العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

أهم نتائج رسالة رائعة بعنوان (المعتمد عند الشافعية – دراسة نظرية تطبيقية)

إنضم
23 مارس 2008
المشاركات
677
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
برمنجهام
المذهب الفقهي
شافعي
أهم نتائج رسالة رائعة بعنوان (المعتمد عند الشافعية – دراسة نظرية تطبيقية)
لأخينا الفاضل محمد بن عمر الكاف عضو ملتقى المذاهب الفقهية
قال الباحث :
(الخاتمة، وأهم النتائج)
وأَصِلُ إلى ختام هذا البحث ، بعد استعراض تاريخي لأهم محطات المذهب الشافعي ، ومراحل تطور منهج الترجيح بين الأقوال المختلفة فيه ، ولا أدعي أني استوفيت مادة البحث ، بل ما زال هناك الكثير من الجوانب التي تحتاج إلى دراسة وتمحيص ، وحسبي أنني حاولت ، وأترك المجال مفتوحاً للباحثين غيري ليتموا دراسة هذه الجوانب ، وألخص فيما يلي أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث والتي فيها شيء من الجدة ويتميز بها هذا البحث :
1- مرَّ المذهب الشافعي في تاريخه بعدة أطوار ، وكانت بداية انتشاره أيام الدولة العباسية شعبية غير رسمية كالمذهبين الحنفي والمالكي اللذين انتشرا في بداية أمرهما بتعضيد الحكام .
2- بلغ المذهب الشافعي أوج ذورته في عهد الدول (السلجوقية ، الأيوبية ، المملوكية) وضعف في عهد الدولة العثمانية إلى أن انحسر في المرحلة المعاصرة .
3- طريقة العراقيين والخراسانيين مع كثرة تردادها في كتب الفقه لم توجد عناية تذكر ممن ألف في طبقات المذهب عن خصائص كل طريقة ومنهجها ، وعوامل نشأتها مما جعلها مجرد اصطلاح فقط ، كان له مرحلة زمنية معينة ثم انقضت بظهور الفقهاء الذين جمعوا بين الطريقتين في مصنفاتهم .
4- ازدهار المذهب في بلاد العراق وفارس في المراحل الأولى منه ، ثم انحساره عنها وازدهاره في مصر والشام والحجاز في المراحل الأخيرة منه .
5- مرحلة تنقيح المذهب مرحلة واحدة فقط ، لا كما توهم بعض الباحثين فيجعل المذهب مر بعمليتي تنقيح .
6- لم ينحسر التمذهب بالمذهب الشافعي إلى يومنا هذا ، وإن انحسر التدريس والإفتاء به .
7- المنطقة الجغرافية الواسعة التي ينتشر فيها هذا المذهب وكثرة المجتمعات المنتسبة إليه في عصرنا الحالي ، يجعله المذهب الثاني بعد المذهب الحنفي في كثرة المنتسبين له .
8- تقسيم طبقات فقهاء الشافعية إلى ست مراتب : المجتهد المستقل ، والمنتسب ، والمجتهد المقيد (أصحاب الوجوه) ، ومجتهد الفتوى ، والنظار في الترجيح بين الشيخين ، وحفظة المذهب .
9- أصحاب الوجوه ، لم يكتفوا بنقل أقوال الإمام فقط ، بل عملوا على تنمية المذهب وتوسيعه باجتهاداتهم وتخريجاتهم ، بل ربما اجتهد الواحد منهم في بعض الفروع وخالف اجتهاد إمامه .
10- وأصحاب المرتبة الرابعة والخامسة والسادسة ، فهم إن لم يقوموا بدور اجتهادي في المذهب ، لكن لهم الفضل في جمعه وترتيبه وتحريره وتنقيحه ، والاستدراك عليه.
