسلة على قدر الوسع والطاقة في الموقع تحت عنوان: ((الكشكول من قواعد وفوائد الشيخ ابن عثيمين )) وكنت أنوي أن أذكر على كل قاعدة مثالا، ولكن وجدت أن مثل هذا متعذر علي في هذه الأيام لبعض الصوارف، والمأمل من الأخوة في الموقع إلحاق الأمثلة لما لم يذكر له مثال من القواعد، راجيا الدعاء لي بصلاح الحال والذرية وحسن العاقبة في الأولى والآخرة، وهذا أوان الشروع في المقصود:
1- الفعل المجرد لا يدل على الوجوب إلا إذا كان بيانا لمجمل من القول يدل على الوجوب.
2- لا يمكن أن يستدل بالأخص على الأعم.
3- كل أقوال وأفعال تتكون منها ماهية العبادة فهي أركان لهذه العبادة.
4- قد يخصص العموم بالعلة، مثال ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يده ثلاثا) فهذا العموم في قوله من نومه مخصص بالعلة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده) والبيتوته لا تكون إلا باليل، قال شيخنا: وهذا من باب تخصيص العام بالعلة لأنه صلى الله عليه وسلم لما علل بعلة لا تصلح إلا لنوم الليل صار المراد بالعموم في قوله: (من نومه) نوم الليل فهو عام أريد به الخصوص.
5- القياس الجلي الواضح يعبر عنه بعض أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية بالعموم المعنوي.
6- قطع نية العبادة بعد فعلها لا يؤثر فيها وكذلك الشك فيها.
7- من غرائب العلم أنه إذا نوى الشيء ناسيا صح، وإن نواه ذكرا لم يصح، مثاله: رجل صلى الظهر بوضوء ثم نقضه بعد الصلاة، ثم جدد الوضوء للعصر ناسيا أنه أحدث فهذا يرتفع حدثه، لأنه نوى تجديدا مسنونا ناسيا حدثه، فإذا كان ذاكرا لحدثه فلا يرتفع لأنه حينئذ يكون متلاعبا، فكيف ينوي التجديد وهو قد أحدث.
8- العلة إذا كانت منتشرة لا يمكن ضبطها نثبت مقتضاها بأدنى سبب، مثاله: القول بأن النوم ينقض الوضوء مطلقا يسيرة وكثيرة لأنه حدث، والحدث لا يفرق بين يسيرة وكثيرة فيثبت الحكم بأقل نوم.
9- الحكم المعلق بسبب إذا تأخر عن سببه سقط، مثاله: سجود الشكر سببه تجدد النعم واندفاع النقم فإذا قيل لا يشرع إلا لمتوضئ فربما يطول الفصل فيتأخر عن سببه.
10- قد يكون العمل بالاحتياط متعذرا، مثاله: المتيمم إن وجد الماء حال الصلاة فإن قيل الأحوط بطلان صلاته قيل الأحوط عدم الخروج من الفريضة.
11- الشيء إذا كان معفوا عنه شرعا زال ضرره قدراً، كالميتة محرمة ونجسة وإذا اضطر الإنسان إلا أكلها لم يتضرر.
12- إذا تعذر علم الشيء بعينه رجعنا إلى بني جنسه، مثاله المستحاضة ترجع إلى عادة قريباتها.
13- كل فاسد فهو حرام وليس كل حرام فاسد، مثاله: تلقي الركبان حرام والشراء منه صحيح ولذا ثبت فيه الخيار وهو فرع عن الصحة (فإذا أتى سيده السوق فهو بالخيار).
14- استمرار العذر كابتدائه.
15- ما كان وضعه بغير حق فرفعه حق، مثاله: من فرش مصلى في المسجد ولم يجلس عليه فلغيره رفعه.
16- من نوى فعل محظور في عبادته لم تبطل بخلاف من نوى قطع عبادته فتبطل، مثاله: من نوى الأكل ولم يأكل لم يفطر، بخلاف من نوى الفطر أفطر ولو لم يأكل.
17- الأحكام التعبدية لا يقاس عليها.
18- ما ترتب على المأذون فليس بمضمون، مثاله: من تمضمض ثلاثا ونزل شيء من الماء لحلقه لم يفطر لأنه لم يتجاوز ما أذن له فيه.
19- من بنى قوله على سبب تبين أنه لم يوجد فلا حكم لقوله، مثاله: من حلف ليضربن ولده بناء على ظنه أنه عمل ما يوجب ضربه ثم تبين له خلاف ذلك فلا حكم ليمينه.
20- موافقة العادات في غير المحرم هو السنة لأن مخالفة العادات في غير المحرم من باب الشهرة
21- تقديم الشيء على سببه ملغى وتقديمه على شرطه جائز، مثاله: يجوز تقديم الكفارة على الحنث الذي هو شرطها، ولا يجوز تقديمها على اليمين الذي هو سببها.
22- قال ابن عقيل الحنبلي: كل من كان سبب فطره غير ظاهر يفطر سرا، كمريض لا أمارة عليه، ومسافر لا علامة عليه.
23- كل عبادة اعتبر فيها المال فإنما المعتبر ملكة لا القدرة على ملكة، فلا يجب الحج على من كان غير مالك لنفقة الحج ولو كان قادرا على أن يحصلها حتى يحصلها.