.[/b قال:
وننتظر الأخت "النقاء" التي تقع رسالتها في صلب هذا الموضوع لإضافة المزيد من الفوائد والنكات.
بارك الله فيكم.
الحقيقة لا زلتُ في أول البحث، وأنا أكتب في فصل أهم المعتنين بمنهج الاستدراك الفقهي. وهو منهج قريب من النقد،
وكنتيجة أولية في البحث أن للاستدراك معايير، من برز فيها تأهل للنقد، وكثرت استدراكاته على من خالف في الحكم على المسألة -في نظر المستدرك-.
وبالتالي فإن ما ظنه شيخنا الكاتب من أن غالب النقاد (وهم عندي المستدركون) لهم مصنفات في التفسير والحديث والفتاوى... ظن في محله ويتقوى عندي بالنتائج الأولية التتبعية لهذا الأمر، لأن المؤلفين في التفسير والحديث قد تمكنوا من معيار الكتاب والسنة غالبًا، وهما أساسا معايير الاستدراك، فلا تعجب إن قلتُ: إن من مظان الاستدراكات الفقهية كتب التفسير وشروح الحديث من التي ألفها فقهاء منتسبون أو مطلقون!
كذلك القول في من تمكن من معيار اللغة: وضعًا وحملاً واستعمالاً، بتمكنه من نحوها وصرفها وفقهها، ... وهذا تجده جليًّا في (العيني) صاحب عمدة القاري، وفي (ابن حزم) فإنه كثيرا ما يستدرك على أساس معيار اللغة، وإن كان ابن حزم لا يخلو من غلو في الظاهرية عند أخذه بمعيار اللغة.
وهكذا.
وعليه فتقول مقيدته: إن التعرف على أمرين يُساعد في معرفة النقاد (المستدركين):
1- ماهية النقد (الاستدراك).
2- معاييره.
وقد استفدتُ من مشاركات امشايخ والإخوة الفضلاء.