11- التمييز بين مذهب الإمام الشافعي ومذهب الشافعية ، حيث إن مذهب الإمام هو ما تصح نسبته له من الأحكام ، أما مذهب الشافعية فهو أشمل وأعم فيشمل قول الإمام وأقوال أصحابه التي تعد من المذهب .
12- أولَ محاولاتِ الترجيح بين الأقوالِ كانت بينَ أقوالِ الإمام نفسه فيما عرف بالقديم والجديد .
13- تعريف القول القديم : ما قاله الشافعي قبل انتقاله إلى مصر ، والقول الجديد : قول مرجوعٌ إليه ، وهو بمصر . والقديم على هذا يشمل ما قاله أيضا بمكة .
14- لا يمكن الوصول للقول القديم للشافعي إلا بوساطة المصادر المتقدمة حيث فقدت كتب الشافعي القديمة .
15- وكتاب «الأم» من المراجع المهمة لمعرفة نصوص الشافعي الجديدة ، إلا أن فقهاء الشافعية لم يولوا لهذا الكتاب عناية بالشرح أو الاختصار أو التعليق ، بل انصب جل اهتمامهم على «مختصر المزني» .
16- انصب الاهتمام بـ«مختصر المزني» وأهملت روايات غير المزني ، حتى تعرضت للفقدان ، وكان عدم تجمع كتب الشافعي جميعها لدى أحد تلاميذه أو تلاميذ تلاميذه سببا في ظهور الطريقتين العراقية والخراسانية واختلاف الفقهاء في حكاية المذهب ، وتعدد الأقوال عن الشافعي في المسألة الواحدة
17- اللائمة التي يثيرها بعض الباحثين حول مخالفة الشافعية لنصوص إمامهم التي وردت في «الأم» غير واردة . وذلك لأن نصوص الشافعي ليست في «الأم» فقط .
18- مذهبَ الشافعيِّ في الحقيقةِ واحدٌ ، والقولَ الجديدَ امتدادٌ للقولِ القديم وتطويرٌ له ، والكتبُ الجديدةُ هي تمحيصٌ وزيادةٌ للكُتُبِ القديمة .
19- لم يكن لليث بن سعد وفقهه تأثير في تغيير الإمام الشافعي لبعض اجتهاداته بمصر.
20- ولم يؤثِّر المجتمع المصري بعاداتِهِ وأعرافِهِ على اجتهاداتِ الإمام فغيَّرها تبعا للمجتمع الجديد .
21- القول المتأخر الجديد- هو المرجح عند الشافعية ، والمسائل التي اعتمدها الأصحاب من قوله القديم ، وجدت أقوال جديدة موافقة لهذا القديم ، فيكون الاعتماد على الجديد مطلقا .
22- السمة الغالبة للمصنفات في المراحل الأولى قبل مرحلة التحرير عدم الاهتمام بذكر الأرجح من بين الأقوال والوجوه في المسألة ، فإما أن لا تذكر الأقوال في المسألة ، أو تذكر الأقوال من غير ترجيح .
23- يظهر من تتبع حركة الترجيح في المذهب أنها بدأت الحاجة إليها تزامنا مع بداية سريان دعوى إغلاق باب الاجتهاد في بداية القرن الرابع الهجري وانتشار التعصب المذهبي .
24- جهود عملية الترجيح (التحرير) على يد الرافعي والنووي كانت مسبوقة بجهود إمام الحرمين الجويني في موسوعته «نهاية المطلب» ، وجهود تلميذه الغزالي في اختصارها وتهذيبها ، والشيرازي ، والتي انتهت إلى الكتب الخمسة «مختصر المزني» و«الوسيط» و«الوجيز» و«التنبيه» و«المذهب» التي استقر عليها الاعتماد قبل مرحلة التحرير.
25- «الخلاصة» للغزالي ليس مختصرا من «الوجيز» ، خلافاً لكل من كتبوا عنه .
26- بسبب اهتمام الرافعي بأمر الترجيح وتنقيح المذهب انصَبَّ اهتمامُ فقهاء الشافعية على كتبه نظرا لشدة الحاجة إليها في تلك المرحلة من عمر المذهب .
