أحمد بن فخري الرفاعي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 12 يناير 2008
- المشاركات
- 1,432
- الكنية
- أبو عبد الله
- التخصص
- باحث اسلامي
- المدينة
- عمان
- المذهب الفقهي
- شافعي
هذه اجابة على سؤال ورد من أحد الاخوة الأفاضل ، فأحببت أن أفرده بمشاركة مستقلة حتى يعم النفع ان شاء الله .
هو أحمد بن عمر ابن سريج القاضي أبو العباس البغدادي.
الامام ، شيخ الاسلام ، صاحب المصنفات .
قال السبكي : " الباز الأشهب ، والأسد الضاري على خصوم المذهب ؛ شيخ المذهب وحامل لوائه ، والبدر المشرق فى سمائه ، والغيث المغدق بروائه ؛ ليس من الأصحاب إلا من هو حائم على معينه ، هائم من جوهر بحره بثمينه ؛ انتهت إليه الرحلة فضربت الإبل نحوه آباطها ، وعلقت به العزائم مناطها ،وأتته أفواج الطلبة لا تعرف إلا نمارق البيد بساطها " .
قال الشيرازي : " وكان من عظماء الشافعيين وأئمة المسلمين ، وكان يقال له الباز الأشهب، وولي القضاء بشيراز ، وكان يُفَضَّلُ على جميع أصحاب الشافعي ، حتى على المزني.
وسمعت شيخنا أبا الحسن الشيرجي الفرضي صاحب أبي الحسين ابن اللبان الفرضي يقول: إن فهرست كتب أبي العباس يشتمل على أربعمائة مصنف.
وقام بنصرة هذا المذهب ، ورد على المخالفين ، وفرع على كتب محمد بن الحسن.
وكان الشيخ أبو حامد الإسفراييني يقول: نحن نجري مع أبي العباس في ظواهر الفقه دون الدقائق.
وأخذ العلم عنأبي القاسم الأنماطي، وأخذ عنه فقهاء الإسلام ، وعنه انتشر فقه الشافعي في أكثرالآفاق ، وكان يناظر أبا بكر محمد بن داود، وَحُكِيَ أنه قال له أبو بكر يوماً: أبلعني ريقي، فقال له أبو العباس: أبعلتك دجلة ؛ وقال له يوماً: أمهلني ساعة، فقال: أمهلتك من الساعة إلى أن تقوم الساعة؛ وقال له يوماً: أكلمك من الرجل وتجيبني منالرأس؟ فقال له أبو العباس: هكذا البقر ، إذا حَفِيتْ أظلافُها دُهنت قرونها " .
قال أبو حفص المطوعى : "ابن سريج سيد طبقته ، بإطباق الفقهاء ، وأجمعهم للمحاسن باجتماع العلماء ؛ ثم هو الصدر الكبير ، والشافعى الصغير ؛ والإمام المطلق، والسباق الذى لا يلحق ؛ وأول من فتح باب النظر ، وعلم الناس طريق الجدل " .
وقد عَدُّوه مجدد القرن الثالث.
ماتببغداد سنة 306 .
طبقات الفقهاء 108، طبقات الشافعية الكبرى 3/21، طبقاتالشافعية لابن قاضي شهبة 1/89 ، طبقات العبادي 62 ، تاريخ بغداد 4/287 ، وفياتالأعيان 1/66، تذكرة الحفاظ 3/811 ، السير 14/201 ، الوافي بالوفيات 7/260 .
كما تقدم له نحوا من 400 مصنف ، وقفت على أسماء بعضها، منها :
كتاب الرد على محمد بن الحسن.
كتاب الرد على عيسى بن أبان.
كتاب التقريب بين المزني والشافعي.
كتاب جواب القاشاني.
كتاب مختصر في الفقه ذكرها ابن النديم في "الفهرست" ص299
وزاد صاحب "كشف الظنون"
تذكرة العالم و إرشاد المتعلم في الفروع. هكذا قال صاحب "كشف الظنون" وفي "المهمات" للإسنوي 1/115 انه لابنه لا له ..
الخصال في فروع الشافعية .
الغنية في فروع الشافعية .
الفروق : في فروع الشافعية . قال الاسنوي في "المهمات" 1/115 : " وهو مختصر يشتمل على أجوبة عن أسئلة متعلقة بمختصر المزني " .
الودائع لمنصوص الشرائع. قال الإسنوي في " المهمات" وهومجلد متوسط يشتمل على أحكام مجردة عن الأدلة بعبارة وجيزة .
وزاد الإسنوي في " المهمات" كتاب "الغبن والدين في الوصايا" ونحوها من علم الحساب له، وهو مختصر .
قلت : للأسف فقدت أكثر هذه الكتب وبقي منها :
كتاب "الأقسام والخصال"
نسخة كتبت سنة 660هـ
تشستربيتي/ دبلن (5115) (43ورقة)
ف.م.ع. في تشستربيتي 2/ 1136
كتاب الودائع لمنصوص الشرائع
آيا صوفيا/ إستانبول [1502]
ف.م. آيا صوفيا 90 .
ومنه نسخة في : في خزانة الرباط في ابتداء المجموعة 250 كتاني
في جزء لطيف .
جزء فيه أجوبة أبي العباس .. في أصول الدين
شهيد علي 2763/4 ( من 37ب-40ب) نسخت سنة 669هـ
هو أحمد بن عمر ابن سريج القاضي أبو العباس البغدادي.
الامام ، شيخ الاسلام ، صاحب المصنفات .
قال السبكي : " الباز الأشهب ، والأسد الضاري على خصوم المذهب ؛ شيخ المذهب وحامل لوائه ، والبدر المشرق فى سمائه ، والغيث المغدق بروائه ؛ ليس من الأصحاب إلا من هو حائم على معينه ، هائم من جوهر بحره بثمينه ؛ انتهت إليه الرحلة فضربت الإبل نحوه آباطها ، وعلقت به العزائم مناطها ،وأتته أفواج الطلبة لا تعرف إلا نمارق البيد بساطها " .
قال الشيرازي : " وكان من عظماء الشافعيين وأئمة المسلمين ، وكان يقال له الباز الأشهب، وولي القضاء بشيراز ، وكان يُفَضَّلُ على جميع أصحاب الشافعي ، حتى على المزني.
وسمعت شيخنا أبا الحسن الشيرجي الفرضي صاحب أبي الحسين ابن اللبان الفرضي يقول: إن فهرست كتب أبي العباس يشتمل على أربعمائة مصنف.
وقام بنصرة هذا المذهب ، ورد على المخالفين ، وفرع على كتب محمد بن الحسن.
وكان الشيخ أبو حامد الإسفراييني يقول: نحن نجري مع أبي العباس في ظواهر الفقه دون الدقائق.
وأخذ العلم عنأبي القاسم الأنماطي، وأخذ عنه فقهاء الإسلام ، وعنه انتشر فقه الشافعي في أكثرالآفاق ، وكان يناظر أبا بكر محمد بن داود، وَحُكِيَ أنه قال له أبو بكر يوماً: أبلعني ريقي، فقال له أبو العباس: أبعلتك دجلة ؛ وقال له يوماً: أمهلني ساعة، فقال: أمهلتك من الساعة إلى أن تقوم الساعة؛ وقال له يوماً: أكلمك من الرجل وتجيبني منالرأس؟ فقال له أبو العباس: هكذا البقر ، إذا حَفِيتْ أظلافُها دُهنت قرونها " .
قال أبو حفص المطوعى : "ابن سريج سيد طبقته ، بإطباق الفقهاء ، وأجمعهم للمحاسن باجتماع العلماء ؛ ثم هو الصدر الكبير ، والشافعى الصغير ؛ والإمام المطلق، والسباق الذى لا يلحق ؛ وأول من فتح باب النظر ، وعلم الناس طريق الجدل " .
وقد عَدُّوه مجدد القرن الثالث.
ماتببغداد سنة 306 .
طبقات الفقهاء 108، طبقات الشافعية الكبرى 3/21، طبقاتالشافعية لابن قاضي شهبة 1/89 ، طبقات العبادي 62 ، تاريخ بغداد 4/287 ، وفياتالأعيان 1/66، تذكرة الحفاظ 3/811 ، السير 14/201 ، الوافي بالوفيات 7/260 .
كما تقدم له نحوا من 400 مصنف ، وقفت على أسماء بعضها، منها :
كتاب الرد على محمد بن الحسن.
كتاب الرد على عيسى بن أبان.
كتاب التقريب بين المزني والشافعي.
كتاب جواب القاشاني.
كتاب مختصر في الفقه ذكرها ابن النديم في "الفهرست" ص299
وزاد صاحب "كشف الظنون"
تذكرة العالم و إرشاد المتعلم في الفروع. هكذا قال صاحب "كشف الظنون" وفي "المهمات" للإسنوي 1/115 انه لابنه لا له ..
الخصال في فروع الشافعية .
الغنية في فروع الشافعية .
الفروق : في فروع الشافعية . قال الاسنوي في "المهمات" 1/115 : " وهو مختصر يشتمل على أجوبة عن أسئلة متعلقة بمختصر المزني " .
الودائع لمنصوص الشرائع. قال الإسنوي في " المهمات" وهومجلد متوسط يشتمل على أحكام مجردة عن الأدلة بعبارة وجيزة .
وزاد الإسنوي في " المهمات" كتاب "الغبن والدين في الوصايا" ونحوها من علم الحساب له، وهو مختصر .
قلت : للأسف فقدت أكثر هذه الكتب وبقي منها :
كتاب "الأقسام والخصال"
نسخة كتبت سنة 660هـ
تشستربيتي/ دبلن (5115) (43ورقة)
ف.م.ع. في تشستربيتي 2/ 1136
كتاب الودائع لمنصوص الشرائع
آيا صوفيا/ إستانبول [1502]
ف.م. آيا صوفيا 90 .
ومنه نسخة في : في خزانة الرباط في ابتداء المجموعة 250 كتاني
في جزء لطيف .
جزء فيه أجوبة أبي العباس .. في أصول الدين
شهيد علي 2763/4 ( من 37ب-40ب) نسخت سنة 669هـ
التعديل الأخير: