المشروع للمأموم قوله عند ثناء الإمام على الله في دعاء القنوت

[عبدالعزيز سويلم الكويكبي]

لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد

بتاريخ : 22/10/1429

س : شيخنا الفاضل .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. ما الذي يقال عند قول الإمام في القنوت:إنه لا يعز من عاديت ولا يذل من واليت ؟

ج : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. الثناء عل الله جزء من الدعاء ؛ فيؤمن المأموم أثناء ثنائه ؛ فكأنه يقول : يا حي يا قيوم ، والمأموم يقول : اللهم استجب ما سندعو ، وأما قول : سبحانك فلا أعلم له أصلاً . والله أعلم .

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

بارك الله فيك وفي الشيخ الكريم
سمعت الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي يقول: يسكت المأموم، وسكوته إقرار للإمام في الثناء على الله عز وجل.
سألت شيخنا ابن عثيمين رحمه الله عن قول المأموم: سبحانك، قال: لا بأس.

 

[عبدالعزيز سويلم الكويكبي]

سألت شيخنا ابن عثيمين رحمه الله عن قول المأموم: سبحانك، قال: لا بأس.

شيخنا الفاضل
جواب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله هل يدل على المشروعية أو الجواز؟

 

[هشام بن محمد البسام]

للمدارسة:

ورد في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مرت به آية فيها تسبيح سبح.

فهل يصح الاستدلال بهذا الحديث على مشروعية قول سبحانك عند ثناء الإمام على الله في القنوت.

أو على الأقل أن قول ( سبحانك ) أفضل من قول ( آمين ).

 

[ممدوح بن سالم الثبيتي]

..وأما الثناء وهو قوله فانك تقضي ولا​

يقضى عليك الي آخره فيشاركه في قوله أو يسكت والمشاركة أولي لانه ثناء وذكر لا يليق فيه التأمين ...

المجموع شرح المهذب.

 

[عبدالعزيز سويلم الكويكبي]

مشايخنا الأفاضل:
ألا يقال أن قول (سبحانك) إنما يشرع في مقام التنزيه دون مقام الثناء على الله تعالى ؟

 

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

موضوع جميل للمدارسة حقاً:
وللفضلاء الشكر بما قدموا، وأضيف ألا يمكن الاستئناس بقول الله تعالى: {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } [الحشر:24].
في التسبيح حال ذكر الله تعالى؛ كونه جلَّ في علاه أعقب أسماءه العظيمة المتتالية بقوله: يُسَبِّحُ ؟!.


وهذا موضوع يقودنا لمسألة الزيادة على الصلاة من غير ما ورد فيها من ألفاظ، وهي مسألة ذكرها العلماء.
وأذكر أننا في منهجية الماجستير عرضت علينا هذه المسألة، والشيخ فؤاد يذكرها، وأتذكر بعض رأيه فيها، فلو طرحت؛ لكانت مناسبة، ولعل له العذر في إرجائها؛ لانشغاله بالدورة العلمية في مفطرات الصيام.

 

[الخالدي]

للمدارسة:

ورد في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مرت به آية فيها تسبيح سبح.

فهل يصح الاستدلال بهذا الحديث على مشروعية قول سبحانك عند ثناء الإمام على الله في القنوت.

أو على الأقل أن قول ( سبحانك ) أفضل من قول ( آمين ).

قد يقال بالمشروعية و أن هذا الحديث هو الأصل في هذا أما التفضيل فبابه آخر و بحثه قد يكون تكلفاً ليس في محله لهون الخطب و لقابلية المحل للإجتهاد بشكل موسع ن و لعل المقام مقام جمع لفوائد أهل العلم في ذلك .
ولم أجد في فتاوى المعاصرين من العلماء (على قلة علمي فيما قالوه) من يستدل بما وردت ياشيخ هشام مع أني أراه - منذ زمن طويل ولا زلت - قد يكون وجيهاً في تقرير الأدب المشروع تجاه عبارات التعظيم و الثناء و التسبيح .

 

[أبو حاتم السلفي]

قول آمين في القنوت دون قول سبحانك قال به ابن تيمية ونبه عليه الشيخ مشهور في القول المبين وعد قول سبحانك من اخطاء المصلين لأنه خلاف الاصل وهو قولك آمين ولأنه لا دليل عليه .
وهو عند الشافعية والحنابلة اظنه من باب الاستحسان والافضل الوقوف على النص لأن العبادات الاصل فيها المنع الا بنص شرعي