العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام - مقال نقدي لاذع !

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل
الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام - مقال نقدي لاذع!

د/ حاتم العوني



من الناس من يصطنع الأصدقاء، ومنهم من يصطنع الخصوم والأعداء. ومن الناس من يسعى لتوحيد الصف، ومنهم من يسعى لتفريقه.

ومن الناس من يتسع خندقه لكل من لم يكن عدواً له، ومنهم من يضيق خندقه إلاّ على من كان نسخة مطابقة له في آرائه وتصوراته.

ومنهم من ينظر لكل من لم يكن ضده على أنه معه، ومنهم من ينظر إلى كل من لم يكن معه أنه قد اصطفّ مع عدوه.

إن صناعة الأعداء وتفريق الجماعات والتخندق ضد الآخرين واصطناع الصفوف المتضادة والاصطفاف فيها = له وَصفَتُه السهلة، والتي لا تحتاج ذكاء ولا علماً، ولا خططاً طويلة الأمد، ولا أفكاراً عميقة.

عليك فقط بواحد من المواقف التالية:

أولاً: اجعل كل من خالفك في اجتهادك خصماً، ولا تنس اتهامه في دينه بالبدعة أو النفاق (والنفاق أولى)، وفي أمانته بالخيانة والعمالة (والعمالة أحرى).

ثانياً: اجعل غالب اجتهاداتك الظنية مسائل مقطوعاً بها، وابحث في التراث على دعاوى الإجماع عليها؛ إذ كيف تهاجم مخالفك بترجيحات ظنية، وأنت الذي يتشدق بكلمة الإمام الشافعي (قولي صواب يحتمل الخطأ، وقول مخالفي خطأ يحتمل الصواب). فلابد من ادّعاء شذوذ المخالف، ومن ادّعاء مخالفته للإجماع، ومن زعم مناقضة الأدلة القطعية.

ثالثاً: عليك أن تتوجس خيفة من كل نقد؛ فالنقد بريد الزندقة؛ لأن نقدك هو كشف لعورتك أمام العدو، ولا يكشف عورة الأتقياء أمام الأعداء إلاّ الزنادقة المنافقون.

رابعاً: لا تعترف بالخطأ، بل اجعل الخطأ صواباً؛ لأن اعترافك بالخطأ فتّ في عضد الأخيار، وتخندق مع الأشرار.

خامساً: ارفض كل جديد وتجديد؛ لأن التجديد لا يقوم إلاّ على أساس اعتراف بوجود الخطأ أو بوجود النقص، والاعتراف بالخطأ خطر كبير على مسيرة الصحوة المباركة، كما سبق. بل يجب أن ترفض التطوير؛ لأن قبول التطوير قبول ضمني بوجود نقص، وهذا ينافي كمال منهج أهل السنة والجماعة الذي نحن عليه بكل حذافيره.

فحذار من الانزلاق في وهم التطوير الخطير على المعتقد؛ فهو فساد الدين والدنيا. لكن لا بأس من تطوير يقوم على تبادل الأدوار، وتغيير مكيفات الهواء، وتكييف الغرف غير المكيفة، وافتتاح موقع في النت، فهذا ونحوه هو التطور المسموح به، وتنبّه من أن يجعل المتلوّنون هذا التطوير وسيلة لتطوير الاعتراف بالخطأ والإقرار بالنقص، فإن لزم الأمر فقم بسدّ هذه الذريعة السلولية (نسبة لعبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين)، وهي هذا التطوير الخبيث.

سادساً: سيتهمك المنافقون باعتقاد العصمة والتنزّه عن الخطأ؛ لأنك ترفض النقد والاعتراف بالخطأ، فلا تلتفت لذلك، فإن عصمة منهجك مستمد من عصمة الكتاب والسنة، ومن عصمة منهج السلف الصالح. وأنت الوريث الشرعي الوحيد لذلك المنهج المعصوم، فهجومك على منتقديك ليس ادّعاء لعصمتك في الحقيقة (وإن لزم منه ذلك)، لكنه هجوم منطلقٌ من عصمة الوحي الذي تَمثّـله السلف، وكنت أنت امتدادهم.

