عبد الرحمن بن عمر آل زعتري
:: متخصص ::
- إنضم
- 25 يونيو 2008
- المشاركات
- 1,762
- الإقامة
- ألمانيا
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- أصول الفقه
- الدولة
- ألمانيا
- المدينة
- مونستر
- المذهب الفقهي
- لا مذهب بعينه
بسم الله والحمد لله...
قال العلامة أبو الوليد الباجي في المنهاج : "والنص ما رفع في بيانه إلا أبعد غاياته".
لما قرأ استاذي في علم الجدل هذه العبارة من الباجي أكبرها غاية الإكبار ، وأدرجها ضمن سجل الإبداعات الخاص بالإمام..
والسبب في ذلك أن هذا الأستاذ الكريم ، كان في معرض الحديث على أهمية "الظن الراجح" في الحياة الإسلامية "كلها" وأشار إلى قلة القطعيات ، واتهم من ينادي بالقطعية بأنه "مشاغب" بل تحمس واتهم حتى من يناقش "إفادة الآحاد للظن" بالشغب ...لأن الظن في نظره أصل أصيل في الحياة!!
فلما قرأ عبارة الباجي السالفة ، فهم أن الباجي لا ينحو منحى الأصوليين في نفيهم "للإحتمالية" في النص ، لأن عبارة الباجي تكون كما فهمها الأستاذ : ما رفع بيانه إلى أبعد غاياته بحيث يمكن أن يكون ما هو أبعد في البيان...
والواقع أن الأستاذ لم ينتبه لما قاله الباجي بعدُ :
ففي صفحة موالية ، قال :
"الكتاب على ضربين : مفصل ومجمل. فأما المفصل ، فعلى ضربين : محتمل وغير محتمل. فغير المحتمل هو النص" (ص15).
فظهر أن لا فرق بين هذا الحد وحد الجمهور : "ما أفاد المعنى على سبيل القطع"..
إلا الرازي فإنه في كتابه "الكاشف عن أصول الدلائل وفصول العلل" قال :" النص : كل كلمة أو كلام يستقل بإفهام مراد المتكلم منه بنفسه.وقيل : إنه الذي يفيد المعنى على القطع بحيث لا يقبل التأويل ، والأول أولى ، بل هو الصحيح ، فإنه ما من لفظ إلا ويصح التجوز فيه" (ص24)
قال العلامة أبو الوليد الباجي في المنهاج : "والنص ما رفع في بيانه إلا أبعد غاياته".
لما قرأ استاذي في علم الجدل هذه العبارة من الباجي أكبرها غاية الإكبار ، وأدرجها ضمن سجل الإبداعات الخاص بالإمام..
والسبب في ذلك أن هذا الأستاذ الكريم ، كان في معرض الحديث على أهمية "الظن الراجح" في الحياة الإسلامية "كلها" وأشار إلى قلة القطعيات ، واتهم من ينادي بالقطعية بأنه "مشاغب" بل تحمس واتهم حتى من يناقش "إفادة الآحاد للظن" بالشغب ...لأن الظن في نظره أصل أصيل في الحياة!!
فلما قرأ عبارة الباجي السالفة ، فهم أن الباجي لا ينحو منحى الأصوليين في نفيهم "للإحتمالية" في النص ، لأن عبارة الباجي تكون كما فهمها الأستاذ : ما رفع بيانه إلى أبعد غاياته بحيث يمكن أن يكون ما هو أبعد في البيان...
والواقع أن الأستاذ لم ينتبه لما قاله الباجي بعدُ :
ففي صفحة موالية ، قال :
"الكتاب على ضربين : مفصل ومجمل. فأما المفصل ، فعلى ضربين : محتمل وغير محتمل. فغير المحتمل هو النص" (ص15).
فظهر أن لا فرق بين هذا الحد وحد الجمهور : "ما أفاد المعنى على سبيل القطع"..
إلا الرازي فإنه في كتابه "الكاشف عن أصول الدلائل وفصول العلل" قال :" النص : كل كلمة أو كلام يستقل بإفهام مراد المتكلم منه بنفسه.وقيل : إنه الذي يفيد المعنى على القطع بحيث لا يقبل التأويل ، والأول أولى ، بل هو الصحيح ، فإنه ما من لفظ إلا ويصح التجوز فيه" (ص24)