بشرى عمر الغوراني
:: فريق طالبات العلم ::
- إنضم
- 29 مارس 2010
- المشاركات
- 2,121
- الإقامة
- لبنان
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم أنس
- التخصص
- الفقه المقارن
- الدولة
- لبنان
- المدينة
- طرابلس
- المذهب الفقهي
- حنبلي
منذ بضع سنين، كنت أحسّ بوحدة غامرة ، وغربة قاهرة ، ذلك بأني لم يكن لي أخوات في الله يشددن أزري، و كثيرا ما كنت أبثّ شكواي لربي الودود إمّا دعاءً أو نثراً و لربما شعراً..
و بعد أن أكرمني الله بهذا الكنز المنشود ،كتبت هذه القصيدة :
قرّتْ عيوني في الزمان العاتي
و تضاءلتْ رغم العنى كدراتي
وتغلغل الحب الصدوق بأضلعي
وجوارحي و القلب و النبضات
كمْ مِنْ قديم كنتُ أشكو وحدةً
وفؤاديَ الذاويْ بدون حياةِ
يحبو يطّوف بين أشكال الورى
بين العُباب يروم طوْق نجاة
كم مِنْ وجوهٍِ أعجبته فظنّها
طِيْبٌ ظواهرُها وطيبُ نواة
و حينما هُتِك الستار فإذْ بها
خوّاءُ ذاتِ اللبِّ و اللبِنات
فيلوذ بالمولى الودود ويحتمي
من ذا القنوط بشكوىً بمناجاة
ثمّ اعتناقاً لليراع يضمُّه
ضمَّ الهوى من بعد طول شتات
و يقبَّل الأوراق محتفياً بما
ستصيد فيها من لظى الخَطرات
واليوم إنّي بتّ شخصاً آخراً
فنسيتُ حزني و ارتقيتُ بذاتي
مذْ أنْ حباني اللهُ أكبرَ نعمةٍ
صنّفتها بأجزل أُعطياتي
دَُرَرٌ حِسانٌ قلبها كغلافها
لا غشَّ لا في اللب لا اللبنات
حقٌّ عليّ كما ذكرت شِكايتي
سرّاً و إعلاناً و في الخلوات
أن أذكرَ اللهَ في السرّاء أشكره
حمداً جزيلاً مخلصاً كلماتي
فالحب في الله كنزٌ فاز نائله
بالصحبة الفضلى مع الأخوات
أدام الله محبتنا في الله و جمعنا في ظل عرشه !
و بعد أن أكرمني الله بهذا الكنز المنشود ،كتبت هذه القصيدة :
قرّتْ عيوني في الزمان العاتي
و تضاءلتْ رغم العنى كدراتي
وتغلغل الحب الصدوق بأضلعي
وجوارحي و القلب و النبضات
كمْ مِنْ قديم كنتُ أشكو وحدةً
وفؤاديَ الذاويْ بدون حياةِ
يحبو يطّوف بين أشكال الورى
بين العُباب يروم طوْق نجاة
كم مِنْ وجوهٍِ أعجبته فظنّها
طِيْبٌ ظواهرُها وطيبُ نواة
و حينما هُتِك الستار فإذْ بها
خوّاءُ ذاتِ اللبِّ و اللبِنات
فيلوذ بالمولى الودود ويحتمي
من ذا القنوط بشكوىً بمناجاة
ثمّ اعتناقاً لليراع يضمُّه
ضمَّ الهوى من بعد طول شتات
و يقبَّل الأوراق محتفياً بما
ستصيد فيها من لظى الخَطرات
واليوم إنّي بتّ شخصاً آخراً
فنسيتُ حزني و ارتقيتُ بذاتي
مذْ أنْ حباني اللهُ أكبرَ نعمةٍ
صنّفتها بأجزل أُعطياتي
دَُرَرٌ حِسانٌ قلبها كغلافها
لا غشَّ لا في اللب لا اللبنات
حقٌّ عليّ كما ذكرت شِكايتي
سرّاً و إعلاناً و في الخلوات
أن أذكرَ اللهَ في السرّاء أشكره
حمداً جزيلاً مخلصاً كلماتي
فالحب في الله كنزٌ فاز نائله
بالصحبة الفضلى مع الأخوات
أدام الله محبتنا في الله و جمعنا في ظل عرشه !