العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

المحاضرة الصوتية السادسة ـ شرح مختصر الحلبي في أصول الفقه ـ دورة محمد بن الحسن

إنضم
14 نوفمبر 2009
المشاركات
350
التخصص
الفقه والأصول والبحث القرآني
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الحنفي
النص المشروح :

( والعام وهو ما تناول أفرادا متفقة الحدود على سبيل الشمول.
وحكمه إيجاب الحكم فيما يتناوله قطعا ، حتى جاز نسخ الخاص به.
ويكون بالصيغة واالمعنى ، وبالمعنى وحده.

والمشترك وهو ما تناول أفرادا مختلفة الحدود بالبدل.
وحكمه التأمل فيه ليترجح بعض وجوهه للعمل به، ولا عموم له.

والمؤول وهو ما ترجح من المشترك بعض وجوهه بغالب الرأي.
وحكمه العمل به على احتمال الغلط. )



 
إنضم
14 نوفمبر 2009
المشاركات
350
التخصص
الفقه والأصول والبحث القرآني
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الحنفي
بكامل التوفيق والسداد إن شاء الله.. والعود الحميد لإتمام مادة الأصول التي تأخرت.
 

فاتن حداد

:: متخصص ::
إنضم
14 يوليو 2009
المشاركات
553
الجنس
أنثى
الكنية
أصولية حنفية
التخصص
الفقه وأصوله
الدولة
الأردن
المدينة
إربد
المذهب الفقهي
المذهب الحنفي
رفعاً بنية المتابعة بتوفيق من الله سبحانه
 
إنضم
17 ديسمبر 2009
المشاركات
30
التخصص
الفلسفة
المدينة
Manchester
المذهب الفقهي
حنفي
رجوعا إلى أصل السؤال :
المطلق و المقيد هما قسمان من أقسام الخاص .
و قد يشتبه اشتراكهما في العام غير أننا لو دققنا نجد أن اللفظ يكون مطلقا أو مقيدا من وجه و عاما من وجه آخر .

الخلاصة المطلق خاص و المقيد أيضا
 

فاتن حداد

:: متخصص ::
إنضم
14 يوليو 2009
المشاركات
553
الجنس
أنثى
الكنية
أصولية حنفية
التخصص
الفقه وأصوله
الدولة
الأردن
المدينة
إربد
المذهب الفقهي
المذهب الحنفي
ولكني سأقول لك : البدلية تخالف المعلومية على الانفراد ، فالبدل يختلف عن الانفراد. تأملي.
الإطلاق أو الخصوصية محلهما اللفظ ومدلوله لا ما سيصدق عليه. ركزي.

أتعلم شيخي الفاضل، قد لا يوفق المرء لفهم المسألة إلا بعد حين
الآن فهمت.
لكن أين موقع المطلق إذن من المدلولات؟
إن لم يكن عاما، ولا هو بالخاص، فما هو؟
وهل تلحظ معي أن سادتنا الحنفية لا يلقون للمطلق والمقيد كبير بال؟
 
أعلى