خروج الداعيات في التلفاز

[منيب العباسي]

ظاهرة لم تُعهد في القديم لمسناها مع ثورة الفضائيات وهي ترخّصُ بعض النساء بالخروج ليزاحمن الرجال فلا يدَعنهم يستأثروا وحدهم بالقيام بهذه الوظيفة الشريفة "ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين" والجواب :لا أحد..
والمراد هنا بيان أنهن استفتين بعض العلماء المعاصرين فخرّج هؤلاء مسألة خروجهن في التلفاز
على مسألة إباحة كشف الوجه , فقالوا :الراجح عندنا أن كشف الوجه جائز , وحينئذلا مانع من خروجها لتلقي درساً خصوصا أن الأخوات من بنات جنسهن سيجدن فيهن قدوات صالحات..إلخ
قلت:بصرف النظر عن مسألة إباحة كشف الوجه من عدمه ,فما يهمني بيانه أن هذا الاستدلال لا يصح
لأن التلفاز إنما صنع ليشاهده الناس ,ولن تجد أحدا يفتحه ثم يطأطيءرأسه
فلا يتأتى فيه تحقيق فريضة غض البصر, وبه يتوارد الحظر والإباحة على محل واحد
هذا ما أحببت التنبيه إليه
ولاشك أن الرد عليهم من وجوه , هي خارج مقصودي هنا​

 

[منيب العباسي]

تصويب :
يستأثروا : والصواب يستأثرون

 

[معاذ بن محمد بن احمد الادريسي]

قلت:بصرف النظر عن مسألة إباحة كشف الوجه من عدمه ,فما يهمني بيانه أن هذا الاستدلال لا يصح
لأن التلفاز إنما صنع ليشاهده الناس ,ولن تجد أحدا يفتحه ثم يطأطيءرأسه
فلا يتأتى فيه تحقيق فريضة غض البصر, وبه يتوارد الحظر والإباحة على محل واحد

استدلال قوي و مقنع. المشكلة ان الناس لا ينظرون الى اصل التلفاز, سبب صنعه يكفي على منعه شرعا.

اذا علم الفقهاء ان التلفاز صنع كآلة لتؤثر في طريقة تفكير العامة و توجيههم الى افكار تفيد مصالح القوة الحاكمة و تعبيدهم لهم لمنعوه من هذا القبيل.

نسال الله العافية