بشرى عمر الغوراني
:: فريق طالبات العلم ::
- إنضم
- 29 مارس 2010
- المشاركات
- 2,121
- الإقامة
- لبنان
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم أنس
- التخصص
- الفقه المقارن
- الدولة
- لبنان
- المدينة
- طرابلس
- المذهب الفقهي
- حنبلي
من صميم الأسى، من حرقة الفؤاد، أصرخ بأساتذة الجامعات: لا لفتل العضلات!!
نعرِفُ أستاذَنا الكريم أنّك بارع في نسج الأسئلة، وحبك المسألة، نعلم تماماً أنك قادر على إحباطنا، ناوٍ على تعقيدنا، ولكن أرجوك كن بنا رؤوفاً رحيماً..
قضيتُ أياماً في فكّ الرموز، وتلخيص الدروس، وحفظ الأسماء والكتب والمؤلفين والأحداث..
بحثتُ عمّا لم أفهمه، وسألت عما لم أفقهْهُ - وهذا الملتقى أكبر شاهد على ما أقول- وتصبّرتُ على حبس نفسي في معمعة الأوراق والدفاتر!
وكانت الصدمة الكبرى في الامتحان المشؤوم..
أسئلة تعجيزية بكل معنى الكلمة، هدفها إركاس هِمَم الطلاب، وإتعاس ذوي الألباب، مغزاها: "ممنوع يا طلابي أن تُسقطوا شيئاً دون حفظٍ من المقرر، حتى لو كنتُ أخبرتكم بأنه غير مطلوب، أو أشعرتكم بأنه غير مهمّ، أو حتى لم أذكره داخل الفصل..."
كلماتي تخرج من قلبٍ لفّه الحزن من كلّ جانب، وتغشّاه السأم والملل، ضاعتْ جهودي في ورقة بيضاءَ كالثلج، قدّمتُها هديّة لأستاذي، تعبيراً له عن سخطي جرّاء انهزامي في استعراض فتل العضلات ذاك، مع أنني كان بإمكاني أن اكتب وأنجح في المادة، لكني لا أريد أن ينال مراده!
يُقال: هذا الأستاذ أسئلته مرّيخيّة، وعلاماته عنجهية، وتبريراته فلسفية- فلا فائدة من الكلام معه- ، محظوظ من ينجح عنده من الطلاب!
أنا أريد علامة أستحقُّها بقدر الجهد الذي بذلتُه، ولن أرضى بعلامة عرجاء شوهاء..
نعرِفُ أستاذَنا الكريم أنّك بارع في نسج الأسئلة، وحبك المسألة، نعلم تماماً أنك قادر على إحباطنا، ناوٍ على تعقيدنا، ولكن أرجوك كن بنا رؤوفاً رحيماً..
قضيتُ أياماً في فكّ الرموز، وتلخيص الدروس، وحفظ الأسماء والكتب والمؤلفين والأحداث..
بحثتُ عمّا لم أفهمه، وسألت عما لم أفقهْهُ - وهذا الملتقى أكبر شاهد على ما أقول- وتصبّرتُ على حبس نفسي في معمعة الأوراق والدفاتر!
وكانت الصدمة الكبرى في الامتحان المشؤوم..
أسئلة تعجيزية بكل معنى الكلمة، هدفها إركاس هِمَم الطلاب، وإتعاس ذوي الألباب، مغزاها: "ممنوع يا طلابي أن تُسقطوا شيئاً دون حفظٍ من المقرر، حتى لو كنتُ أخبرتكم بأنه غير مطلوب، أو أشعرتكم بأنه غير مهمّ، أو حتى لم أذكره داخل الفصل..."
كلماتي تخرج من قلبٍ لفّه الحزن من كلّ جانب، وتغشّاه السأم والملل، ضاعتْ جهودي في ورقة بيضاءَ كالثلج، قدّمتُها هديّة لأستاذي، تعبيراً له عن سخطي جرّاء انهزامي في استعراض فتل العضلات ذاك، مع أنني كان بإمكاني أن اكتب وأنجح في المادة، لكني لا أريد أن ينال مراده!
يُقال: هذا الأستاذ أسئلته مرّيخيّة، وعلاماته عنجهية، وتبريراته فلسفية- فلا فائدة من الكلام معه- ، محظوظ من ينجح عنده من الطلاب!
أنا أريد علامة أستحقُّها بقدر الجهد الذي بذلتُه، ولن أرضى بعلامة عرجاء شوهاء..