وجه إطلاق لفظ المشروعية على بعض ما لا يجب وما لا يستحب من العبادات

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

و
وجه إطلاق لفظ المشروعية على بعض ما لا يجب وما لا يستحب من العبادات​

إطلاق لفظة المشروعية على بعض ما لا يجب وما لا يستحب من العبادات؛ بابه ما تقرر أن الأصل في العبادات أن تكون واجبة أو مستحبة، لكن قد تقع بعض العبادات أن يجيز الشارع فعلها، وإن لم يقع منه الحث عليها، فإطلاق المشروعية عليها حينئذٍ سببه دفع البدعية عنها، لا طلب الشارع لها، وهذا مثل قراءة سورة الإخلاص في كل ركعة، ومثل الوصال في الصيام، ومثل النذر ابتداء، وغير ذلك كثير.

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

فائدة:
قال الحطاب في مواهب الجليل 1/442:
قد يقال: إن لفظ المشروعية لا يقتضي أنه مطلوب لأن لفظ المشروعية قد يستعمل فيما هو أعم من المطلوب كالبيع والإجارة قاله ابن عبد السلام في أول باب الأذان وقاله ابن فرحون، وقال: إنه يطلق على المباح.

 

[أمجد درويش أبو موسى]

بارك الله فيكم
خليني أجادل شويا

فيما تقدم إشكال أصولي في صناعة الحد والتقاسيم وقد يتعدى هذا القدر
وهو:
1ـ يلزم من ذلك إثبات حكم سادس زائد على الأحكام الخمسة التكليفية أو حكم زائد عن الأحكام المشهورة في الاصطلاح إذا قلنا بعد الصحيح والفاسد وخلاف الأولى من الحكم التكليفي
أو:
يلزم منه إثبات واسطة بين المطلوب والمباح وليس مكروها ولا محرما

2_ إذا قلنا معنى المشروعية هنا الإباحة فهل يتصور المباح في العبادات؟
ثم كلام العز رحمه الله في المعاملات
​