العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

سلسلة / تفسير آيات الدعوة في القرآن العظيم/ المحاضرة المقدمة

إنضم
14 نوفمبر 2009
المشاركات
350
التخصص
الفقه والأصول والبحث القرآني
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الحنفي
موضوع المقدمة :

تحوي المحاضرة المقدمة تعريفا بالقرآن ككتاب مرجعي منهجي، وبيان مشكلة الفهم عن كتاب الله جل وعلا، والتفريق بين التسليم وإدراك الحيثية المرجعية لكتاب الله. كما حوت بيانا حول منهجية التلقي عن كتاب الله، وحيثية هذا التلقي، وبيانا لمناط نزول القرآن، والذي يتأسس عليه إدراكنا لصورة التلقي.

حول طريقتي في هذا التفسير :

(تناول التفسير الآيات من كتاب الله تعالى والتي تتعلق بمنهجية الدعوة، والتي يؤخذ منها المنهج تفسيرا، أو استنباطا، مع عدم قصد الحصر لكل ما تستنبط منه المناهج، وإنما هو القريب تفسيرا أو استنباطا)

(منهجي في التفسير أن أتناول أولا الآيات بتفسير يكشف المراد منها بطريق قريب، مع بيان سبب النزول لو علم، ثم بيان وتقعيد منهج الدعوة بناء على الآية وتفسيرها، ونظر في واقعنا الدعوي وإنزال الآيات عليه وبيان الأوابد المنهجية والحركية في واقع دعوتنا ومن ثم العمل على تصحيح حركة الدعوة وفق المنهج القرآني المعصوم)

(حرصت في هذا التفسير ألا تزيد مدة المجلس عن ساعة واحد تيسيرا لأمر تداولها واستيعابها)

(كما ألتزم للإخوان بمجلس واحد / أسبوع، فإن زاد فهو خلاف الأصل)

(ربما ما استطعت التفاعل والاستطراد حول مادة المجالس فيقتصر الدور على وضع المحاضرات لو بانت الفائدة فيها)

والله تعالى أسأل أن يجعل العمل خالصا لوجهه الكريم، وألا يجعل لغيره فيه مقصدا ونصيبا. إنه جدير بالإجابة.

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

 
أعلى