- إنضم
- 9 فبراير 2010
- المشاركات
- 166
- التخصص
- الهندسة المدنية-منهج الظاهرية في كافة العلوم
- المدينة
- طنطا
- المذهب الفقهي
- أهل الحديث (ظاهري)
قال الإمام أبو محمد بن حزم ـ رحمه الله تعالى ـ :
" البدعة : كل ما قيل أو فعل مما ليس له أصل فيما نسبت إليه .
وهي في الدين كل مالم يأت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن منها ما يؤجر عليه صاحبه ويعذر فيما قصد به الخير .
ومنها ما يؤجر عليه صاحبه جملة ويكون حسناً كما روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال : نعمت البدعة هذه .
ومنها ما يكون مذموماً ولا يعذر صاحبه ، وهو ما قامت الحجة على فساده فتمادى عليه العامل به " (1) .
وقال في موضع آخر :
" البدعة : كل ما قيل أو فعل مما ليس له أصل فيما نسب إليه صلى الله عليه وسلم ، وهو في الدين كل مالم يأت في القرآن ولا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلا أن منها ما يؤجر عليه صاحبه ويعذر بما قصد إليه من الخير ومنها ما يؤجر عليه صاحبه ويكون حسناً وهو ما كان أصله الإباحة كما روي عن عمر رضي الله عنه ( نعمت البدعة هذه ) وهو ما كان فعل خير جاء النص بعموم استحبابه وإن لم يقرر عمله في النص " (2) .
قال العلامة الشيخ ابن عقيل الظاهري معلقاً على كلام الإمام الجليل ابن حزم في كتاب نوادر ابن حزم ج2 ما نصه :
" الذي أحققه في هذا أن نفرق بين ( حكم الشرع ) و ( واقعة حكم الشرع ) .
فكل حكم لم يرد به الشرع أو يعارضه فهو بدعة .
أما الواقعة فإن أقرتها أحكام الشريعة فنعمت البدعة ، وإن رفضتها فهي البدعة المحرمة " (3) .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) نوادر الإمام ابن حزم (2/ 160 ).
(2) الإحكام في أصول الأحكام (1/ 47) ، نوادر الإمام ابن حزم (2/ 195) .
(3) نوادر الإمام ابن حزم (2/ 160) .
" البدعة : كل ما قيل أو فعل مما ليس له أصل فيما نسبت إليه .
وهي في الدين كل مالم يأت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن منها ما يؤجر عليه صاحبه ويعذر فيما قصد به الخير .
ومنها ما يؤجر عليه صاحبه جملة ويكون حسناً كما روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال : نعمت البدعة هذه .
ومنها ما يكون مذموماً ولا يعذر صاحبه ، وهو ما قامت الحجة على فساده فتمادى عليه العامل به " (1) .
وقال في موضع آخر :
" البدعة : كل ما قيل أو فعل مما ليس له أصل فيما نسب إليه صلى الله عليه وسلم ، وهو في الدين كل مالم يأت في القرآن ولا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلا أن منها ما يؤجر عليه صاحبه ويعذر بما قصد إليه من الخير ومنها ما يؤجر عليه صاحبه ويكون حسناً وهو ما كان أصله الإباحة كما روي عن عمر رضي الله عنه ( نعمت البدعة هذه ) وهو ما كان فعل خير جاء النص بعموم استحبابه وإن لم يقرر عمله في النص " (2) .
قال العلامة الشيخ ابن عقيل الظاهري معلقاً على كلام الإمام الجليل ابن حزم في كتاب نوادر ابن حزم ج2 ما نصه :
" الذي أحققه في هذا أن نفرق بين ( حكم الشرع ) و ( واقعة حكم الشرع ) .
فكل حكم لم يرد به الشرع أو يعارضه فهو بدعة .
أما الواقعة فإن أقرتها أحكام الشريعة فنعمت البدعة ، وإن رفضتها فهي البدعة المحرمة " (3) .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) نوادر الإمام ابن حزم (2/ 160 ).
(2) الإحكام في أصول الأحكام (1/ 47) ، نوادر الإمام ابن حزم (2/ 195) .
(3) نوادر الإمام ابن حزم (2/ 160) .