العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ما رأيك أيها الذهبي في كل من: الحنفية، المالكية، الشافعية، الحنابلة ؟؟

إنضم
22 يونيو 2008
المشاركات
1,566
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
أبوظبي
المذهب الفقهي
الحنبلي ابتداءا
يقول الذهبي في كتابه زغل العلم ص34:

[ الحنفية ]

الفقهاء الحنفية أولو التدقيق والرأي والذكاء ، والخير من مثلهم إن سلموا من التحيل والحيل على الربا ، وإبطال الزكاة ، ونقر الصلاة ، والعمل بالمسائل التي يسمعون النصوص النبوية بخلافها .

[ المالكية ]

الفقهاء المالكية على خير ، واتباع وفضل ، إن سلم قضاتهم ومفتوهم من التسرع في الدماء والتكفير ، فإن الحاكم والمفتي يتعين عليه أن يراقب الله تعالى ، ويتأنى في الحكم بالتقليد ولا سيما في إراقة الدماء ، فالله ما أوجب عليهم تقليد إمامهم ، فلهم أن يأخذوا منه ويتركوا كما قال الإمام مالك - رحمه الله تعالى - : ( كل يؤخذ من قوله ويترك الا صاحب هذا القبر - صلى الله عليه وسلم - )

[ الشافعية ]
الفقهاء الشافعية أكيس الناس وأعلم من غيرهم بالدين ، فأس مذهبهم مبني على اتباع الأحاديث المتصلة ، وإمامهم من رؤوس أصحاب الحديث ومناقبه جمة ، فإن حصلت يا فلان مذهبة لتدين الله به وتدفع عن نفسك الجهل فأنت بخير ، وإن كانت همتك كهمة اخوانك.

[ الحنابلة ]
وأما الحنابلة فعندهم علوم نافعة ، وفيهم دين في الجملة ، ولهم قلة حظ في الدنيا ، والجهال يتكلمون في عقيدتهم ويرمونهم بالتجسيم ، وبأنه يلزمهم ، وهم بريئون من ذلك إلا النادر ، والله يغفر لهم .

انتهى


 

أسامة أمير الحمصي

:: مطـًـلع ::
إنضم
20 مارس 2010
المشاركات
103
التخصص
هندسة
المدينة
حمص
المذهب الفقهي
حنبلي
لماذا لم يقل الفقهاء الحنابلة؟ (سؤال بريء جداً) ثم حديثه عنا شمل العقيدة و الأخلاق و جميع العلوم , خلافاً لحديثه عن غيرنا, اذ خصهم بالفقه دون غيره من العلوم,,,
ثم ماذا يقصد بقوله رحمه الله "عندهم علوم نافعة "؟ أشيء ميزنا لم يجده عند غيرنا أم ماذا؟؟
 
إنضم
14 نوفمبر 2009
المشاركات
350
التخصص
الفقه والأصول والبحث القرآني
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الحنفي
قضية التمذهب للتفقه، ثم قضية أي المذاهب نتلقى عليها، قد أخذتا كثيرا جدا من اهتمام وعمر المسلم، وشغلتاه عن أسس فردية غير متعددة، في عقيدته، ودينه، وأخلاقه، وعبادته، وتهذيب نفسه ورياضتها. فضاع منه أجزاء عمره وهو في شغل عن الأساس وعن العزائم والمهمات، يتيه في بحور الفكرة، أدرس على مذهب أو لا أدرس، وعلى أي مذهب أدرس.. فتاه وانشغل عن نفسه، ولبس عليه إبليس فشغله عن ما لو كان انشغل به لقرب إلى ربه.. ولطهر قلبه.. وقد تغافل المسلم عن أن ما يسعى إليه ما هو إلا مطية في طريقه لإرضاء ربه.. فتشاغل بالوسيلة عن الطريق.. فصارت الوسيلة طريقا ومبتغا..

والعلاج للخروج من كل ذلك أن يسأل المرء نفسه سؤالا واحدا .. ولكن يسأله لنفسه وقد خلا بها.. ويصدق في الجواب :

ماذا أريد ؟

لو صدق المرء مع نفسه هنا لبدء دائرة جديدة من حياته.. ولكنها - هذه المرة - دائرة مباركة إن شاء الله
 
إنضم
22 يونيو 2008
المشاركات
1,566
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
أبوظبي
المذهب الفقهي
الحنبلي ابتداءا
لماذا لم يقل الفقهاء الحنابلة؟ (سؤال بريء جداً) ثم حديثه عنا شمل العقيدة و الأخلاق و جميع العلوم , خلافاً لحديثه عن غيرنا, اذ خصهم بالفقه دون غيره من العلوم,,,
ثم ماذا يقصد بقوله رحمه الله "عندهم علوم نافعة "؟ أشيء ميزنا لم يجده عند غيرنا أم ماذا؟؟
أما إغفاله ذكر كلمة الفقهاء .. فأظن لأنها كررت ولم يتقصد ذلك
والحنابلة معروفون بعلم الحديث والاعتقاد أكثر من غيرهم في الجملة
وهذه هي العلوم النافعة التي قصدها
والله أعلم
 
إنضم
22 يونيو 2008
المشاركات
1,566
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
أبوظبي
المذهب الفقهي
الحنبلي ابتداءا
قضية التمذهب للتفقه، ثم قضية أي المذاهب نتلقى عليها، قد أخذتا كثيرا جدا من اهتمام وعمر المسلم، وشغلتاه عن أسس فردية غير متعددة، في عقيدته، ودينه، وأخلاقه، وعبادته، وتهذيب نفسه ورياضتها. فضاع منه أجزاء عمره وهو في شغل عن الأساس وعن العزائم والمهمات، يتيه في بحور الفكرة، أدرس على مذهب أو لا أدرس، وعلى أي مذهب أدرس.. فتاه وانشغل عن نفسه، ولبس عليه إبليس فشغله عن ما لو كان انشغل به لقرب إلى ربه.. ولطهر قلبه.. وقد تغافل المسلم عن أن ما يسعى إليه ما هو إلا مطية في طريقه لإرضاء ربه.. فتشاغل بالوسيلة عن الطريق.. فصارت الوسيلة طريقا ومبتغا..

والعلاج للخروج من كل ذلك أن يسأل المرء نفسه سؤالا واحدا .. ولكن يسأله لنفسه وقد خلا بها.. ويصدق في الجواب :

ماذا أريد ؟

لو صدق المرء مع نفسه هنا لبدء دائرة جديدة من حياته.. ولكنها - هذه المرة - دائرة مباركة إن شاء الله

اللهم اجعلنا أبناء الغايات الرفيعة
 
إنضم
29 أبريل 2009
المشاركات
45
التخصص
علوم الشريعة
المدينة
الجزائر العاصمة
المذهب الفقهي
ظاهرية اهل الحديث
كتاب زغل العلم منسوب للامام الذهبي مثله مثل كتاب النصيحة الذهبية .
وأكد ذلك الشيخ بكر أبو زيد ذلك
 
أعلى