العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ما سر هذا الصنيع من الحجاوي في الإقناع؟

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
عد العلامةُ الحجاويُّ -رحمه الله تعالى- في كتابه "الإقناع لطالب الانتفاع" الجهر والإخفات من سنن الصلاة القولية، ثم عدهما من السنن الفعلية

فهل هذا مقصود منه رحمه الله؟ أم هي غفلة؟
وإن كان مقصوداً.. فهل هو لتردد فيهما أم لفائدة؟
 
إنضم
26 مارس 2009
المشاركات
753
الكنية
أبو عمر
التخصص
(LL.M) Master of Laws
المدينة
القريات
المذهب الفقهي
حنبلي
قال ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع عند شرحه لقول المؤلف:
(
وَمَا عَدَا ذلِكَ سُنَنٌ أَقْوَالٌ وَأَفْعَالٌ لاَ يُشْرَعُ السُّجُودُ لِتَرْكِهِ، وإنْ سَجَدَ فَلاَ بَأْسَ ...............
والجهر بالقراءة في موضعه: سُنَّة فعلية؛ لأن الجهر صفة للقراءة، وكذلك تطويل القراءة يُعتبر سُنَّة فِعْلية، أما المطول أو المجهور به فإنه قولي، الإِسرار بالقراءة في موضعه: سنة فعلية.)
 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
أحسنت وجزاك الله خيراً

هل هذا مقصود الحجاوي بهذا الصنيع؟ هل أراد بذكرهما في سنن الأقوال: الإشارة إلى المجهور به والمخفَت، وبذكرهما في سنن الأفعال: الإشارة إلى ذات الجهر والإخفات؟
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
الشيخ الكريم أبو يوسف بارك الله فيكم
يظهر أن سببب ذلك هو أن الحنابلة اختلفوا في إدراجهما ضمن الأقوال أو الأفعال فابن قدامة في الكافي والمقنع وابن مفلح في الفروع والمبدع وغيرهما ذكروهما ضمن الأقوال وأبو الخطاب في الهداية والمرداوي في الإنصاف وجماعة من الحنابلة ذكروها ضمن الأفعال فكأنه أراد أن يجمع بين القولين فيذكرهما ضمن الأقوال والأفعال .
على أن المرداوي في الإنصاف ( 2 / 88 ) قال :
"تنبيه : في عد المصنف الجهر والإخفات من سنن الأقوال نظر فإنهما فيما يظهر من سنن الأفعال ؛ لأنهما هيئة للقول لا أنهما قول مع أنه عدهما أيضا من سنن الأقوال في الكافي "
وقد أحسن صاحب المستوعب ( 1 / 188 ) حيث جعلهما ضمن الهيئات وقال : " لأنها صفة في غيرها ".
قال صاحب الرعاية ( ابن حمدان ) : " كل صورة أو صفة لفعل أو قول فهي هيئة " ينظر : الإنصاف للمرداوي ( 2 / 89 )
 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
شكر الله لكم شيخنا أبا حازم هذه المشاركة القيمة
 
التعديل الأخير:
أعلى