قال العثيمين"وهذه مسألة قل من يتفطن لها "

[أبو عبدالرحمن القحطاني]

قال ابن عثيمين رحمه الله في شرحه للبلوغ (4/371):
قوله صلى الله عليه وسلم"وإذا صلى قائما فصلوا قياما أجمعين":حتى في النفل إذا صلى قائما يجب علينا أن نصلي قياما , وهذه مسألة قل من يتفطن لها ؛لأن بعض الناس يقول : القيام في النفل ليس بركن وهو صحيح , فيجوز للمتنفل أن يصلي قاعدا ,
لكن إذا كنت مع الإمام كما في التراويح وصلاة الكسوف فإنه يجب عليك أن تصلي قائما لقول النبي صلى الله عليه وسلم :"إذا صلى قائما فصلوا قياما" وهذه مسألة ينبغي أن يتنبه لها ,ووجوب القيام ليس لذات القيام ولكن لغيره وهي متابعة الإمام فلو أن إماما صلى بجماعة نفلا وقالوا: إن القيام في النفل سنة وصلى هو لوحده واقفا وهم جالسين فهل يقال :إن هذا إمام لهؤلاء الجماعة ؟ وكيف يكون إمامهم وهم لا يقتدون به في أطولما يكون من أركان اصلاة وهو القيام؟ فلهذا عموم قوله صلى الله عليه وسلم"إذا صلى قائما" يشمل ما إذا كانوا في نافلة فإنه إذا صلى قائما يجب عليهم أن يصلوا قياما.​

 

[الأترجه]

بوركت فائده قيمه


رحم الله الشيخ

 

[محمد رمضان عبد المنعم]

رحم الله الشيخ وغفر الله فما أكثر فوائده التى ستنبطها​

 

[أبوبكر بن سالم باجنيد]

بارك الله فيكم، ورحمه الله رحمةً واسعة

مَن احتاج للجلوس من المأمومين في صلاة القيام.. أيباح له ذلك؟..
أم أنه لا يحل له إلا إن كان يشق عليه ذلك أو يعجز عنه كما هو الحال في الفرض؟

 

[طارق موسى محمد]

سؤال
في صلاة الفرض هل يجوز أن يؤم المصلين إماما مقعد؟ وهل يصلوا خلفه قياما أم قعودا؟

وجزاكم الله خيرا

 

[عبدالرحمن بن عبدالله العامر]

لا أظن هذا هو المذهب
جاء في كشاف القناع : "( فإن أتمه ) أي : التكبير ( قائما ) بأن ابتدأه قبل أن يقوم وأتمه قائما ( أو ) ابتدأه قائما وأتمه ( راكعا أو أتى به ) أي : التكبير ( كله راكعا أو قاعدا في غير فرض صحت ) صلاته لأن القيام ليس ركنا في النافلة ( وأدرك الركعة ) لما يأتي من أن من أدرك الركوع مع الإمام أدرك الركعة"أ.هـ.
وعموم حديث الرخصة في الجلوس يؤيد المذهب.

 

[محمد محب الله السنابلي]

رد: قال العثيمين"وهذه مسألة قل من يتفطن لها "

جزاكم الله خيرا

 

[عبدالله بن عبدالحفيظ بن العيد]

رد: قال العثيمين"وهذه مسألة قل من يتفطن لها "

قال ابن عثيمين رحمه الله في شرحه للبلوغ (4/371):
قوله صلى الله عليه وسلم"وإذا صلى قائما فصلوا قياما أجمعين":حتى في النفل إذا صلى قائما يجب علينا أن نصلي قياما , وهذه مسألة قل من يتفطن لها ؛لأن بعض الناس يقول : القيام في النفل ليس بركن وهو صحيح , فيجوز للمتنفل أن يصلي قاعدا ,
لكن إذا كنت مع الإمام كما في التراويح وصلاة الكسوف فإنه يجب عليك أن تصلي قائما لقول النبي صلى الله عليه وسلم :"إذا صلى قائما فصلوا قياما" وهذه مسألة ينبغي أن يتنبه لها ,ووجوب القيام ليس لذات القيام ولكن لغيره وهي متابعة الإمام فلو أن إماما صلى بجماعة نفلا وقالوا: إن القيام في النفل سنة وصلى هو لوحده واقفا وهم جالسين فهل يقال :إن هذا إمام لهؤلاء الجماعة ؟ وكيف يكون إمامهم وهم لا يقتدون به في أطولما يكون من أركان اصلاة وهو القيام؟ فلهذا عموم قوله صلى الله عليه وسلم"إذا صلى قائما" يشمل ما إذا كانوا في نافلة فإنه إذا صلى قائما يجب عليهم أن يصلوا قياما.​

