العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

بضاعة الفقه أربح البضائع.

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
في خطبة ابن الجوزي:
بضاعة الفقه أربح البضائع.
وفي كتاب العلم له:
الفقه عمدة العلوم.
وفي صيد الخاطر له أيضاً:
الفقه عليه مدار العلوم، فإن اتسع الزمان للتزيد من العلم فليكن من الفقه، فإنه الأنفع، وفيه المهم من كل علم، وهو المهم.

وقال الشافعي ليونس بن عبد الأعلى: عليك بالفقه، فإنه كالتفاح الشامي يحمل من عامه، وأملى الشافعي على مصعب الزبيري، أشعار هذيل ووقائعها وآدابها حفظا فقال له: أين أنت بهذا الذهن عن الفقه؟ فقال: إياه أردت.

وقال أحمد عن الشافعي: إنما كانت همته الفقه.
وقال أبو حنيفة: ليس شيء أنفع من الفقه.
وقال محمد بن الحسن: كان أبو حنيفة يحثنا على الفقه، وينهانا عن الكلام.

وفي خطبة المحيط للحنفية: أفضل العلوم عند الجمهور بعد معرفة أصل الدين وعلم اليقين: معرفة الفقه.

وقال العقلاء: ازدحام العلوم مضلة للفهوم.
وقال الشافعي: ما ناظرت ذا فن إلا وقطعن، وما ناظرت ذا فنون إلا قطعته.
وقال الأصمعي: ما أعياني إلا المنفرد.
وقال المبرد: ينبغي لمن يحب العلم أن يفتن في كل ما يقدر عليه من العلوم، إلا أنه يكون مفردا غالبا، علي علم منها، يقصده بعينه، ويبالغ فيه.
قال أبو جعفر النحاس: هذا من أحسن ما سمعت.

انظر: الفروع 1/477-479
 
التعديل الأخير:

سارة العليان

:: متابع ::
إنضم
9 أبريل 2010
المشاركات
68
التخصص
شريعة
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الحنبلي
نعم الفقه من أجل العلوم وأكثرها اتساعا وهو أحد غايات علوم الشريعة ..
فإن علوم الشريعة تنقسم إلى وسائل وغايات فالغايات هما : الفقه ، والعقيدة وتسمى العقيدة عند الأوائل بالفقه الأكبر
نسأل أن يرزقنا الفقه في الدين ويعلمنا التأويل ..
وشكرا لكم
 
أعلى