منيب العباسي
:: متخصص ::
- إنضم
- 17 يناير 2010
- المشاركات
- 1,204
- التخصص
- ----
- المدينة
- ---
- المذهب الفقهي
- ---
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..
أحب أن تكون هذه الصفحة موئلاً في سد هذا الباب
راجيا أن يثريها الجميع..
وأبدأ بشيء مشهور من باب الطهارة..
قال تعالى "وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين"
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..
أحب أن تكون هذه الصفحة موئلاً في سد هذا الباب
راجيا أن يثريها الجميع..
وأبدأ بشيء مشهور من باب الطهارة..
قال تعالى "وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين"
قال الموفق في المغني: ( قولهم : " الباء للتبعيض " غير صحيح ، ولا يعرف أهل العربية ذلك ، قال ابن برهان : من زعم أن الباء تفيد التبعيض فقد جاء أهل اللغة بما لا يعرفونه )
قلت:جزم ابن برهان بأنها لا تأتي للتبعيض لا يحسم الخلاف كما قد يُظن, فإن الشافعي لم يفهم من الآية وجوب التعميم ,فإما أنه فهم منها التبعيض, فتنتقض دعوى ابن برهان, وإما أنه فهم منها الإلصاق ,لكن رأى أن الإجزاء حاصل بمسح جزء من الرأس بأدلة أخرى ,
لكن الراجح وجوب مسح عامة الرأس, للمشهور في معنى الباء وأنها للإلصاق ,بضميمة الهدي النبوي فلم يقتصر قط عليه الصلاة والسلام على مسح بعض رأسه إلا أن يكون لابساً عمامته فلا دلالة فيه .وهذا مهيع حسن في الترجيح حين يحتدم الخلاف أعني أن تلاحَظ السنة الفعلية فهي ترجمان القول المجمل.
لكن الراجح وجوب مسح عامة الرأس, للمشهور في معنى الباء وأنها للإلصاق ,بضميمة الهدي النبوي فلم يقتصر قط عليه الصلاة والسلام على مسح بعض رأسه إلا أن يكون لابساً عمامته فلا دلالة فيه .وهذا مهيع حسن في الترجيح حين يحتدم الخلاف أعني أن تلاحَظ السنة الفعلية فهي ترجمان القول المجمل.