د. يوسف بن عبد الله حميتو
:: متخصص ::
- إنضم
- 21 فبراير 2010
- المشاركات
- 456
- الإقامة
- الإمارات العربية المتحدة
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو حاتم
- التخصص
- أصول الفقه ومقاصد الشريعة
- الدولة
- الإمارات العربية المتحدة
- المدينة
- أبوظبي
- المذهب الفقهي
- المذهب المالكي
أي منة تلك التي من الله عليك بها اليوم؟
ما أعظم فضلك ربك!!!
أن تجلسي إلى عالم بما تعنيه كلمة العالم من معنى !!!
أن تجلسي إلى حبر العلم يتدفق من بين جوانحه!!!
أن تجلسي إلى رجل في تواضعه شموخه، وفي رقته صلابته، وفي عينيه حب الوالد لولده!!!
أن تجلسي إلى رجل يرفعك فوق نفسه، إلى مقام ما خطر على بالك يوما!!!
أن تجلسي إلى رجل يسمع لك حتى تخالي أنه كله آذان !!!
أن تجلسي إلى رجل يعطي لكل كلتمة تخرج منك حقها، ولا يتعداها إلى غيرها حتى إنك لتتخيرين كلماتك، وتحذرين اللحن، وتخشين الزلل!!!
أن تجلسي إلى رجل كريم الأصل كريم الخلق عذب المنطق حاضر الذهن سريع البديهة !!!!
فأي فضل بعد هذا تريدنه؟ وأي منة تعادلها ؟
قلت لنفسي : متى يبلغ المرء أن يكون مثل هذا الجسد النحيل، وهذه الطلعة البهية التي تطالعك وأنت داخل عليه في غرفته بالفندق الذي ينزل فيه؟ كل ذلك مقرون بابتسامة عذبة لا تنفصل عن كل جملة تصدر من الشيخ ؟
قلت لنفسي: أسبيلك مثل سبيل هذا العلم الشامخ؟ هيهات هيهات يا نفس؟
أتراك يوما يكون منك ما كان من هذا البحر وما تبلغين أن تكوني ذرة في قطرة منه؟
اتراك يا نفس يكون أدبك يوما مثل الذي رأيت اليوم؟
أنت يا نفس كلما طالعت كتابا أو أنهيت سِفرا أو أفدت أمرا من أمور العلم، صرت تنظرين إليك كأنك بلغت ما لم يبلغه سواك وأتيت بما لم يسطعه غيرك!!!
هيهات هيهات يا نفس!!!
أين اليرقة من اليعسوب؟
صدقيني يا نفس، ما أنت بشيء بعد الذي شاهدته ورأيته!!! ولن تكوني إلا بالذي كان به، فلا تغتري فتهلكي ، وقد عرفت فالزمي، فإنه مغبون من لقيه ولم يفد منه ،
هذه خواطر جالت بخاطري وأنا عائد في سيارتي بعد لقائي بالشيخ عبد الله بن بيه ـ حفظه الله وبارك في عمره، ونفعنا به ـ اليوم في الدار البيضاء، وأكرم بفتية هم ثمرة فؤاد الشيخ، من أحاسن الناس أخلاقا، ومن أطيبهم معشرا ومنطقا، الأستاذ محمد، والأستاذ شيخنا والأستاذ سعد حفظهم الله جميعا.
اللهم احفظ الشيخ لنا وانفعنا بعلمه، فاللهم اجعلنا بعض حسناته، واجزه عنا الجزاء الأوفى، واجعله من الذين قلت فيهم
ويدخلهم الجنة عرفها لهم
.
ما أعظم فضلك ربك!!!
أن تجلسي إلى عالم بما تعنيه كلمة العالم من معنى !!!
أن تجلسي إلى حبر العلم يتدفق من بين جوانحه!!!
أن تجلسي إلى رجل في تواضعه شموخه، وفي رقته صلابته، وفي عينيه حب الوالد لولده!!!
أن تجلسي إلى رجل يرفعك فوق نفسه، إلى مقام ما خطر على بالك يوما!!!
أن تجلسي إلى رجل يسمع لك حتى تخالي أنه كله آذان !!!
أن تجلسي إلى رجل يعطي لكل كلتمة تخرج منك حقها، ولا يتعداها إلى غيرها حتى إنك لتتخيرين كلماتك، وتحذرين اللحن، وتخشين الزلل!!!
أن تجلسي إلى رجل كريم الأصل كريم الخلق عذب المنطق حاضر الذهن سريع البديهة !!!!
فأي فضل بعد هذا تريدنه؟ وأي منة تعادلها ؟
قلت لنفسي : متى يبلغ المرء أن يكون مثل هذا الجسد النحيل، وهذه الطلعة البهية التي تطالعك وأنت داخل عليه في غرفته بالفندق الذي ينزل فيه؟ كل ذلك مقرون بابتسامة عذبة لا تنفصل عن كل جملة تصدر من الشيخ ؟
قلت لنفسي: أسبيلك مثل سبيل هذا العلم الشامخ؟ هيهات هيهات يا نفس؟
أتراك يوما يكون منك ما كان من هذا البحر وما تبلغين أن تكوني ذرة في قطرة منه؟
اتراك يا نفس يكون أدبك يوما مثل الذي رأيت اليوم؟
أنت يا نفس كلما طالعت كتابا أو أنهيت سِفرا أو أفدت أمرا من أمور العلم، صرت تنظرين إليك كأنك بلغت ما لم يبلغه سواك وأتيت بما لم يسطعه غيرك!!!
هيهات هيهات يا نفس!!!
أين اليرقة من اليعسوب؟
صدقيني يا نفس، ما أنت بشيء بعد الذي شاهدته ورأيته!!! ولن تكوني إلا بالذي كان به، فلا تغتري فتهلكي ، وقد عرفت فالزمي، فإنه مغبون من لقيه ولم يفد منه ،
هذه خواطر جالت بخاطري وأنا عائد في سيارتي بعد لقائي بالشيخ عبد الله بن بيه ـ حفظه الله وبارك في عمره، ونفعنا به ـ اليوم في الدار البيضاء، وأكرم بفتية هم ثمرة فؤاد الشيخ، من أحاسن الناس أخلاقا، ومن أطيبهم معشرا ومنطقا، الأستاذ محمد، والأستاذ شيخنا والأستاذ سعد حفظهم الله جميعا.
اللهم احفظ الشيخ لنا وانفعنا بعلمه، فاللهم اجعلنا بعض حسناته، واجزه عنا الجزاء الأوفى، واجعله من الذين قلت فيهم