سابعاً: واحذر من دعاة التوسط والاعتدال؛ فهم لا يفهمون من التوسّط والاعتدال؛ إلاّ تخطيئك، وإلاّ التوسط بين الحق والباطل، والاعتدال مع الاعداء بتمييع المبادئ وتضييع العقائد؛ فالذي يتوسط بينك وبين خصمك كالذي توسط بين أبي جهل وأبي طالب، ما زاده توسّطه إلاّ بعداً عن الحق الذي أنت عليه؛ لأنك أنت هو الحق، والحق معك حيث درت دار الحق معك. وأما الذي يعدل مع المخالفين فهو يعطيهم حقاً لا يستحقونه؛ فالعدالة لا تكون مشروعة إذا شُرعت سيوف الحق، ونادى منادي الجهاد (الله أكبر)، فالظلم حينها هو قمة العدالة، فكفّر وزندِق وفسِّق وتفاصح بالشتم والفحش والافتراء؛ فالمؤمن يستحب له في بعض المواطن (مثل هذا الموطن) أن يكون فحّاشاً لعّاناً بصّاقاً، بل ربما وجب ذلك عليه، فأنت تقوم مقام حسان بن ثابت (اُهجُهم وروح القدس معك).

ثامناً: أثبت ولاءك للعلماء الذين يقومون بدور الحارس لآرائك، فأنت لا تدافع عنهم؛ لأنهم على رأيك وموافقون لاجتهادك، بل لأن رأيك واجتهادك لا يجوز أن يوصف أصلاً بأنه رأي واجتهاد؛ فهو حكم الله ودين الله. ولا يُلبّس شياطين الإنس والجن عليك، بأن دفاعك عن هؤلاء العلماء ما هو إلاّ دفاع عن نفسك؛ فهذا غير صحيح، فالحق ومنهج السلف لا يقبل التهاون بقبول النقد والتخطيء.

تاسعاً: من خالفك جاهل، أو متجاهل. هذه هي تعويذة الصباح والمساء. وأما تسبيحات أدبار الصلوات: فسبحان من خلقنا على الهدى وخلق غيرنا على الضلالة، والحمد الله على حفظ طائفتنا فهم أمان أهل الأرض، والله أكبر ما أعظم فكرنا الذي احتكر الحق والحقيقة. فلا يعرف العلم غير مدرستنا، ولا يمر الحق بغير دروبنا، ولا يمكن أن يجتمع علماؤنا على ضلالة. وأما الاستغفار: فأكثر من الاستغفار للإمام مالك بن أنس، كيف احتج بإجماع أهل المدينة (الذي يُنسب إليه)؟! أين هو عن عمل علمائنا الذين لا يجتمعون على ضلالة؟! ولو أن الإمام مالكاً فعل ذلك لما وجد من يأخذ عليه هذا الاحتجاج، كما أُخذ عليه احتجاجه بعمل أهل المدينة.

عاشراً: من انتقد شيئاً من هذه المواقف السابقة، فلا تتردّد طرفة عين في أن تجعله عدواً لك، ولا تبخل عليه بالشتائم والاتهام في الدين بالتبديع والتفسيق، وطالبه مع ذلك بأن يتسامح معك كما تسامح مع الكفار وأهل البدع. فما هذا التناقض الذي يمارسه هؤلاء المتلوّنون؟! فهم يتسامحون مع الكفار والمبتدعة بالمطالبة بعدم ظلمهم، ولا يتسامحون معنا بمطالبتنا بالعدل معهم، وينطقون بنقد أخطائنا وبيان ظلمنا، مع أن أخطاء أهل البدع أقبح وظلمهم أشد. فلماذا لا يتسامحون مع نقدنا لهم؟! لماذا لا يتسامحون مع وصفنا لهم بالحق (وباسم أهل السنة والجماعة) بأوصاف التمييع والتضييع والجهل والفسق والنفاق؟!

