منيب العباسي
:: متخصص ::
- إنضم
- 17 يناير 2010
- المشاركات
- 1,204
- التخصص
- ----
- المدينة
- ---
- المذهب الفقهي
- ---
كنت مرة عند أحد العلماء وكان يتحدث عن الشيخ محمد بن عبدالوهاب,فقال أحد الحضور:ولكن الشيخ محمد بن عبدالوهاب لم يكن محدثاً, فقال العالم: لم يترك ابن عبدالوهاب في هذا شيئا حتى تحكم عليه بهذا, قلت :صدق الشيخ بقيد ألا يكون في تراث العالم المنقود ما يدل على ضعفه في هذا الجانب
فحين قارن المحقق الكبير محمد رشاد سالم بين ابن تيمية والغزالي في بعض الجوانب , كان عنده روافد من تراثيهما تجعله على بصيرة وهو يقارن, لا أنه يطلق الكلام على سبيل الظن والإعجاب أو الانبهار
فإذا لم يكن للعالم في الباب شيء مخصص في محل المقارنة, لا يصح تفضيل غيره عليه وإطلاق القول به , كما أنه ينبغي مراعاة عدة أمور في المقارنة حتى تكون دقيقة منها:-
-لزوم الإنصاف والتجرد وعدم التعصب.
-مراعاة الظروف فما يكتب إملاء لا يقارن بما حرر تأليفا,,
ولهذا تجد العلماء يعتذرون في مثل هذا كابن دريد صاحب الجمهرة
وهو أمر جلي لا ينكر فجرب ,واجلب شرحا لأحد كبار العلماء المعاصرين أملاه عن حفظه
ثم ادع أحد طلبة العلم المتميزين من المتوسطين في كتابة شرح محرر..وتأمل الفرق!
-التأمل في كلام النقاد وأهل العلم واعتبار الموازنة بينهما على ضوئها فلا يعرف أهل الفضل إلا أهل الفضل , ولك أن تقارن كلام النقاد في البخاري ومسلم فستلحظ الفرق مع جلالة قدريهما
-والأصل أن الكلام على ظاهره مالم ترد قرينة صارفة فحين يقول الجويني كلمة تفيد أن الغزالي دفنه حيا أو أنه خير منه, فلا تحمل على التواضع "الهضمي" بل على التواضع الموافق للحقيقة حتى ترد قرينة صارفة
وغير ذلك من الضوابط مما يراعى بحسب الحال والزمان والمكان
فحين قارن المحقق الكبير محمد رشاد سالم بين ابن تيمية والغزالي في بعض الجوانب , كان عنده روافد من تراثيهما تجعله على بصيرة وهو يقارن, لا أنه يطلق الكلام على سبيل الظن والإعجاب أو الانبهار
فإذا لم يكن للعالم في الباب شيء مخصص في محل المقارنة, لا يصح تفضيل غيره عليه وإطلاق القول به , كما أنه ينبغي مراعاة عدة أمور في المقارنة حتى تكون دقيقة منها:-
-لزوم الإنصاف والتجرد وعدم التعصب.
-مراعاة الظروف فما يكتب إملاء لا يقارن بما حرر تأليفا,,
ولهذا تجد العلماء يعتذرون في مثل هذا كابن دريد صاحب الجمهرة
وهو أمر جلي لا ينكر فجرب ,واجلب شرحا لأحد كبار العلماء المعاصرين أملاه عن حفظه
ثم ادع أحد طلبة العلم المتميزين من المتوسطين في كتابة شرح محرر..وتأمل الفرق!
-التأمل في كلام النقاد وأهل العلم واعتبار الموازنة بينهما على ضوئها فلا يعرف أهل الفضل إلا أهل الفضل , ولك أن تقارن كلام النقاد في البخاري ومسلم فستلحظ الفرق مع جلالة قدريهما
-والأصل أن الكلام على ظاهره مالم ترد قرينة صارفة فحين يقول الجويني كلمة تفيد أن الغزالي دفنه حيا أو أنه خير منه, فلا تحمل على التواضع "الهضمي" بل على التواضع الموافق للحقيقة حتى ترد قرينة صارفة
وغير ذلك من الضوابط مما يراعى بحسب الحال والزمان والمكان