العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

اتجاهات الفقهاء في ألفاظ الأذان والإقامة:

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
اتجاهات الفقهاء في ألفاظ الأذان والإقامة:

§ اتجاهات الفقهاء في الأذان
الحنابلة والحنفية:أذان بلال (خمس عشرة كلمة).
أبو يوسف: ثلاث عشرة كلمة، أسقط الترجيع والتكبيرتين الأوليين([1]).
المالكية والشافعية:أذان أبي محذورة (ترجيع الشهادتين).
وهم في العدد على طريقتين:
الشافعية: تسع عشرة كلمة.
المالكية: سبع عشرة كلمة، وأسقطوا تكبيرتين من أول الأذان.

§ اتجاهات الفقهاء في الإقامة:
المذاهب بالجملة اثنان:
الاتجاه الأول:التثنية كالأذان.
وهذا مذهب الحنفية([2]).
الاتجاه الثاني: الإفراد إلا "التكبير"([3]).
وهذا مذهب الجمهور، وهم على طريقتين:
الطريقة الأولى: الإفراد مطلقاً([4]).
وهذا مذهب مالك.

الطريقة الثانية: الإفراد إلا "قد قامت الصلاة".
وهذا مذهب الشافعية والحنابلة، واختاره ابن عبد البر وابن حزم([5]).


§ اتجاهات الفقهاء بالنظر إلى "مادة الخلاف" بينهم:

o التكبير (عدد التكبير في أول الأذان):
[الجمهور - المالكية]
ذهب الجمهور على تربيع التكبير خلافاً للمالكية الذين قالوا بالتثنية([6]).

o الترجيع (ترجيع الشهادتين):
[المالكية والشافعية – الحنفية والحنابلة]
ذهب المالكية والشافعية إلى ترجيع الشهادتين على ما في أذان أبي محذورة خلافاً للحنفية والحنابلة الذين أخذوا بأذان بلال المجرد من الترجيع.

o تفصيل مذاهب الفقهاء:
o الحنفية: أذان بلال، والإقامة مثله بزيادة "قد قامت" مرتين.
o المالكية: أذان أبي محذورة، والإقامة عشر كلمات بإفراد لفظة الإقامة.
o الشافعية: أذان أبي محذورة، والإقامة أحد عشر كلمة، بتثنية لفظة الإقامة.
o الحنابلة: أذان بلال، والإقامة أحد عشر كلمة، بتثنية لفظة الإقامة.


([1]) نهاية المطلب (2/41)، البيان (2/63)، المغني (2/56).

([2]) والإقامة عنده سبع عشرة كلمة بزيادة لفظ الإقامة مرتين.

([3]) ويمكن ألا يستثنى "التكبير" لأنه مفرد باعتبار أنه كان مربعاً فصار مثنى، فهو بالنظر إلى موضعه من الأذان "مفرد"، لكن بالنظر إلى بقية ألفاظ الأذان يبقى أنه "مثنى".

([4]) ما عدا "التكبير" كما سبق.

([5])المغني (2/58)، نهاية المطلب (2/58).

([6]) الذخيرة (2/44).
 
التعديل الأخير:
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
أذان الأمصار:
الأول: أذان المدينة لمالك، وهو تثنية التكبير، وترجيع الشهادتين.
الثاني: أذان مكة للشافعي، وهو: تربيع التكبير والشهادتين.
الثالث: أذان الكوفة لأبي حنيفة، وهو: تربيع التكبير وتثنية الشهادتين.
الرابع: أذان البصرة للحسن البصري، وهو: تربيع التكبير وتثنية الحيعلتين والشهادتين.


o "الصلاة خير من النوم: يزيد في الصبح بعد الحيعلتين التثويب وهو "الصلاة خير من النوم" مرتين عند الجمهور، ومرة عند ابن وهب، ويسقط عند أبي حنيفة.

o الترجيع هو: إعادة الشهادتين مرتين بأعى صوتٍ من المرتين الأوليين.
انظر: القوانين الفقهية لابن جزئ ص72

س- ما الفرق بين أذان البصرة وأذان الكوفة؟
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.

o "الصلاة خير من النوم: يزيد في الصبح بعد الحيعلتين التثويب وهو "الصلاة خير من النوم" مرتين عند الجمهور، ومرة عند ابن وهب، ويسقط عند أبي حنيفة.


انظر: القوانين الفقهية لابن جزئ ص72

ما في القوانين الفقهية غريب فالتثويب مذكور في كتب الحنفية ونصوا على استحبابه.
 
أعلى