هذه مواقف عشرة، كل واحد منها كافٍ وافٍ في اصطناع العداوات، وخندقة الجماعات، واختلاق المعارك الوهمية؛ فهم يلعبون بالشطرنج، لكنهم نقلوه من رقعة اللعب، إلى رقعة الأمة! فهم من رسم الرقعة التي على أساسها تكون العداوات، وهم من يَصُـفُّون من شاؤوا في صفِّ العدو أو في صف الصديق، وهم من يختلقون المعارك، وهم من يخوض هذه المعارك الوهمية.

فليت هؤلاء حين أباحوا لأنفسهم أن يرسموا رقعة عداوات الأمة، وقبل أن يَصفّوا من يعدونه عدواً أمام الصف الذي وقفوا معه، ليتهم أباحوا رقعة الشطرنج أيضاً!!





*********************

المصدر: موقع الإسلام اليوم 26 يوليو 2010م
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل
رد: الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام - مقال نقدي لاذع !

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

الفكرة الأساسية لموضوع الدكتور حاتم العوني صحيحة لكن صياغة الموضوع خاطئة.


الفكرة الأساسية :

ما يعاب على المقال


و الله الموفق إلى الصواب

هكذا فليكن الطرح والنقاش .. أدب وعلم وإنصاف .. رؤية للمميزات والعيوب معاً - من وجهة نظر الكاتب بالطبع- ..

لن أعقب .. فقط أنبه إلى جودة كثير مما قاله أ/ عبد الحكيم .. وجودة منهج تناوله ..
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل
رد: الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام - مقال نقدي لاذع !

أسغربت كثيرا من ثقل تعليقات بعض الإخوة ،،
ولا أريد أن نخرق بهذا ميثاق ملتقانا (الذي وافق عليه جميعنا ) ،،
في نظري الفكرة صحيحة سواء طرحت بأسلوبها المستخدم ، أو بأسلوب لطيف ظريف كما يحبها البعض أن تكون ،،
ويا حبذا لو يكون النقاش في أصل الفكرة فقط إذ هو المراد ،،

استغرابكم في محله ..

ولكنْ ألا تستغرب تصرف الإدارة معي ..

أتقبله على نفسك وأنتَ من فريق الملتقى - أي أحد المسئولين عن إدارته- ؟؟!! ..

القرار المتخذ ضدي قرار فردي - من قبل أ/ الكراني- لم يشاور فيه أو يراجع أحداً من إدارة الملتقى (أقول هذا عن يقين؛ لأن سرعة إرسال الرسالة إليَّ يقطع بأن القرار لم يصدر عن تشاور او موافقة أغلبية الإدارة ؛ "إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى") .. وهكذا فلتكن الإدارة الإسلامية المنصفة !

وهكذا أيضاً : فلتتقبل الإدارة التعليقات "الساخرة" - التي وجهها غيري لي ولأساتذتي- ؛ أليست تسمح بذلك "سياسة المنتدى" .. أليس "منهجه" هو "منهج السياسة الشرعية" التي "تتقبل أن يسخر قوم من قوم" ؟!!
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل
رد: الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام - مقال نقدي لاذع !


ويكفيني هذا .. فلن أعقب على شيء بعدُ إن شاء الله

ولا أقول إلا : الله حسبي .. الله حسبي .. هو نعم المولى ونعم النصير


 
إنضم
21 سبتمبر 2009
المشاركات
188
الكنية
أبو عبدالله
التخصص
أنشد الفائدة
المدينة
وسط البحرين
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام - مقال نقدي لاذع !

جزاك الله خيراً أخي الكريم عبدالحكيم على ما كتبت..
ولي مداخلة استفسارية يسيرة، ستكون بلون مغاير في خلل كلامكم:
قلتم حفظكم الله:
بل من العلماء يبدع و يضلل في مسائل خلافية يجعلها غير قابلة للخلاف مثال ذلك :

تقييد تحريم إسبال الثياب بالخيلاء
سنية صلاة الجماعة
عدم وجوب تغطية وجه المرأة
جواز صلاة التراويح أكثر من أحد عشر ركعة

فهذه عينة فقط من أربع مسائل الخلاف في بعضها مشهور عند السلف و الخلف و في الأخيرة انعقد الإجماع على جوازها لكن نلاحظ رغم ذلك اليوم أن التبديع و التضليل في هذه المسائل سهل بل العديد من العلماء يقعون في هذا الخطأ الشنيع و يشنعون على قول المخالف.

هذا الواقع يذكرنا ..
هذا الكلام بنصه أو بمعناه دندن حوله كثير من الإخوة -جزاهم الله خيراً-، سواء في هذه المشاركة أو في غيرها، وياحبذا لو ذُكِرت أمثلة حية ما دام الأمر واقعاً على هذا النحو المزعج لهم، حتى يتبينها الإخوة الكرام، وحتى لا يعترض معترض بأن الكلام مغرق في النظرية، أو هو عن أشباح منتسبة إلى هذه المدرسة المعْنِيّة!.


لو تأملنا في الكثير من هذه المسائل في كتب السلف لوجدنا الخلاف فيها واضحا لكن الغريب هو عندما يتبنى بعض العلماء عدم قبول الخلاف فيها رغم وضوحه

أخي الفاضل، من يحدد هذا الوضوح ونسبته الكافية لما تقول؟!.
أليس هذا مما ينبغي أن يحرر؟؟
إن الوضوح الذي تدعيه؛ قد يدعيه المقابل متذرعاً به في إنكاره عليك..
ثم أليس هناك كثير ممن يردد هذا الكلام النقدي وهو يرمي إلى إلغاء التضليل والتبديع في محاله المعتبرة عند السلف والمتفق عليها بين أبناء هذه المدرسة؟؟ أين هؤلاء من نقدنا اللاذع!؟ وأين الجهود في قطع الطريق عليهم تجاه ما يحاولون؟!

وفق الله الجميع لمرضاته، وأعاذهم من شرور أنفسهم..
 
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
871
الكنية
أبو الأمين
التخصص
أصول الفقه
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
أصول مالكية
رد: الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام - مقال نقدي لاذع !

بارك الله في الإخوة.

الأكيد أن الإخوة هنا نيتهم طيبة و الجميع يسعى للخير لكن الغضب طبيعة بشرية و أحيانا يقرأ البعض بعض المشاركات فيغضب منها فيجيب إنتقاما لا من أجل الإصلاح و هذا من كيد الشيطان و قد يجيب المجاب عليه أيضا من أجل الإنتقام لنفسه لكن لو تأملنا مثل هذه الأمور نجد أننا قد ابتعدنا عن هدفنا الأصلي و هو نصرة هذا الدين.

لذلك أنصح نفسي و إياكم قبل المشاركة أن نتريث و أن لا نجيب في حالة الغضب كما أن نسأل أنفسنا قبل الرد السؤال التالي :

هل الرد سيكون لوجه الله ، هدفه خدمة الإسلام أو أن ما سنكتبه هو انتقام للنفس و من أجل النفس ؟

هذا هو السؤال الذي يجب أن يطرحه كل واحد منا قبل الكتابة فإن كانت الكتابة لوجه الله فلنكتب أما إن كانت من أجل النفس فلنتوقف حتى و إن كان أحدنا يظن أنه مظلوم في المسألة فما يكتب انتصارا للنفس لا ينفع و لن ينتج شيئا.

لنتذكر أنه من أخلاق حملة العلم عدم الإنتصار للنفس و ابتغاء الخير للجميع و نصح المسيئ أو السكوت عنه إن كان في السكوت فائدة للجميع.

أحيا الأحسن أن لا يرد أحدنا فإن أخطأ أخوك فلا تخطئ أنت بإجابته و جعله يصر على الخطأ فأنصر أخاك و لو بالصمت لكي لا يسيئ لنفسه.