27- «المحرر» للرافعي ليس مختصراً من كتاب بعينه ، خلافا لمعظم الباحثين .
28- النووي وضع اصطلاحاتٍ دقيقة للترجيح بين الأقوال والوجوه ومراتب الخلاف فيها قوةً وضعفاً ، وليسَ هو أول من وضعها .
29- الاهتمام بجهود الرافعي بدأ مبكراً بعد وفاته مباشرة واستمرَّ إلى ظهور النووي وبعده حتى نهاية القرن الثامن تقريبا .
30- تقديم النووي على الرافعي ، وُجِدَ بعد النوويِّ بفترة يسيرة ، واستقر في نهاية القرن الثامن تقريبا .
31- أهم أسباب تقديم النووي على الرافعي : تأخر الإمام النووي عن الرافعي ، واجتهاده في خدمة المذهب ، واعتناؤه بالترجيح أكثر ، وسعة اطلاعه وتوافر مصادر لم يطلع عليها غيره ، وكثرة تصانيفه الفقهية وانتشارها .
32- ابن الرفعة والسبكي كانت لهما جهود في تحرير المذهب مكملة لجهود الشيخين ، حتى كادت أن تعتبر ترجيحاتهما مع ترجيحات الشيخين .
33- أبرز من اعترض على تقديم الشيخين على غيرهما هو الإسنوي ، وكان لقوله هذا صدى ، إلى أن استقر الاعتماد عليهما في عهد شيخ الإسلام زكريا (القرن العاشر) .
34- شيخ الإسلام زكريا هو أستاذ المتأخرين قاطبة ، وهو الذي اقتصر على تقديم قول الشيخين فقط مع حذف ما عداه ، ونحا نحوه جميع تلاميذه من بعده .
35- تعتبر مؤلفات شيخ الإسلام العمود الفقري لدى المتأخرين إفتاءً وتدريساً ، كما يتضح من الشكل الشجري لمؤلفات الشافعية .
36- شيخ الإسلام زكريا والشهاب الرملي والخطيب الشربيني وابن حجر الهيتمي والشمس الرملي هم خاتمة طبقة (النُّظَّار) ، وهم في مرتبة فقهية واحدة ، لذا الاقتصار على الشيخين ابن حجر والشمس الرملي إجحاف بحق الآخرين .
37- التشابه الكبير بين جهود هؤلاء الأعلام الخمسة سببه اعتماد بعضهم على بعض وتلمذة بعضهم على بعض .
38- تميز الشيخ ابن حجر الهيتمي بمؤلفات فقهية غزيرة ونوعية مع تحقيق وتدقيق ، مما جعل له الحظوة الكبرى عند متأخري الشافعية في أغلب الأقاليم .
39- الشيخ ابن حجر الهيتمي أهم من دافع عن تقديم الشيخين والإعراض عمن سواهما من الفقهاء .
40- الشيخ ابن حجر الهيتمي والشمس الرملي هما خاتمة طبقة النظار ، لذا احتلا مكانةً كبيرة لدى المتأخرين .
41- جميع من جاء بعدهم من فقهاء إنما هم تلاميذهم المباشرون ، أو تلاميذ تلاميذهم بلا استثناء ، فمن الطبيعي التعويل على مصنفات شيوخهم .
42- المحققان ابن حجر والرملي لم يقوما بعملية تنقيح للمذهب ولا ترجيح بين أقواله كما فعل الشيخان الرافعي والنووي .
43- مرحلة (الحواشي) وهذا النمط من التأليف الذي وصف بالضعف أو الانحطاط ، ليس ضعفا أو انحطاطا في الحقيقة ، بل هو سمة ذلك العصر وأنسب ما يحتاج إليه في حينه .
44- وهذه المرحلة التي وصفت أيضا بالجمود الفقهي ، ظل فيها الحراك الفقهي مستمرا ، ولم تتوقف حركة الترجيح والتصحيح ، بل مع استقرار العمل بمعتمد المذهب ، نشاهد كثيرا من فقهاء هذه المرحلة أصحاب الحواشي يرجحون في مسائل كثيرة خلاف معتمد المذهب .
