العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

هل يبرأ عميل البنك بفتوى اللجنة الشرعية لديه؟

هل يبرأ عميل البنك بفتوى اللجنة الشرعية لديه؟

  • لا، مطلقا.

    الأصوات: 0 0.0%
  • نعم، مطلقا.

    الأصوات: 0 0.0%

  • مجموع المصوتين
    4
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
هل يبرأ عميل البنك بفتوى اللجنة الشرعية لديه؟
صورة المسألة:
ذهب العميل إلى بنك معين، وأراد إجراء عملية مصرفية، وفيها فتوى بالجواز من لجنة شرعية تعمل في البنك، فهل يبرأ العميل بهذه الفتوى.
الموضوع للمدارسة.

ورأيي الخاص ما يلي:
لا يبرأ إلا إذا زكيت له معاملات البنك ممن يثق بعلمه ودينه.


أما الفتوى بالجواز فغلط:

لأنه يقتضي حل جميع المعاملات البنكية أو حتى معظمها لأن كل المعاملات البنكية في البلاد الإسلامية مختومة بعدة تواقيع شرعية.


و يجب على المستفتي في معرفة حكم هذه النازلة إن لم تزك له معاملات البنك:

أن يسأل من يثق بعلمه بهذه الواقعة ويثق بورعه، ويرى أنه يبرأ أمام الله بسؤاله.

وأكدنا على قضية العلم بهذه الواقعة لأنها معاملة مفصَّلة تحتاج إلى مزيد علم، وأكدنا على قضية الورع لأنها مظنة التساهل.

فلا بد أن يحمل صورة من هذا العقد ويطلع من يستفتيه عنه إلا إن كفاه بالاستفسار عن بنود هذا العقد المفصَّل.

كما أن الأحوط:
أن يستفسر مطلقاً عن كل معاملة لهذا البنك حتى لو زكيت له معاملات هذا البنك؛ لأن البنوك تعمل بتسارع شديد على تجديد منتجاتها، ويقع في جملة ذلك تجاوزات، تحتاج إلى زمن لتعديلها، مع ما فيها من لوثة الربا، وتعلقها ببعض المعاملات المحرمة، واستشرابها الحيل حتى أعدت له فرقاً خاصة اقتصادية وشرعية، من أجل سك المخارج بأقل كلفة وبأكثر ربح ممكن.
 
التعديل الأخير:
أعلى