السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هناك من تكلم عن منهجه في هذا الكتاب؛ لأن الكتاب المحقق عن نسخة باريس الوحيدة لم يُذكر منهجاً واضحاً فيه، وإنما اقتصر على صحة نسبة الكتاب إليه؟
بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة
لم يكن لابن عقيل رحمه الله تعالى منهجية معينة في تأليف كتاب ( الفنون )
بل كان هذا الكتاب مناطاً لواقعاته وما يجول في نفسه من خواطر ونتائج فكرِِ, كان يدونها كل ليلة في هذا الكتاب
ولهذا لم يلتزم منهجاً معيناً
فنجده رحمه الله يجول بخواطره في كل فن من الفنون سواءً في العقيدة واللغة والادب والفقه والأصلين والتفسير والوعظ والشعر والتاريخ والحكايات
ولهذا قيل أنه من أعظم ما صنف على مر التاريخ لكبر حجمه وتنوع علومه
إذ بلغ حجمه مايقارب ماتين مجلد وهو قول ابن الجوزي
وقيل هو في ثمانمائة مجلد ذكره أبو الحفص القزويني وقد سمعه عن أحد شيوخ بغداد , وقد يكون هذا القول هو الأرجح
لتعضيد قول الذهبي له إذ قال : ( لم يُصنف في الدنيا أكبر من هذا الكتاب. حدثني من رأى منه المجلد الفلاني بعد الأربعمائة)
وبنظر لحجم الكتاب يدلل أن تأليفه كان منذ أن سطع نور العلم لديه أي عند بلوغه الاثنتي عشرة سنة إلى أن بلغ حد الشيبة والكهولة
وما قلته هو مذكور في ترجمة ابن عقيل في
ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,