هشام بن محمد البسام
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 22 مايو 2009
- المشاركات
- 1,011
- الكنية
- أبو محمد
- التخصص
- شريعة
- المدينة
- الدمام
- المذهب الفقهي
- حنبلي
بسم الله الرحمن الرحيم
حكم التقرب إلى الله بسجود مفرد بلا سبب يقتضيه
السجود المشروع ينقسم باعتبار السبب المقتضي له إلى أربعة أقسام:
1- سجود الصلاة.
2- سجود السهو.
3- سجود التلاوة.
4- سجود الشكر.
أما لو خضع إنسان لله تعالي فتقرب بسجدة مفردة بغير سبب يقتضي سجود شكرٍ، ففيه قولان للعلماء:
أحدهما: الجواز.
والثاني: التحريم، وصححه النووي وغيره، واستدلوا لهذا بالقياس على الركوع، فانه لو تطوع بركوع مفرد: كان حراما بالاتفاق، لأنه بدعة وكل بدعة ضلالة.
وفي اختيارات ابن تيمية: لو أراد الإنسان الدعاء فعفَّر وجهه لله في التراب وسجد له ليدعوه، فهذا سجود لأجل الدعاء، ولا شيء يمنعه، وابن عباس سجد سجودا مجردا لما جاء نعي بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال صلى الله عليه وسلم: (( إذا رأيتم آية فاسجدوا )) [رواه أبو داود والترمذي] وهذا يدل على أن السجود يشرع عند الآيات، فالمكروه هو السجود بلا سبب. اهـ. والله تعالى أعلم.
التعديل الأخير: