العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

تراجم أصحاب الأصحاب- (أبو جعفر الطحاوي)

مجمول

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
2 ديسمبر 2008
المشاركات
777
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
حنبلي
أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي 321هـ
الاسم:
الإمام العلامة الحافظ الكبير، محدث الديار المصرية وفقيهها، أبو جعفر، أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبدالملك، الازدي الحجري المصري الطحاوي الحنفي، صاحب التصانيف.
مولده:
سنة (329هـ)
علمه:
كان يقرأ على المزني الشافعي، وهو خاله. وكان يكثر النظر في كتب أبي حنيفة، فقال له المزني: والله لا يجيء منك بشيء. فغضب، وانتقل من عنده، وتفقه في مذهب أبي حنيفة، وصار إمامًا، فكان إذا درس أو أجاب في شيء من المشكلات يقول: رحم الله خالي، لو كان حيًّا لكفر عن يمينه.
رحل إلى الشام، فأخذ عن القاضي أبي خازم
كان إمامًا في الأحاديث والأخبار، وسمع الحديث من كثير من المصريين، والغرباء القادمين إلى مصر.
انتهت إليه رئاسة أصحاب أبي حنيفة بمصر،وناب في القضاء عن أبي عبيد الله محمد بن عبدة، قاضي مصر سنة بضع وسبعين ومئتين.
وترقى حاله، فحكى أنه حضر رجل معتبر عند القاضي ابن عبدة فقال: أيش روى أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أمه، عن أبيه ؟ فقلت أنا (أي الطحاوي): حدثنا بكار بن قتيبة، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا سفيان، عن عبدالاعلى الثعلبي، عن أبي عبيدة، عن أمه، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله ليغار للمؤمن فليغر ".وحدثنا به إبراهيم بن أبي داود، حدثنا سفيان بن وكيع، عن أبيه، عن سفيان موقوفًا. فقال لي الرجل: تدري ما تقول وما تتكلم به؟ قلت: ما الخبر ؟ قال: رأيتك العشية مع الفقهاء في ميدانهم، ورأيتك الآن في ميدان أهل الحديث، وقلَّ من يجمع ذلك، فقلت: هذا من فضل الله وإنعامه.
عده اللكنوي في (الفوائد البهية) من المجتهدين المنتسبين، خلافًا لابن كمال باشا
من شيوخه:
1. المزني، وهو خاله.
2. أبو جعفر بن أبي عمران.
3. أبو خازم القاضي، عن عيسى بن أبان عن محمد.
من تلاميذه:
روى عنه خلقٌ كثير منهم:
1. أبو محمد عبد العزيز بن محمد التميمي الجوهري، قاضي الصعيد. وأحمد بن القاسم بن عبد الله البغدادي المعروف بابن الخشاب الحافظ.
2. وأبو بكر مكي بن أحمد بن سعدويه البردعي.
3. وأبو القاسم سلمة بن القاسم بن إبراهيم القرظي.
4. وأبو القاسم عبيد الله بن علي الداؤودي القاضي، شيخُ أهل الظاهر في عصره.
5. والحسن بن القاسم بن عبد الرحمن أبو محمد الفقيه المصري، والقاضي الكبير ابن أبي العوام.
6. وأبو الحسن محمد بن أحمد الإخميمي.
7. وأبو بكر محمد بن إبراهيم علي المقري الحافظ، وسمع منه كتابه " معاني الآثار " .
8. وابنه أبو الحسن علي بن أحمد الطحاوي.
9. وأبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني (صاحب المعجم)
من ثناء العلماء عليه:
ذكره أبو سعيد بن يونس، فقال: عداده في حجر الأزد : وكان ثقة ثبتا فقيها عاقلا، لم يخلف مثله.
قال أبو عمر بن عبد البر: كان الطحاوي كوفي المذهب، وكان عالماً بجميع مذاهب الفقهاء.
الذهبي في السير.: من نظر في تواليف هذا الإمام علم محله من العلم، وسعة معارفه.

وفاته:
سنة 321هـ
من مصنفاته:
1. اختلاف العلماء
2. الشروط الكبير و الصغير و الأوسط والمحاضر والسجلات والوصايا والفرائض.
3. مناقب أبي حنيفة.
4. له كتاب تاريخ كبير.
5. النوادر الفقهية.
6. الرد على أبي عبيد فيما أخطأ فيه في كتاب النسب.
7. الرد على عيسى بن أبان.
8. حكم أراضي مكة.
9. وقسم الفيء والغنائم.
10. أحكام القرآن.
11. معاني الآثار.
12. مشكل الآثار.
13. المختصر المشهور بـ(مختصر الطحاوي)
14. شرح الجامع الكبير.
15. شرح الجامع الصغير
من مراجع ترجمته:
الفوئد البهية ( 31).الجواهر المضية ( 1 / 102 – 105). الطبقات السنية (137). السير ( 15/27). طبقات الشيرازي ( 142). وفيات الأعيان ( 1 / 71 - 72 ). تذكرة الحفاظ ( 3 / 808 – 811). العبر ( 2 / 186). مرآة الجنان ( 2 / 281). البداية والنهاية ( 11 / 174). غاية النهاية ( 1 / 116). لسان الميزان ( 1 / 274 – 282). النجوم الزاهرة ( 3 / 239). طبقات الحفاظ ( 337). حسن المحاضرة ( 198). شذرات الذهب ( 2 / 288).
 
أعلى