هل هناك من الاخوة من تثبت من صحة النقل ؟فمن وجد النقل صحيحا فليذكر لنا رقم الحديث الذي ذكرت تحته هذه المعلومة، ونحن في انتظار ردّكم -ردّ الله عنكم السوء والهم-

 

[عبدالله بن عبدالحفيظ بن العيد]

رد: قال العثيمين"وهذه مسألة قل من يتفطن لها "

هل هناك من الاخوة من تثبت من صحة النقل ؟فمن وجد النقل صحيحا فليذكر لنا رقم الحديث الذي ذكرت تحته هذه المعلومة، ونحن في انتظار ردّكم -ردّ الله عنكم السوء والهم-

 

[عبدالله بن عبدالحفيظ بن العيد]

رد: قال العثيمين"وهذه مسألة قل من يتفطن لها "

هذه فتوى للشيخ تثبت عكس ما دلّ عليه النقل أعلاه , ونحن في انتظار من يثبت لنا صحة النقل؟
سؤال : بعض الناس إذا بدأ صلاة التراويح أو القيام انتظر حى إذا ركع الإمام دخل في الصلاة وركع معه ، فهل فعله صحيح ؟وكذلك إذا انتهى الإمام من ركعه وقام للثانية فإن بعض الناس يجلس حى إذا قارب الإمام الركوع قام وركع معه ، فهل يجوز هذا الفعل ؟
الجواب : أما تأخير الإنسان الدخول مع الإمام حتى يكبر للركوع ، فهذا صرف ليس بسليم ، بل إنني أتوقف هل تصح ركعه أو لا تصح ؟ لأنه تعمد التأخير الذي لا يتمكن معه من قراءة الفاتحة ، وقراءة الفاتحة ركن ، فلا سقط عن الإمام ولا الماموم ولا المنفرد ، فكونه يبقى حتى يركع الإمام ثم يقوم فيركع معه فهذا خطأبلا شك وخطر على صلاته أو على الأقل على ركعه ألا يكون أدركها .
وأما التكبير مع الإمام جالسا فإذا قارب الركوع قام فركع ، فلا بأس به ،لأن التراويح نافلة وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حين كبر وثقل يفعله ، فيبدؤها جالسا ويقرأ فإذا قارب الركوع قام وقرأما تيسر من القرآن ثم ركع .
وكذلك إذاركع مع الإمام ، ثم قام الإمام إلى الثانية وجلس هو فإذا قارب الإمام الركوع في الركعة الثانية قام فركع معه ، كل هذا لا بأس به .

فتوى رقم 361 من مجمع فتاوى ابن عثيمين رحمه الله

 

[د. ملفي بن ساير العنزي]

رد: قال العثيمين"وهذه مسألة قل من يتفطن لها "

سؤال
في صلاة الفرض هل يجوز أن يؤم المصلين إماما مقعد؟ وهل يصلوا خلفه قياما أم قعودا؟
وجزاكم الله خيرا

المسألة فيها تفصيل وللعلماء فيها أقوال ... ولأهميتها ؛ سأفردها لاحقا - بإذن الله - بموضوع مستقل وعنوان صحيح........
والرابط:
؟

 

[د. ملفي بن ساير العنزي]

رد: قال العثيمين"وهذه مسألة قل من يتفطن لها "

هل هناك من الاخوة من تثبت من صحة النقل ؟فمن وجد النقل صحيحا فليذكر لنا رقم الحديث الذي ذكرت تحته هذه المعلومة، ونحن في انتظار ردّكم -ردّ الله عنكم السوء والهم-