45- اختلف المتأخرون في تحديد الرأي المعتمد عند اختلاف الفقهاء في الطبقة التي قبلهم ، بين حاصرٍ للمعتمد في ترجيح المحققين ابن حجر والرملي ، أو بين متَّبِعٍ للكثرة ، والرأي الأرجح هو رأي التخيير بين أي من أقوال الفقهاء من بعد شيخ الإسلام .
46- أقوال الفقهاء المتأخرين معتمدة بشرط أن لا تكون شاذة مخالفة لقواعد المذهب ، وإلا فلا اعتبار بها .
47- نبه الفقهاء على الأقوال الشاذة المردودة في كتب الفقه ، وهذه الأقوال ينبغي التنبه لها حتى لا يقع المفتي في الإفتاء بها .
48- نظرية المعتمد بالشكل الكامل (ما اتفق عليه النووي والرافعي ، ثم ما رجحه النووي ، ثم ما رجحه الرافعي ، وما اختلف فيه كلام النووي أو لم يوجد له في المسألة كلام ، فالمعتمد ما يرجحه شيخ الإسلام وتلاميذه ، وإن اختلفوا فجميع أقوالهم معتمدة على التخيير)
49- اختلاف المتأخرين إنما هو في فروع المسائل المبنية على ترجيح الشيخين ، فهم إنما يصدرون من خلال ترجيحات الشيخين ويفرعون عليها ، وقد يختلفون ، فتكون آراؤهم كلها من المذهب ، والخلاف فيها خلاف في مسائل فرعية جدا .
50- مصطلح (المعتمد) عند المتأخرين هو مصطلحٌ نِسْبي ، وكذلك بقية المصطلحات كالأصح مثلا ، فهم لم يلتزموا اصطلاح النووي فيها ، فما يكون معتمدا عن ابن حجر مثلا قد لا يكون معتمدا عند الشمس الرملي أو غيره ، مع أن قول كليهما قول معتمد في المذهب.
51- المرحلة المعاصرة امتداد للمرحلة التي قبلها مع قلة في الجهود الخادمة للمذهب من تصنيف أو إفتاء أو تدريس مقارنة بالمرحلة السابقة .
52- تتميز هذه المرحلة بظهور وتحقيق أمهات مصادر الشافعية ، وسهولة الوصول للمسألة في مظنتها ، والتبسيط في طريقة العرض الفقهي .
53- الالتزام بالمعتمد واجب للمفتي والقاضي والمنتسب للمذهب بشروط .
54- للقاضي وللمفتي الخروج عن معتمد المذهب إن استلزم الأمر لضرورة أو حاجة ملحة .
55- الخروج عن معتمد المذهب لمصلحة راجحة ، فقد اختلف في ذلك المتأخرون بين رافض ومقرر لجوازه ، والعمل الفعلي على جوازه .
56- هناك مسائل كثيرة خالف فيها الفقهاء المتأخرون معتمد المذهب وقرروا خلافه بناء على معطيات عصرهم ومتطلباته ، وإثراءً للحركة الفقهية ، مما يدل على عدم جمودهم وتقوقعهم على ما اعتمده الفقهاء المتقدمون .
57- فقهاء حضرموت وتجربتهم الفقهية في تطبيق المذهب الشافعي جديرة بالدراسة ، بسبب اعتناءهم بتطبيق المذهب الشافعي إفتاءاً وقضاء طيلة قرون عديدة إلى زمن قريب جدا .
58- السلطنة القعيطية في حضرموت اليمن التي طبقت المذهب الشافعي في أحكامها القضائية ، والسلطنة الكثيرية أيضا ، تعدان مثالا تطبيقيا لجواز خروج المفتي والقاضي عن معتمد مذهبه.
59- وأستطيع أن ألخص أسباب الخروج عن معتمد المذهب : الحاجة ، المصلحة ، أمر السلطان .
60- هناك قضايا في تاريخ المذهب الشافعي تحتاج لدراسة ولم تعط حقها من البحث ، تحتاج لتحقيق وتمحيص حتى نصل إلى نتائج أكثر دقة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر كان الشيخ قد نشرها على هذا الرابط:
http://www.mmf-4.com/vb/t3049
 