أظن أن هذا المنتدى من أحسن المنتديات على الشبكة من حيث نوعية المشاركين فيه و المشاركات فجل المشاركين من خيار طلبة العلم و جل المشاركات ذات نوعية علمية جيدة لذلك احتراما لهذا المنتدى الراقي ليترفع الجميع عن المناوشات و ليتكن الكتابة فيه خالية من اللغو و في مستوى طلاب علم يبتغون وجه الله عز و جل , هذه أمانة بل هو احترام لهذا الموقع حتى لا تضيع الفائدة و لكي يكون الموقع مثلا تتبناه المواقع الأخرى فتصفى من كثرة الجدل الذي لا يفيد شيئا بل يوثر الضغينة و التباغض.

أذكر الجميع أن نية الإخوة سليمة فلا ينسى أحدنا مهما كان أن نية أخيه هي نصرة الدين فإن أساء أخوك فلتكن عونه و إن كنا نختلف في بعض المسائل فإننا نتفق في الكثير منها.

إن أخطأ أحدنا فلينصحه الآخر ، و لنعلم أنه إن لم نستطع إظهار أخلاق الإسلام هنا فإننا لا نصلح لهذه الدعوة و لا للتصدر لها.

و بارك الله فيكم
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل
رد: الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام - مقال نقدي لاذع !

بارك الله في الإخوة.
الأكيد أن الإخوة هنا نيتهم طيبة و الجميع يسعى للخير لكن الغضب طبيعة بشرية و أحيانا يقرأ البعض بعض المشاركات فيغضب منها فيجيب إنتقاما لا من أجل الإصلاح و هذا من كيد الشيطان و قد يجيب المجاب عليه أيضا من أجل الإنتقام لنفسه لكن لو تأملنا مثل هذه الأمور نجد أننا قد ابتعدنا عن هدفنا الأصلي و هو نصرة هذا الدين.
لذلك أنصح نفسي و إياكم قبل المشاركة أن نتريث و أن لا نجيب في حالة الغضب كما أن نسأل أنفسنا قبل الرد السؤال التالي :
هل الرد سيكون لوجه الله ، هدفه خدمة الإسلام أو أن ما سنكتبه هو انتقام للنفس و من أجل النفس؟
هذا هو السؤال الذي يجب أن يطرحه كل واحد منا قبل الكتابة فإن كانت الكتابة لوجه الله فلنكتب أما إن كانت من أجل النفس فلنتوقف حتى و إن كان أحدنا يظن أنه مظلوم في المسألة فما يكتب انتصارا للنفس لا ينفع و لن ينتج شيئا.
لنتذكر أنه من أخلاق حملة العلم عدم الإنتصار للنفس و ابتغاء الخير للجميع و نصح المسيئ أو السكوت عنه إن كان في السكوت فائدة للجميع.
أحيا الأحسن أن لا يرد أحدنا فإن أخطأ أخوك فلا تخطئ أنت بإجابته و جعله يصر على الخطأ فأنصر أخاك و لو بالصمت لكي لا يسيئ لنفسه.
أظن أن هذا المنتدى من أحسن المنتديات على الشبكة من حيث نوعية المشاركين فيه و المشاركات فجل المشاركين من خيار طلبة العلم و جل المشاركات ذات نوعية علمية جيدة لذلك احتراما لهذا المنتدى الراقي ليترفع الجميع عن المناوشات و ليتكن الكتابة فيه خالية من اللغو و في مستوى طلاب علم يبتغون وجه الله عز و جل , هذه أمانة بل هو احترام لهذا الموقع حتى لا تضيع الفائدة و لكي يكون الموقع مثلا تتبناه المواقع الأخرى فتصفى من كثرة الجدل الذي لا يفيد شيئا بل يوثر الضغينة و التباغض.
أذكر الجميع أن نية الإخوة سليمة فلا ينسى أحدنا مهما كان أن نية أخيه هي نصرة الدين فإن أساء أخوك فلتكن عونه و إن كنا نختلف في بعض المسائل فإننا نتفق في الكثير منها.
إن أخطأ أحدنا فلينصحه الآخر ، و لنعلم أنه إن لم نستطع إظهار أخلاق الإسلام هنا فإننا لا نصلح لهذه الدعوة و لا للتصدر لها.
و بارك الله فيكم

يا الله .. يا الله .. أخيراً أقرأ طرحاً هادئاً ورزيناً .. سلمت يمينك
 
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
871
الكنية
أبو الأمين
التخصص
أصول الفقه
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
أصول مالكية
رد: الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام - مقال نقدي لاذع !

