د. محمد بن عمر الكاف
:: قيم الملتقى الشافعي ::
- إنضم
- 20 مايو 2009
- المشاركات
- 326
- التخصص
- فقه
- المدينة
- المدينة المنورة
- المذهب الفقهي
- شافعي
إجابة لطلب أخينا أمجد الفلسطيني ..
كتاب [font="]«[/font]الخُلاصة[font="]»[/font] للغزالي :
واسمه « خلاصة المختصر ونقاوة المعتصر» ، الذي اختصره من «مختصر المزني» ، خلافاً لمن وهم فجعل «الخلاصة» اختصارا «للوجيز» ، كالعلامة السيد علوى بن أحمد السقاف(ت1335هـ) في (الفوائد المكية) (113ص) ود. محمد الزحيلي في بحث بعنوان (الغزالي الفقيه وكتابه الوجيز) ، مجلة التراث العربي -دمشق - العدد 22 - السنة السادسة - كانون الثاني "يناير" 1986 - جمادى الأولى 1406.
فالغزالي مصرِّحٌ في ديباجة «الخلاصة» بأنها اختصارٌ وترتيبٌ لـ «مختصر المزني» ، وصرَّح به أيضاً في «الإحياء» ، فلا أصلَ إذن لما ظنه هؤلاء ، لكن ألتمسُ العذرَ لهم فيما قالوه ؛ لأن مَن يطالعُ في «الوجيز» و«الخلاصة» ولا يَدْري ما هو أصلُ «الخلاصة» فأولُ ما يتبادرُ إلى الذهنِ أنها اختصارُ «الوجيز» ؛ لأن الغزالي قد سلك - في الجملة - في تأليف هذا المختصر مسلكَ «الوجيز» من حيث الترتيبُ والتقسيمُ كما يظهرُ لمن يطَّلع على الكتابين أدنى اطلاع ، أفاده الدكتور أمجد رشيد في مقدمة تحقيق «الـخلاصة» (دار المنهاج ، جدة ، 1428هـ ، ط1) ص17.
كتاب [font="]«[/font]الخُلاصة[font="]»[/font] للغزالي :
واسمه « خلاصة المختصر ونقاوة المعتصر» ، الذي اختصره من «مختصر المزني» ، خلافاً لمن وهم فجعل «الخلاصة» اختصارا «للوجيز» ، كالعلامة السيد علوى بن أحمد السقاف(ت1335هـ) في (الفوائد المكية) (113ص) ود. محمد الزحيلي في بحث بعنوان (الغزالي الفقيه وكتابه الوجيز) ، مجلة التراث العربي -دمشق - العدد 22 - السنة السادسة - كانون الثاني "يناير" 1986 - جمادى الأولى 1406.
فالغزالي مصرِّحٌ في ديباجة «الخلاصة» بأنها اختصارٌ وترتيبٌ لـ «مختصر المزني» ، وصرَّح به أيضاً في «الإحياء» ، فلا أصلَ إذن لما ظنه هؤلاء ، لكن ألتمسُ العذرَ لهم فيما قالوه ؛ لأن مَن يطالعُ في «الوجيز» و«الخلاصة» ولا يَدْري ما هو أصلُ «الخلاصة» فأولُ ما يتبادرُ إلى الذهنِ أنها اختصارُ «الوجيز» ؛ لأن الغزالي قد سلك - في الجملة - في تأليف هذا المختصر مسلكَ «الوجيز» من حيث الترتيبُ والتقسيمُ كما يظهرُ لمن يطَّلع على الكتابين أدنى اطلاع ، أفاده الدكتور أمجد رشيد في مقدمة تحقيق «الـخلاصة» (دار المنهاج ، جدة ، 1428هـ ، ط1) ص17.