أبو عبيدة الغامدي
:: مخالف لميثاق التسجيل ::
- إنضم
- 6 فبراير 2009
- المشاركات
- 46
- التخصص
- إسلامية
- المدينة
- بيشة
- المذهب الفقهي
- حنبلي
هل الكفار من أهل الكتاب من القساوسة والباباوات وكذلك من غير أهل الكتاب يعلمون أننا على الحق أم لا ؟
سُئلنا عن هذه الفائدة فأحببنا أن لا تفوت القاريء وقد سألني عنها إخوه من البرازيل في حقيقة القساوسة والباباوات وهل يعلمون أننا على حق وهم على باطل أم العكس أم لا يعلمون شيئا وما مصيرهم إذا لم يؤمنوا ؟
فأقول وبالله التوفيق :
لتعلم أخي الفاضل أن أهل الكتاب وخاصة كبارهم من الأحبار والرهبان والباباوات والقساوسة يعلمون أن الدين الإسلامي هو الحق بل ولايشكون في ذلك لكن منعهم من أن يعلنوا بذلك الكبر والمناصب التي هم فيها والظلم ومكانتهم بين الناس وحب الدنيا لأنهم إذا أسلموا انسلخوا من هذه المكانه والمناصب والأموال فهم لايتحملون ذلك حتى فرعون كان يعلم أن موسى على الحق كما قال تعالى: { وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا } ولولا الإطاله لذكرت لك أكثر من 30 آيه وأكثر من 30 حديث في فضح أهل الكتاب في كتمهم للحق وهم يعلمون فمن ذلك قوله تعالى:{ ياأهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون } [آل عمران-71] وقال تعالى:{ ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق } [البقرة-109] وقال تعالى :{ وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ (89) بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (90) } [البقره] وقال تعالى: { وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [آل عمران-75] وقال تعالى :{ وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ } [البقرة-101] وقال تعالى : { وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [آل عمران-78] وقال تعالى :{ قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ } [الأنعام -33] وقال تعالى:{الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ (1) رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2) } [الحجر] وقال تعالى :{ الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [البقر-146] .
ومن الأحاديث الدالة على علمهم بأننا على حق هذه الرواية:
قال الزهري قال سمعت رجلا من مزينة يحدث سعيد بن المسيب ان ابا هريرة حدثهم ان احبار يهود اجتمعوا في بيت المدراس حين قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وقد زنى منهم رجل بعد احصانه بامرأة من اليهود قد احصنت فقال انطلقوا بهذا الرجل وبهذه المرأة إلى محمد فسلوه كيف الحكم فيهما وولوه الحكم عليهما فان عمل بعملكم فيهما من التجبية - وهو الجلد بحبل من ليف مطلى بقار ثم يسود وجوههما ثم يحملان على حمارين ويحول وجوههما من قبل إلى دبر الحمار - فاتبعوه وصدقوه فانما هو ملك وان هو حكم فيهما بالرجم فاحذروا على ما في ايديكم ان يسلبكموه فأتوه فقالوا يا محمد هذا الرجل قد زنى بعد احصانه بامرأة قد احصنت فاحكم فيهما فقد وليناك الحكم فيهما فمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتى احبارهم في بيت المدراس فقال يا معشر يهود أخرجوا إلى اعلمكم فأخرجوا إليه عبد الله بن صوريا الاعور وقد روى بعض بنى قريظة انهم اخرجوا إليه يومئذ مع ابن صوريا ابا ياسر بن اخطب ووهب بن يهوذا فقالوا هؤلاء علماؤنا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خطل امرهم إلى ان قالوا لابن صوريا هذا اعلم من بقى بالتوراة فخلا به رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان غلاما شابا من احدثهم سناً فألظ به المسألة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له يابن صوريا انشدك الله واذكرك ايامه عند بنى اسرائيل هل تعلم ان الله حكم فيمن زنى بعد احصانه بالرجم في التوراة فقال اللهم نعم اما والله يا ابا القاسم انهم ليعرفون (1) انك نبى مرسل ولكنهم يحسدونك فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بهما فرجما عند باب مسجده في بنى غنم بن مالك بن النجار ثم كفر بعد ذلك ابن صوريا فانزل الله عزوجل (يا ايها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر) إلى قوله (سماعون لقوم آخرين لم يأتوك)
ومن الأحاديث ما ورد ودار من حوار من كفار قريش يوم التقى الأخنس وأبو جهل، فخلا الأخنس بأبي جهل، فقال: يا أبا الحكم، أخبرني عن محمد، أصادق هو أم كاذب؟ فإنه ليس ههنا من قريش أحد غيري وغيرك يسمع كلامنا! فقال أبو جهل: وَيْحك، والله إن محمدًا لصادق، وما كذب محمّد قط، ولكن إذا ذهب بنو قُصَيِّ باللواء والحجابة والسقاية والنبوة، فماذا يكون لسائر قريش .
وهكذا تتبين الحقائق من القرآن والسنة حتى بلغني عن كثير منهم أنهم إذا عادوا إلى بيوتهم صلوا واستغفروا وبكوا لكن هذا لاينفعهم لأنهم دلسوا على الناس وكتموا ولم يبينوا الحقيقه وبعضهم ينتحر لأنه عرف الحقيقه ولم يستطع الخروج منهم ولولا الإطاله لذكرت لك من فضائح الباباوات وإحراجهم مالا تصدق .
أما عن مصيرهم إذا لم يؤمنوا فقد أفتى بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال (والذي نفس محمد بيده لايسمع بي أحد من هذه الأمه لايهودي ولانصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) أخرجه الإمامان أحمد ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه والله أعلم .
نقلاً من موقع [إحياء السنة] للشيخ أحمد العمودي الغامدي وفقه الله ونفع بعلمه الإسلام والمسلمين .
سُئلنا عن هذه الفائدة فأحببنا أن لا تفوت القاريء وقد سألني عنها إخوه من البرازيل في حقيقة القساوسة والباباوات وهل يعلمون أننا على حق وهم على باطل أم العكس أم لا يعلمون شيئا وما مصيرهم إذا لم يؤمنوا ؟
فأقول وبالله التوفيق :
لتعلم أخي الفاضل أن أهل الكتاب وخاصة كبارهم من الأحبار والرهبان والباباوات والقساوسة يعلمون أن الدين الإسلامي هو الحق بل ولايشكون في ذلك لكن منعهم من أن يعلنوا بذلك الكبر والمناصب التي هم فيها والظلم ومكانتهم بين الناس وحب الدنيا لأنهم إذا أسلموا انسلخوا من هذه المكانه والمناصب والأموال فهم لايتحملون ذلك حتى فرعون كان يعلم أن موسى على الحق كما قال تعالى: { وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا } ولولا الإطاله لذكرت لك أكثر من 30 آيه وأكثر من 30 حديث في فضح أهل الكتاب في كتمهم للحق وهم يعلمون فمن ذلك قوله تعالى:{ ياأهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون } [آل عمران-71] وقال تعالى:{ ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق } [البقرة-109] وقال تعالى :{ وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ (89) بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (90) } [البقره] وقال تعالى: { وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [آل عمران-75] وقال تعالى :{ وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ } [البقرة-101] وقال تعالى : { وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [آل عمران-78] وقال تعالى :{ قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ } [الأنعام -33] وقال تعالى:{الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ (1) رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2) } [الحجر] وقال تعالى :{ الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [البقر-146] .
ومن الأحاديث الدالة على علمهم بأننا على حق هذه الرواية:
قال الزهري قال سمعت رجلا من مزينة يحدث سعيد بن المسيب ان ابا هريرة حدثهم ان احبار يهود اجتمعوا في بيت المدراس حين قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وقد زنى منهم رجل بعد احصانه بامرأة من اليهود قد احصنت فقال انطلقوا بهذا الرجل وبهذه المرأة إلى محمد فسلوه كيف الحكم فيهما وولوه الحكم عليهما فان عمل بعملكم فيهما من التجبية - وهو الجلد بحبل من ليف مطلى بقار ثم يسود وجوههما ثم يحملان على حمارين ويحول وجوههما من قبل إلى دبر الحمار - فاتبعوه وصدقوه فانما هو ملك وان هو حكم فيهما بالرجم فاحذروا على ما في ايديكم ان يسلبكموه فأتوه فقالوا يا محمد هذا الرجل قد زنى بعد احصانه بامرأة قد احصنت فاحكم فيهما فقد وليناك الحكم فيهما فمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتى احبارهم في بيت المدراس فقال يا معشر يهود أخرجوا إلى اعلمكم فأخرجوا إليه عبد الله بن صوريا الاعور وقد روى بعض بنى قريظة انهم اخرجوا إليه يومئذ مع ابن صوريا ابا ياسر بن اخطب ووهب بن يهوذا فقالوا هؤلاء علماؤنا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خطل امرهم إلى ان قالوا لابن صوريا هذا اعلم من بقى بالتوراة فخلا به رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان غلاما شابا من احدثهم سناً فألظ به المسألة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له يابن صوريا انشدك الله واذكرك ايامه عند بنى اسرائيل هل تعلم ان الله حكم فيمن زنى بعد احصانه بالرجم في التوراة فقال اللهم نعم اما والله يا ابا القاسم انهم ليعرفون (1) انك نبى مرسل ولكنهم يحسدونك فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بهما فرجما عند باب مسجده في بنى غنم بن مالك بن النجار ثم كفر بعد ذلك ابن صوريا فانزل الله عزوجل (يا ايها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر) إلى قوله (سماعون لقوم آخرين لم يأتوك)
ومن الأحاديث ما ورد ودار من حوار من كفار قريش يوم التقى الأخنس وأبو جهل، فخلا الأخنس بأبي جهل، فقال: يا أبا الحكم، أخبرني عن محمد، أصادق هو أم كاذب؟ فإنه ليس ههنا من قريش أحد غيري وغيرك يسمع كلامنا! فقال أبو جهل: وَيْحك، والله إن محمدًا لصادق، وما كذب محمّد قط، ولكن إذا ذهب بنو قُصَيِّ باللواء والحجابة والسقاية والنبوة، فماذا يكون لسائر قريش .
وهكذا تتبين الحقائق من القرآن والسنة حتى بلغني عن كثير منهم أنهم إذا عادوا إلى بيوتهم صلوا واستغفروا وبكوا لكن هذا لاينفعهم لأنهم دلسوا على الناس وكتموا ولم يبينوا الحقيقه وبعضهم ينتحر لأنه عرف الحقيقه ولم يستطع الخروج منهم ولولا الإطاله لذكرت لك من فضائح الباباوات وإحراجهم مالا تصدق .
أما عن مصيرهم إذا لم يؤمنوا فقد أفتى بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال (والذي نفس محمد بيده لايسمع بي أحد من هذه الأمه لايهودي ولانصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) أخرجه الإمامان أحمد ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه والله أعلم .
نقلاً من موقع [إحياء السنة] للشيخ أحمد العمودي الغامدي وفقه الله ونفع بعلمه الإسلام والمسلمين .