بارك الله الأخوين يحيى و يوسف وأسأل الله أن يرفعكما لمقام النبيين يحيى و يوسف عليهما السلام في الجنة.

بالنسبة لسؤالك أخي الكريم
يوسف :

بالنسبة للأمثلة الحية فقد ذكرت أربعة منها ، سأشرح واحدة لمزيد من التوضيح :

تقييد الإسبال بالخيلاء فهذا القول هو قول جمهور السلف بل جمهور علماء هذه الأمة لكن نجد في الساحة دون ذكر الأسماء من العلماء من يعتبر المسألة غير خلافية بل هناك من طلبة العلم من يفسق المسبل و يتهمه في دينه.

لو نظرنا نظرة سريعة في أقوال السلف و الخلف ندرك أن هذا من التعدي فحتى و ان كان أحدنا مقتنع بتحريم الإسبال مطلقا لكن ليس له أن يلغي قولا قال به الكثير من علماء السلف.

صلى الإمام الشافعي الصبح مع الإمام أحمد ابن حنبل فقدمه الإمام أحمد فصلى بالناس وكان الشافعي يقنت في الفجر ، وأحمد لا يرى ذلك ، فلم يقنت الشافعي يومها، فسئل لم لم تفعل ؟ قال : ما كان لي أن أفعله في مسجد ابن حنبل وهولا يراه" وسئل الإمام أحمد ماذا لو كان قنت الشافعي قال " كنت أرجو ذلك حتى أؤمن وراءه"

هذه أخلاق السلف في القنوت الذي يعتبره البعض بدعة فما بالكم بمسألة فقهية.


فمثل هذا يبين قلة الإنصاف الذي يسود الساحة اليوم فالتبديع و التضليل و التفسيق أصبح سهلا يطلقه الكثير بل هناك مسائل فقهية يقوم عليها الولاء و البراء رغم أن الكثير من العلماء اختلفوا فيها في السابق و ما سمعنا بطعن و شتم بينهم حولها.



بالنسبة لسؤال الأخ الثاني فقد قيدته أيضا في المشاركة السابقة بقولي :

المشكلة التي تعيق الدعوة اليوم هو هذا التفرق الناتج عن التعصب لبعض الأقوال الذي لابد أن يعالج بنشر فقه الخلاف فهذا الفقه ، و الخلاف لا يخدم إلا بخدمة جميع المذاهب و نشر أدلتها حتى يتسع نظر المسلمين للمسائل فكلما اتسعت نظرتنا للمسألة أدركنا أن من سبقنا من علمائنا الأجلاء لم يكن إختلافهم عن عبث إنما هو فقه الدليل و اتساع استنباطاتهم منه.

"هذه الحدود هي التي يجب على علمائنا الأجلاء العمل فيها و تبيينها للناس"



هناك فرق بين تبني قول و بين الإنكار على القول المخالف.

المسألة هي في تحديد هذه المسائل التي ينكر فيها على المخالف و بما أن الأمر صعب فقد ذكرت الحل بنسبة لطالب العلم و هو موجود في قولي :

"لو تأملنا في الكثير من هذه المسائل في كتب السلف لوجدنا الخلاف فيها واضح لكن الغريب هو عندما يتبنى بعض العلماء عدم قبول الخلاف فيها رغم وضوحه ، هذا الذي يدفع طالب العلم إلى التريث و عدم أخد الأقوال دون نظر و تحري و إلى عدم قبول كلام العلماء في بعضهم."

إذن الحل يتركز في ثلاث نقاط :

- أولا تعليم طلبة العلم فقه الدليل و عدم تقليد شيوخهم فلابد لطالب العلم أن تتسع مداركه و أن يحيط بالأقوال المخالفة لقول شيخه حتى ينمي ملكته الفقهية .

