العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الفرائد البهية من كتب السادة المالكية

إنضم
14 يناير 2010
المشاركات
545
الجنس
أنثى
التخصص
دراسات
الدولة
بريطانيا
المدينة
لندن
الحمد لله رب العالمين
فتمر بالإنسان أثناء جولانه في الكتب العلمية بفوائد و يخشى أن تذهب من ذهنه، فلا يجد بدا من تدوينها للرجوع إليها متى شاء و قد كان هذا دأب كثير من العلماء، و من أشهر من اشتهر كتابه الغمام ابن الجوزي الحنبلي" صيد الخاطر"..
و أثناء قرائتي لبعض كتب المذهب قيدت بعض الفوائد فأحببت أن أتحف بها إخواني وفقهم الله تعالى.
الفوائد:
ثمان مسائل من باب إزالة النجاسة يكفي فيها المسح: السيف الصقيل و الجسم و الثوب و المخرجان و موضع الحجامة و القدم و الخف و النعل من أرواث الدواب و أبوالها.

ثمانية أثواب لا يطلب غسلها إلا مع التفاحش: ثوب صاحب السلس و الجرح السائل و ذوي القرحة و البواسير و ثوب المرضع و المتعيش بالدواب في سفره و الغازي بأرض الحرب لا يجد من يمسك له الفرس يصيبه بوله و دم البرغوث.

ثمانية تحمل على الطهارة: الذباب يقع على النجاسة ثم على الثوب أو البدن أو البقعة و ذيل المرأة المطالة للستر و قطرة سقف الحمام و ميزاب السطوح و آلة رفع الماء كالدلو و الحبل و طين المطر و ما نسجه الكافر و أبواب الدور(طينها الناشئ عن غسلها).

ثمانية تجب مع الذكر و القدرة و تسقط مع النسيان: طواف القدوم و زوال النجاسة من ثوب أو بدن أو مكان و النضح لما شك فيه و ترتيب الصلوات و الفور في الوضوء و الغسل و الكفارة في رمضان و قضاء التطوع من صلاة و صيام و اعتكاف و التسمية في الذبح.
توضيح: بالنسبة لقضاء التطوع من صلاة و صيام و اعتكاف إذا قطعت عمدا من غير عذر لزم القضاء.
فــــــصــــــــــــــل​

قال زروق في شرح الرسالة:" حذروا( أي الشيوخ) من إجماعات ابن عبد البر و اتفاقات ابن رشد و خلافيات الباجي فإنه يحكي الخلاف فيما قال اللخمي:"يختلف فيه".

و قال الونشريسي:" إجماعات أبي عمرو يعني ابن عبد البر مدخولة و قد حذر الناصحون منها و من اتفاقات ابن رشد و احتمالات الباجي و اختلافات اللخمي."
و الله الموفق
 
أعلى