أم محمد،،،ولاتعليق!

[مجتهدة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

قصة أم محمد - ملتقيات سارة الإسلامية

 

[بشرى عمر الغوراني]

بارك الله فيك يا أختي" المجتهدة " ، جعلنا الله جميعاً من العفيفات القانتات العابدات القائمات ، و أحسن خاتمتنا كما أحسن خاتمة أم محمد رحمها الله تعالى رحمة واسعة و أسكنها في أعلى عليين !

 

[د. عامر بن محمد بن بهجت]

لي تحفظ على القصة يتلخص في أن ذكر القصة بتفاصيلها، وفي بعض المواقع صورة لسيارة القصة فيه على الأقل إدخال للحزن على قلوب أهل بقية المعلمات اللاتي كن في السيارة إن لم يكن تشهيرا بهن
وجهة نظر قابلة للنقاش والنظر
بوركتم

 

[مجتهدة]

وجهة نظر في محلها....
لكن هكذا أراد الله -سبحانه- أن يحدث..ويشتهر هذا بين الناس..
رحمهم الله جميعا..

 

[د. عامر بن محمد بن بهجت]

وجهة نظر في محلها....
لكن هكذا أراد الله -سبحانه- أن يحدث..ويشتهر هذا بين الناس..
رحمهم الله جميعا..

آمين
لكن الإرادة الكونية ليست دليل جواز
بوركت

 

[أم طارق]

وأنا مع الأخ الذي قال لي تحفظ على القصة .
أقول وبالله التوفيق: أما كان يكفي الأخ أو الشيخ الفاضل الذي ذكر القصة أن يذكرها دون هذا التفصيل الذي جعل الناس يعرفون المقصودين منها. كما هي العادة عند ذكر القصص للعظة والعبرة. ولا أحسب الشيخ ذكر القصة لسبب آخر .
إن الطريقة التي وصف يها الشيخ وضع الضحايا وصف مأساوي لم نكن بحاجة إلى معرفته، وقد ساءنا سماعه ونحن لا نرتبط مع الأموات رحمهم الله جميعاً برابط من قرابة أو نسب أو معرفة، فكيف بأهلهن وأقاربهن الذي سمعوا هذه التفاصيل. لقد كان يكفي ناقل القصة الاختصار أو لقد كان يكفيه التركيز على المرأة (التي وصفها بالصالحة) دون التشهير بالأخريات حتى لو كن عاصيات كما ذكر فقد أصبحن بين يدي الجبار. وإن كان المغسلون في مغاسل الأموات على قلة علمهم الشرعي في أغلب الأحيان يعلمون بأن أمور الأموات أسرار يجب كتمانها فلا تراهم يذكرون لأهل الميت ما يرون من أمور تحزنهم حتى يسترون على الميت ولا يؤذوا الحي، فما بال الشيخ أخبر ذوي الضحايا وعلى رؤوس الأشهاد كل ما شاهد وسمع (ولا حول ولا قوة إلا بالله). أما كان الستر أولى في مثل هذه المواضع؟!!!
ثم لدي استفسار آخر فكأني فهمت أن هناك ربطاً في القصة بين المعاصي التي ترتكب في الدنيا والطريقة التي يموت بها الانسان (فقد وصف تقطيع الأجساد وكشف الملابس وربط ذلك بالغناء الذي كن يسمعنه في السيارة) ، أليس هذا قضاء الله قضاه عليهن ولن يؤاخذهن به. ثم ماذا عن المجاهدين في المعارك والحروب الذين يموتون وتقطع أجسادهم وتنزع عنهم ثيابهم بفعل القنابل والمتفجرات، أليسوا يقومون بأشرف فريضة أمر الله بها؟
يا إخوة إن خطابنا الدعوي أحيانا يكون عاطفياً مندفعاً. علينا أن نتق الله في أنفسنا ونرأف بالناس ونرحمهم ، فندعو للعاصي بالهداية إن كان حياً وبالمغفرة إن كان ميتا. وأن لا نغتر بأفعالنا ونظن بأننا قد ضمنا الجنة، ولنتذكر أن القلوب بيد الرحمن يقلبها حيث يشاء.

 

[مجتهدة]

بوركتم....
ولا اريد أن أخوض فيها أكثر فأنا لا آمن الثبات حتى الممات..)
كيف وقد قال خليل الله ابراهيم عليه الصلاة والسلام:
((واجنبني وبني أن نعبد الاصنام))

كيف نأمن بعد هذه؟!!!
أسأل الله حسن الختام..