- خدمة كتب السلف لنشر أدلة المذاهب الأخرى فعند الإطلاع على الكثير من أدلة القول المخالف يتبين الصواب فالإجتهاد لا يتم إلا عند دراسة جميع الأقوال الفقهية و الفصل فيها , و من اتسع علمه بأقوال العلماء و اختلافهم تريث و ارتزن فالعيب أننا لا نفقه قول المخالف، العلم العلم ثلاثة أشبار من دخل في الشبر الأول تكبر ومن دخل في الشبر الثانى تواضع ومن دخل في الشبر الثالث علم أنه ما يعلم ، إن غاية هذا العلم أننا سندرك أننا لا نعلم شيئا.

- تحديد الحدود التي تفرق بين الأقوال التي ينكر فيها و التي لا ينكر أي من الناحية الأصولية مع عدم التعرض لقول بذاته فإن ميّزنا هذه الآلات التي تبين القول الذي يعتمد على دليل و القول الذي لا يقوم له دليل طبقناها على هذه المسائل.


و لنطلق على هذه الآلات اسم أصول الفقه الخلافي و ليكن علما يبحث في الخلاف إجمالا ما يصح منه و ما لا يصح أي متى يكون القول في المسألة معتبرا أو ملغيا أو ينكر على قائله

و سأضرب على سبيل التمثيل مثالا على ذلك : متى يصح تغليب مقصد من مقاصد الشريعة في نص فقهي و لأعطي شرطا غير كامل في ذلك : أن لا يلغي القول النص الأصلي أو بعضا من أجزائه الذي لا يرتبط بالمقصد الشرعي السابق الذكر على اعتباره مقصود لذ
اته يقينا .

نطبق القاعدة في صلاة الجمعة : من مقاصد صلاة الجمعة أن يجتمع المسلمون فسيقول قائل المسلمون في الغرب لا يستطيعون الإجتماع الجمعة فلنيغير صلاة الجمعة ليوم الأحد حفاظا على المقصد الأصلي للجمعة لأن الناس عطلتهم الأحد فنجيب أن يوم الجمعة جزئ من النص الأصلي و لا يتعلق بمقصد الإجتماع فلا يمكن إلغاؤه لذلك هذا القول مردود و ينكر على صاحبه.


نطبق القاعدة الآن في زكاة الفطر هل يصح اخراجها نقدا و المقصد الشرعي هو اغناء الفقير فالمقصد الشرعي لا يلغي النص الأصلي بإعتبار كون النص الأصلي ذكر أطعمة غير مقصود لذاته يقينا لذلك لهذا القول حظ من النظر و لا ينكر على قائله.


الغرض وضع علم لهذه القواعد يخدمها العلماء للتمييز بين ما هو معتبر و بين ما هو غير معتبر.

و الله أعلم
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام - مقال نقدي لاذع !

