أحمق كلمتين ألقاهما إبليس على ألسنة أعدائه!

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

يقول ابن حزم رحمه الله:
لم أر لإبليس أصيد ولا أقبح ولا أحمق من كلمتين ألقاهما على ألسنة دعاته:
إحداهما: اعتذار من أساء بأن فلاناً أساء قبله.
الثانية: استسهال الإنسان أن يسيء اليوم لأنه قد أساء أمس.
فقد صارت هاتان الكلمتان عذراً مستهلتين (يعني بابين ) للشر ومدخلتين له.

 

[د.محمود محمود النجيري]

وأحمق منهما- فيما أرى، كلمة المكذبين بالحق التي سجلها الله عليهم في كتابه الكريم
قال: {وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }الأنفال32.

 

[مجتهدة]

هما أقرب لاعتقادين منهما كلمتين..