- إنضم
- 23 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 8,144
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو أسامة
- التخصص
- فقـــه
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- مكة المكرمة
- المذهب الفقهي
- الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد:
فهذا الموضوع يُراد له أن يستجلي الواقع من خلال المطلعين على دقائق نظام الصيرفة الإسلامية؛ سواء في البنوك التقليدية، أم البنوك الإسلامية.الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد:
لأجل الوصول إلى توصيف دقيق؛ لما تمر به مراحل وأطوار المصرفية الإسلامية!.
عسى أن يكون باباً للشروع نحو تطورٍ جذريٍّ للعمل المصرفي ...
وقد كنت طرحت سؤلاً -أثناء دراستي في مرحلة البكالوريوس- على شيخنا الدكتور: محمد بن سعود العصيمي المتخصص في المعاملات المصرفية البنكية، مفاده:
س: هل النوافذ الشرعية في البنوك التقليدية فُتحت؛ لأجل أسلمة البنك حقيقةً (لغرض صحيح؟!)، أو لأستقطاب مزيد من الأموال عن طريق كسب الثقة والسمعة (للتغرير ... )؟.
ثم ما مدى صحة عمل النوافذ؛ والمصدر والمآل واحد؟.
فكان الجواب حينه: تبسماً، ورجاءً بأن يكون للتغيير نحو الأفضل.
ومما دعاني لاستفتاح هذا الموضوع؛ هي تلك السؤلات مع ما طرحه الشيخ: أسامة يحيى هاشم في مشاركة له؛ إذ يقول:
الإشكاليات التي تقع فيها معظم البنوك الإسلامية أنها لا تصنع وإنما تستخدم المستخدم لا تنتج وإنما تستهلك ، وكان الأحرى بها أن تحاول صناعة التمويل .
وما التورق إلا نتيجة محاكاة لبعض المعاملات التي تقوم بها البنوك التقليدية وتقولبها بقالب ( إسلامي )
فكان تعقيبي في حينها:
صدقت!.
هي هذه المعضلة؛ أننا في العالم الإسلامي: نستورد الأنظمة؛ وحتى المصرفية الإسلامية لم تفطن إلى هذا بجدية وخطوات عملية؛ بل شأنها في أسلمة القوالب المستوردة من النظم البنكية العالمية!.
وهذا ما سمعته أيضاً من شيخنا أ.د. حسن الأهدل -حفظه الله- في أحد مجالسه.
فهل حققت هذه النوافذ؛ والمصارف الإسلامية عائداً على المستهلك؟، أم أنها مزيد ورطات للأفراد؛ وغذاءٌ وطعم للشركات؟!.
وهل واقع المصرفية الحقيقي يعبر عن:
منتج؟!
مفكِّر؟!
مبتكر؟!
مدرك؟!
مصنِّع؟
أم أنه تعبير صادق دقيق لتحوير فقط؛ عن طريقٍ:
مستورد؟
مستهلك؟
موزِّع؟
مقولب؟
مؤسلم؟
- وهل أدى ذلك إلى كثرة المآزق، ومحاولة الخروج منها ولو بالتحايل؟.
التعديل الأخير: