د. عامر بن محمد بن بهجت
:: عضو مؤسس ::
- إنضم
- 22 مارس 2008
- المشاركات
- 392
- الكنية
- أبو صهيب
- التخصص
- الفقه
- المدينة
- طيبة
- المذهب الفقهي
- حنبلي
بسم الله الرحمن الرحيم
نواصل ما بدأناه، وقد مرت معنا شروط الصلاة، وسألتكم عن الشروط المتعلقة بالمصلي فأضعها هنا تتميما للفائدة فإليكموها:
وبعد ذلك نشرع في الشرط الأول من شروط الصلاة وهو شرط الطهارة
ويتبين انقسام الطهارة إلى قسمين، هما: المبينان أعلاه، والفرق بينهما في أمور منها:
1- أن الحدث أمر معنوي والنجاسة أمر حسي، فإن النجاسة تدرك بالحس (بالرؤية أو الذوق أو الشم) أما الحدث فلا يدرك بشيء من ذلك بل هو وصف أو أمر معنوي يقوم بالبدن يمنع من الصلاة ونحوها.
2-أن الطهارة من الحدث يشترط لها النية بخلاف الطهارة من النجس.
وثمة فروق أخرى أدعها للمشاركة.
وننتقل إلى القسم الأول: وهو الطهارة من الحدث:
والكلام عنها في مباحث: المتطهر وهو الفاعل، المتطهر به وهي مادة الطهارة، الطهارة وهي الفعل، المتطهر منه وهو الحدث الذي يطلب رفعه بهذه الطهارة.
فأما المتطهر فشرطه أن يكون مسلما فلا تصح طهارة الحدث من الكافر [ويستثنى من هذا مسألة فما هي؟؟؟ "للمشاركة"]
الثاني: العقل فلاتصح من مجنون.
الثالث: التمييز فلا تصح ممن دون سن التمييز.
الرابع: النية، فلا تصح ممن لم ينو، كما لو قصد التبرد والتنظف لا رفع الحدث فلا يرتفع حدثه.
واما المتطهر به فهو الماء، والتراب ونبدأ بالماء:
ويتبين أن الماء ثلاثة أقسام، الطهور وهو الأصل فيحكم على الماء بالطهورية إلا إذا حصل سبب ينقله إلى الطاهرية أو النجاسة.
فينتقل إلى الطاهرية بأحد سببين -كما هو مبين- الأول: تغيره بشيء طاهر يمازجه مثل: تغير الماء بالشاي أو بالحبر أو باللحم المطبوخ فيه.
ويستثنى من هذا ما يشق صون الماء عنه كتساقط أوراق الشجر أوما ينبت في الماء.
والسبب الثاني لانتقال الماء من الطهورية إلى الطاهرية هو استعماله في رفع الحدث وهو مختص بالقليل (ما دون القلتين) ودليله (لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم وهو جنب) س/ ما وجه الدلالة؟ [للمشاركة].
وأما انتقال الماء من الطهورية إلى النجاسة فيكون بأحد سببين: الأول التغير بنجاسة وهذا يشمل الماء القليل والكثير.
السبب الثاني لنقل الماء من الطهورية إلى النجاسة هو: ملاقاة النجاسة وهو مؤثر في الماء القليل (دون القلتين) دون الكثير فلا يتأثر إلا إن تغير.
ودليل التفريق حديث: (إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث)، ومفهومه: إذا لم يبلغها حمل الخبث أي تنجس ولو لم يتغير.
وبما أن الماء يحفظ عادة في الآنية فلننتقل إلى الكلام على الآنية.
يتبع بإذن الله
نواصل ما بدأناه، وقد مرت معنا شروط الصلاة، وسألتكم عن الشروط المتعلقة بالمصلي فأضعها هنا تتميما للفائدة فإليكموها:
وبعد ذلك نشرع في الشرط الأول من شروط الصلاة وهو شرط الطهارة
ويتبين انقسام الطهارة إلى قسمين، هما: المبينان أعلاه، والفرق بينهما في أمور منها:
1- أن الحدث أمر معنوي والنجاسة أمر حسي، فإن النجاسة تدرك بالحس (بالرؤية أو الذوق أو الشم) أما الحدث فلا يدرك بشيء من ذلك بل هو وصف أو أمر معنوي يقوم بالبدن يمنع من الصلاة ونحوها.
2-أن الطهارة من الحدث يشترط لها النية بخلاف الطهارة من النجس.
وثمة فروق أخرى أدعها للمشاركة.
وننتقل إلى القسم الأول: وهو الطهارة من الحدث:
والكلام عنها في مباحث: المتطهر وهو الفاعل، المتطهر به وهي مادة الطهارة، الطهارة وهي الفعل، المتطهر منه وهو الحدث الذي يطلب رفعه بهذه الطهارة.
فأما المتطهر فشرطه أن يكون مسلما فلا تصح طهارة الحدث من الكافر [ويستثنى من هذا مسألة فما هي؟؟؟ "للمشاركة"]
الثاني: العقل فلاتصح من مجنون.
الثالث: التمييز فلا تصح ممن دون سن التمييز.
الرابع: النية، فلا تصح ممن لم ينو، كما لو قصد التبرد والتنظف لا رفع الحدث فلا يرتفع حدثه.
واما المتطهر به فهو الماء، والتراب ونبدأ بالماء:
ويتبين أن الماء ثلاثة أقسام، الطهور وهو الأصل فيحكم على الماء بالطهورية إلا إذا حصل سبب ينقله إلى الطاهرية أو النجاسة.
فينتقل إلى الطاهرية بأحد سببين -كما هو مبين- الأول: تغيره بشيء طاهر يمازجه مثل: تغير الماء بالشاي أو بالحبر أو باللحم المطبوخ فيه.
ويستثنى من هذا ما يشق صون الماء عنه كتساقط أوراق الشجر أوما ينبت في الماء.
والسبب الثاني لانتقال الماء من الطهورية إلى الطاهرية هو استعماله في رفع الحدث وهو مختص بالقليل (ما دون القلتين) ودليله (لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم وهو جنب) س/ ما وجه الدلالة؟ [للمشاركة].
وأما انتقال الماء من الطهورية إلى النجاسة فيكون بأحد سببين: الأول التغير بنجاسة وهذا يشمل الماء القليل والكثير.
السبب الثاني لنقل الماء من الطهورية إلى النجاسة هو: ملاقاة النجاسة وهو مؤثر في الماء القليل (دون القلتين) دون الكثير فلا يتأثر إلا إن تغير.
ودليل التفريق حديث: (إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث)، ومفهومه: إذا لم يبلغها حمل الخبث أي تنجس ولو لم يتغير.
وبما أن الماء يحفظ عادة في الآنية فلننتقل إلى الكلام على الآنية.
يتبع بإذن الله
المرفقات
التعديل الأخير: