د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
تحية مطيبة
بالورد الطائفي والعود الهندي
للمشرف العام والإعلامي على تطوير الملتقى
بالورد الطائفي والعود الهندي
للمشرف العام والإعلامي على تطوير الملتقى
ألم ترياني كُلَّمَا جِئْتُ طَارِقاً ** وَجَدْتُ بِها طِيْبَاً وإن لم تَطَيَّبِ
نشكر شيخنا الكريم المشرف العام أبا أسامة عبدالحميد الكراني
أهابك إجلالاً وما بك قدرة عليّ *** ولكن ملء عين حبيبها
ثم الشكر موصول للمشرف الإعلامي عمار مدني
أمعفر الليث الهزبر بسوطه *** لمن ادخرت الصارم المسلولا؟
نعم، ما لنا قدرة على وفاء حقكما علينا ولكن يسعنا أن نقول:
جزاكما الله خيراً.
نشكرهما على ما بذلا طيلة الأيام السابقة؛ إذ لم يكن وَكَدهم إلا الملتقى، ولم يكن شغلهم إلا تطويره، ومتابعة الشركة المستضيفة.
فقد استغرق تطوير الملتقى عن طريق المستضيف الجديد معظم الأسابيع السابقة، فاللهم أجزل لهما الأجر وأوسع لهما الثواب.
ولم يكن يهمهم في شيء آليات التطوير، فهي تستصغر أمام امتداد همتهم، وتستقصر أمام هام تصميمهم، وما يعرف الشوق إلا مَنْ يكابده.
وإنما أرهق أنفسهما العذبة، وأتعب أرواحهما الرقراقة: ماهيات التطوير وغاياته ومادته فعصرا الأذهان، واستمطرا القرائح، فاتقدت، وحمي فكرها، فعملت عملها، وهطلت بغيثها، فعم الخير الحاضر والباد...
ولئن كان قد بذلا، وتعبا وسهرا، فإن الله يجزي ويعطي ويكرم ويثيب {ومن أوفى بعهده من الله}
فنعما ما كنتما فيه، ونعم ما صرتما إليه، فأدام الله عليكما نعمته، وأجرى لكما عطيته.
وإن التضحية والبذل كانت شيمة الكرام، وبهما تقام الأمم، وعلى إثرها تستنهض الهمم.
ببذلٍ وحلمٍ ساد في قومه الفتى،،، وكونك إياه عليك يسيرُ
ولقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك النموذج الأوفى، هجروا المال والأهل والولد، ما يبتغون إلا الله ورضوانه
فأثنى عليهم في كتابه، وجعل ذلك معياراً في تقديم بعضهم على بعض.
فهل وعينا ذلك؟ وعملنا على ذلك؟
فاللهم اجعلنا من التابعين لهم بإحسان واغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم.
التعديل الأخير: