علاء سعد الحربي
:: متابع ::
- إنضم
- 26 فبراير 2010
- المشاركات
- 21
- الإقامة
- مكة
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- الكتاب والسنة
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- مكة
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل المصطفين
وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
سوف أضع لكم بعض الفوائد على شرح زاد المستقنع للعلامة محمد بن محمد المختار الشنقيطي أسال الله أن ينفع بها
أولاً (الحمد لله)
طبعاً هذه البداءة من عادة أهل العلم رحمهم الله حيث إذا أرادوا التأليف أو التصنيف أو الخطابة بدؤها بحمد لله مقتدين في ذلك بكتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وحيث أجمع العلماء على بدأ كتبهم بحمد لله
(الحمد لله)
الحمد لله :الحمد لغة الثناء وهو(الوصف بالجميل الإختياري على المنعم بكونه منعماً على الحامد وغيره)
(حمداً لا ينفذ):أي لا ينقطع
وهناك فرق بين الحمد والشكر
فالحمد يكون بالسان فقط
أما الشكر فيكون بالسان والجنان والجوراح
يقول الشاعر
أفادتكم النعماء مني ثلاثة ... يدي ولساني والضمير المحجبا
(والصلاة والسلام على أفضل المصطفين محمد)
الصلاة تأتي بمعان
منها الدعاء قال تعالى (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلي عليهم)أي أدعو لهم
وهنا فائدة: يقول العلماء يسن للأمام أو الذي يليه في أخذ الزكاء أن يدعوا لمن أخذ منهم الزكاة بالبركة
ومنها الرحمة قال تعالى (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسلميا)
قال العلماء(الصلاة من الله الرحمة والصلاة من الملائكة الإستغفار والصلاة من العباد الدعاء)
وقال أبو العالية(الصلاة من الله ثناؤه على المصلي عليه في الملأ الأعلى .
ومنها الزيادة والبركة قال صلى الله عليه وسلم( اللهم صلي على آل أبي أوفى)أي بارك لهم
والسلام:تأتي بمعنى التحية وتأتي بمعنى السلامة من الآفات والشرور
(وعلى آله وأصحابه ومن تعبد)
الآل تأتي بمعنين
الأول :آل الرجل قرابته وأعوانه وأشياعه وأنصاره
والثاني :أتباعه وهو الصحيح فكل من أتبع النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به في كل زمان ومكان فهو داخل في معنى الآل .
(وأصحابه)من الصحبة وهي الملازمة
وهو كل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على ذلك
ومن تعبد :مأخوذ من العبادة وهي الذلة والخشوع لله سبحانه وتعالى يقال طريق معبد :أي مذلل
وأفضل ما عرفة به العبادة(أسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة)
وإن شاء الله نكمل الفوائد
أخوكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل المصطفين
وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
سوف أضع لكم بعض الفوائد على شرح زاد المستقنع للعلامة محمد بن محمد المختار الشنقيطي أسال الله أن ينفع بها
أولاً (الحمد لله)
طبعاً هذه البداءة من عادة أهل العلم رحمهم الله حيث إذا أرادوا التأليف أو التصنيف أو الخطابة بدؤها بحمد لله مقتدين في ذلك بكتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وحيث أجمع العلماء على بدأ كتبهم بحمد لله
(الحمد لله)
الحمد لله :الحمد لغة الثناء وهو(الوصف بالجميل الإختياري على المنعم بكونه منعماً على الحامد وغيره)
(حمداً لا ينفذ):أي لا ينقطع
وهناك فرق بين الحمد والشكر
فالحمد يكون بالسان فقط
أما الشكر فيكون بالسان والجنان والجوراح
يقول الشاعر
أفادتكم النعماء مني ثلاثة ... يدي ولساني والضمير المحجبا
(والصلاة والسلام على أفضل المصطفين محمد)
الصلاة تأتي بمعان
منها الدعاء قال تعالى (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلي عليهم)أي أدعو لهم
وهنا فائدة: يقول العلماء يسن للأمام أو الذي يليه في أخذ الزكاء أن يدعوا لمن أخذ منهم الزكاة بالبركة
ومنها الرحمة قال تعالى (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسلميا)
قال العلماء(الصلاة من الله الرحمة والصلاة من الملائكة الإستغفار والصلاة من العباد الدعاء)
وقال أبو العالية(الصلاة من الله ثناؤه على المصلي عليه في الملأ الأعلى .
ومنها الزيادة والبركة قال صلى الله عليه وسلم( اللهم صلي على آل أبي أوفى)أي بارك لهم
والسلام:تأتي بمعنى التحية وتأتي بمعنى السلامة من الآفات والشرور
(وعلى آله وأصحابه ومن تعبد)
الآل تأتي بمعنين
الأول :آل الرجل قرابته وأعوانه وأشياعه وأنصاره
والثاني :أتباعه وهو الصحيح فكل من أتبع النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به في كل زمان ومكان فهو داخل في معنى الآل .
(وأصحابه)من الصحبة وهي الملازمة
وهو كل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على ذلك
ومن تعبد :مأخوذ من العبادة وهي الذلة والخشوع لله سبحانه وتعالى يقال طريق معبد :أي مذلل
وأفضل ما عرفة به العبادة(أسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة)
وإن شاء الله نكمل الفوائد
أخوكم