جزاك الله خيرا

لديّ نسخة من طباعة مؤسسة الشيخ ج1 و 2 و3 ... وقد نزل البقية ولله الحمد...
وسأرفق ط ثانية (مصرية) الجزء الثاني - إن تم تحميله وهذا رابطه: - وانظر ص 262 منه , وهل تجد ما نقل عنه فيها ! -:
http://www.archive.org/download/fath02/fath02.pdf
(مع ملاحظة ان طباعة مؤسسة الشيخ أثبت في علمه وأفهم في مقاصده واختياراته... وأوفق في اختيار الشرح المناسب عند تعدد الشروح لكتاب واحد)

 

[عبدالله بن عبدالحفيظ بن العيد]

رد: قال العثيمين"وهذه مسألة قل من يتفطن لها "

لقد حملت الكتاب ولم اجد في الصفحة 262 كلام الشيخ الذي نسبه اليه الاخ ابو عبد الرحمن القحطاني
فان كنت على اطلاع بالكلام الذي نقله الاخ فنرجو منكم افادتنا برقم الصفحة او رقم الحديث
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا.

 

[محمود بن عبد العزيز الأسواني]

رد: قال العثيمين"وهذه مسألة قل من يتفطن لها "

لقد حملت الكتاب ولم اجد في الصفحة 262 كلام الشيخ الذي نسبه اليه الاخ ابو عبد الرحمن القحطاني
فان كنت على اطلاع بالكلام الذي نقله الاخ فنرجو منكم افادتنا برقم الصفحة او رقم الحديث
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا.

لا جرم أن لا تجد الكلام أخي عبدالله، والموضع الذي أشار إليه القحطاني صحيح في طبعة مؤسسة الشيخ، المجلد الرابع، صفحة 371، وقد راجعته بنفسي، وموضع هذا الكلام في طبعة صبحي رمضان وشريكته صـ 260، قبل العنوان الجانبي: "وجوب متابعة الإمام"، حيث سقط من طبعتهما قدر ست صفحات ونصف مُثبَتَة في طبعة المؤسسة، والكلام المقتبس بالأعلى موضعه قبل هذا العنوان الجانبي المشار إليه بفقرتين أو ثلاث، يعني: في موضع السقط.
وعلمي بهذه الطبعة أنها سيئة جدًّا، وقد بلوتها في مواطن فخبرت ذلك، غير أني لما راجعت شرح الشيخ الصوتي لهذا الحديث - وتجد الشريط على موقع الشيخ - لم أجد هذه الست صفحات في كلام الشيخ رحمه الله، والتي أُثبتت في طبعة المؤسسة، بل كان الكلام كما هو في الطبعة المصرية.
فلا أدري: هل رقّع القائمون على المؤسسة شرح الشيخ العثيمين على البلوغ المختصر مع هذا الشرح المطول؟ إذ للشيخ شرحان على البلوغ، أحدهما مختصر وهو غير مطبوع وغير منتشر، والثاني المطول، وهو المسمى بـ "فتح ذي الجلال والإكرام".
وإن لم يكن الأمر هكذا، فمن أين جاءوا بهذه الصفحات الست؟ هل من تقييدٍ للشيخ بخطه مثلًا، أم ماذا؟! الله أعلم.

نأمل إفاداتكم، واعذرونا على تقصيرنا.

​

 

[د. ملفي بن ساير العنزي]

رد: قال العثيمين"وهذه مسألة قل من يتفطن لها "

فلا أدري: هل رقّع القائمون على المؤسسة شرح الشيخ العثيمين على البلوغ المختصر مع هذا الشرح المطول؟ إذ للشيخ شرحان على البلوغ، أحدهما مختصر وهو غير مطبوع وغير منتشر، والثاني المطول، وهو المسمى بـ "فتح ذي الجلال والإكرام".
وإن لم يكن الأمر هكذا، فمن أين جاءوا بهذه الصفحات الست؟ هل من تقييدٍ للشيخ بخطه مثلًا، أم ماذا؟! الله أعلم.
نأمل إفاداتكم، واعذرونا على تقصيرنا.

(مع ملاحظة ان طباعة مؤسسة الشيخ أثبت في علمه وأفهم في مقاصده واختياراته... وأوفق في اختيار الشرح المناسب عند تعدد الشروح لكتاب واحد)

ولك أن تنظر مقدمة كتاب (شرح منظومة أصول الفقه وقواعده ) ط . مؤسسة الشيخ رحمه الله.

ونفع الله بك وجزاك خيرا