إنضم
22 يونيو 2008
المشاركات
1,566
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
أبوظبي
المذهب الفقهي
الحنبلي ابتداءا
جزاك الله خيرا أبا عبدالله على مجهودك ..
واضح من النتائج أن الرسالة كانت دسمة ... يا حبذا لو أتحفنا أخونا الكاف بها ...
 

ناصرة الدين

:: متابع ::
إنضم
30 يناير 2010
المشاركات
13
التخصص
فقه
المدينة
مكة
المذهب الفقهي
القرآن والسنة الصحيحة
جزاكم الله خيراً على ما أفدتمونا به
من هذه الخلاصة العلمية ، التي استفدت
منها حقيقة .. بارك الله في جهودكم ..
 
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
195
التخصص
الفقه
المدينة
غزة
المذهب الفقهي
شافعي
بارك الله فيكم
إن لم يتيسر رفع الرسالة

فليرفق لنا_تكرما_ أدلة هذه النتائج:

25- «الخلاصة» للغزالي ليس مختصرا من «الوجيز» ، خلافاً لكل من كتبوا عنه .

27- «المحرر» للرافعي ليس مختصراً من كتاب بعينه ، خلافا لمعظم الباحثين .

وأمثلة هذه النتيجة:
56- هناك مسائل كثيرة خالف فيها الفقهاء المتأخرون معتمد المذهب وقرروا خلافه بناء على معطيات عصرهم ومتطلباته ، وإثراءً للحركة الفقهية ، مما يدل على عدم جمودهم وتقوقعهم على ما اعتمده الفقهاء المتقدمون .
 

د. محمد بن عمر الكاف

:: قيم الملتقى الشافعي ::
إنضم
20 مايو 2009
المشاركات
326
التخصص
فقه
المدينة
المدينة المنورة
المذهب الفقهي
شافعي
أشكر الأخ ناصر على تشجيعه لمثلي .. وما أنا طويلب علم صغير متطفل على موائد العلماء ..
لكن لتشجيعه دافع كبير لمثلي لإعادة النظر في الرسالة وطباعتها .. فاتفقت مع دار نشر لنشرها قريبا بإذن الله ..

والعفو منك يا أخ أمجد .. أنت طالب علم مثابر
لم أر طلبكم هذا إلا الساعة .. وأنت تأمر ..
الجواب ستراه قريبا في قسم الشافعية ..


 
إنضم
16 ديسمبر 2009
المشاركات
27
التخصص
الفقه والأصول
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
الشافعي
السلام عليكم شيخنا الكاف، من خلال ملخص رسالتكم المباركة، يبدو فخامة وقوة الرسالة، فنسأل الله أن يبارك في جهودكم، وأن ينفع بكم، ولكن أنت بهذا الملخص شوقتنا إلى الاطلاع إلى الرسالة، بل إننا في أشد اللهفة إليها، وأنا عن نفسي في أمس الحاجة إليها؛ حيث إنني بصدد تحضير رسالة في الفقه الشافعي وتعترضني أمور كثيرة، رجاء ألا تبخلوا علينا بهذه الرسالة، أو دلنا كيف الوصول إليها بأي طريق.
ثم إنني أوجه سؤالا في غاية الأهمية لشيخنا الكاف وباقي مشايخنا الشافعية: هل هناك من تكلم عن جهود الفروعيين في الأصول، أقصد من ليس لهم مصنفات في الأصول، لكن أصول الفقه عندهم مبثوثة في كتب الفروع، سؤال ملح وأنا في أشد الحاجة إليه رجاء من كان عنده علم أن يتفضل علينا، وجزاكم الله خيرا,
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
أعلى