قاعدة "الاصل في الأشياء الاباحة "

[حمد وديع ال عبدالله]

هذه قاعدة مشهورة واساسية في الفقه الاسلامي، ولكن؛ يستخدمها البعض لاثبات ما يناسب هواه او اعتقاده الخاطيء بسبب جهله باصول الفقه وقواعده ، ضاربا بها كل الاصول والقواعد الفقهية ومذاهب الائمة. سواء في العبادات او المعاملات.
فمثلا : اكل ما يستقذر من الدواب والهوام كالحشرات ، فالاصل فيها انها مباحة فيجوز اكلها ولم يرد ما يمنع من اكلها كما يزعمون.
وايضا: اباحة امور خاصة بين الزوجين فيما يتعلق بالمعاشرة الزوجية بدعوى ان الاصل في الاشياء الاباحة ولم يرد دليل على تحريمها كما يزعمون، مع كونها امورا مستقذرة طبعا وعرفا وضارة طبيا، ويصرون على انها مباحة استقواءا منهم بهذه القاعدة الصحيحة مع تعسفهم في استعمالها هنا وهم لا يعلمون ، اذ إن العلاقات الزوجية والامور الخاصة هذه لا تخضع لقاعدة الاصل في الاشياء الاباحة انما تخضع لقواعد اخرى مثل الاصل في الفروج التحريم والاصل التقييد في استعمال الفرج وكيفية استعماله، وقاعدة لا ضرر ولا ضرار. وغيرها والله تعالى اعلم

 

[حمد وديع ال عبدالله]

تكملة للقاعدة الاصل في الاشياء الاباحة

تكملة للقاعدة الاصل في الاشياء الاباحة

ومن ذلك ايضا: انهم يبيحون عمل المراة باطلاقه كاباحة الماء الطاهر النقي للشرب!
اقول : لا مانع من عمل المراة وفقا للقاعدة ولكن اباحة ذلك يتوقف على مدى حاجة تلك المنطقة لعمل امرأة ويتوقف على طبيعة العمل وحالة المرأة الاجتماعية وبيئتها وما يترتب على عملها من اثار اقتصادية واجتماعية ونفسية وبيولوجية على نفسيتها وعلى الاخرين معها في العمل وعلى اسرتها
اضافة لاثر عملها على نسبة البطالة بين الرجال وهذا اهم شيء فمعلون ان عمل المراة السبب الرئيس للبطالة بين الرجال وبالتالي قلة الزواج وانتشار الفاحشة. وهذه الاحصائية لا تنشرها الدول لاهداف خبيثة تبتغيها ساشير لبعضها لاحقا.

 

[صادق عبدالكريم علي]

كلام طيب بارك الله فيك