بارك الله في الجميع
أحيانا بعض الإخوة ينظر إلى مجرد الألفاظ بعيدا عن واقع من وجه الخطاب إليهم ومن يشار إليهم باللمز والكلام وبعيدا عن قرائن الأحوال التي تحيط بكلام المتكلم .
كون الاتفاق مطلباً شرعياً هذا أمر من مسلمات الشريعة ومن مقاصدها التي لا نزاع فيها وكون الشريعة فيها مسائل يسوغ فيها الخلاف ومسائل لا يسوغ فيها الخلاف أمر متفق عليه لكن يبقى تحقيق المناط في كثير من هذا الكلام لا سيما مع التكرار مرة بعد مرة .
سأذكر مثالاً بسيطاً يفهم به بعض هذا الكلام .
الدكتور حاتم العوني يرى - كما في صفحته في الفيس بوك - أن مسألة خلق القرآن من مسائل الفروع ويمدح أبا العتاهية لفهمه أنها من مسائل الفروع ولست أدري كيف تكون من مسائل الفروع وقد قتل فيها بعض أئمة السنة وسجن فيها إمام أهل السنة أحمد بن حنبل وعذب وهَجَر فيها من أجاب وألفت فيها المؤلفات ونقل فيها قول خمسمائة وخمسين عالما يكفرون من يقول القرآن مخلوق منهم مائة إمام متبوع وأفتى كثير منهم بقتل من يقول ذلك بل الطوائف تكفر في هذه المسألة من أهل سنة ومعتزلة وغيرهم .
إذا كانت هذه مسألة فرعية في نظر الدكتور حاتم فما الذي يسوغ الإنكار فيه وما الذي لا يسوغ إذا في نظره ؟
أمر آخر اللمز مرة تلو مرة في أهل العلم في هذه البلاد وأنه يجب الصدع في وجوههم والإنكار عليهم ومحاولة التقليل من شأنهم في الوقت الذي يطير فيها الليبراليون بكل كلمة سب أو طعن بأهل العلم .
ثم هل لا يتم التصحيح وإصلاح الأمة إلا بنقد أهل العلم وهيئة كبار العلماء ?
لا زال المخلصون من الدعاة وطلبة العلم يعلمون الأمة ويربون ويصوبون الأخطاء ويستدركون بأدب وإجلال لأهل العلم ويخالفون في الفتوى ولم يسيء أحد منهم إلى أهل العلم بهذا الشكل .
ثم ألم يبقَ في شرائح المجتمع شريحة تحتاج إلى تصويب وتقويم إلا هيئة كبار العلماء ؟
أين هو عن الليبراليين ؟
أين هو عن المنكرات ؟
أين هو عن السحرة والمشعوذين ؟
أين هو عن أهل البدع ؟
عشرات الشرائح يفسدون في مجتمعات المسلمين يهمشهم ويتصدى لأخطاء هيئة كبار العلماء ؟
ثم ما هذه التخطئة الإجمالية التي يخطيء فيها كل العلماء والعامة في كل فتاويهم ومنهجهم ؟
 
التعديل الأخير:
إنضم
29 أبريل 2010
المشاركات
201
التخصص
هندسة ميكاترونيات
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام - مقال نقدي لاذع !

الأخ عبد الحكيم أكرمك الله,

يعلم الله أني أحبك في الله بدليل صداقتنا في الملتقى.
وأجد في طريقتك أدب ,وتجرد والله حسيب.

ولا يمنع ذلك أن اختلف مَعَك في جزئية:

إن نظرنا للواقع اليوم نجد الكثير من طلبة العلم بل من العلماء يبدع و يضلل في مسائل خلافية يجعلها غير قابلة للخلاف مثال ذلك :

تقييد تحريم إسبال الثياب بالخيلاء
سنية صلاة الجماعة
عدم وجوب تغطية وجه المرأة
جواز صلاة التراويح أكثر من أحد عشر ركعة

فهذه عينة فقط من أربع مسائل الخلاف في بعضها مشهور عند السلف و الخلف و في الأخيرة انعقد الإجماع على جوازها لكن نلاحظ رغم ذلك اليوم أن التبديع و التضليل في هذه المسائل سهل بل العديد من العلماء يقعون في هذا الخطأ الشنيع و يشنعون على قول المخالف.


الفئة التي يقومون بالإنكار في هذه المسائل أقلية في أتباع السلف,وهم لا يعدو إلا أن يكونوا طلبة علم مبتدئين لا يعلمون باقي الأقوال,أو غلاة تجريح وهذا لن يكون غريبا عنهم.
أما أن يقوم علماء بذلك فلم أره أو أسمع عنه أبدا صراحةً.وإن حصل فهو سلوك فردي وارد من أي بشر.فلا يوجد عالم إلا وله زلة.
و قال سعيد بن المسيب:"لـيس من عالـم ولا شريف ولا ذي فضل ، إلا وفـيه عيب ، ولكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه ، ومن كان فضله أكثر من نقصه ذهب نقصه لفضله .".التمهيد لابن عبد البر (11/161) .
___
وهناك أمر آخر ,ألا وهو إن انتشر قول في قُطر جدا حتى أن معظم العلماء عليه,فحَريٌ بالشيخ الذي يرى قولاً مخالفاً لهم أن يقتدي بفعل الإمام الشافعي -الذي قصصتَه مشكوراً- عندما صلى الفجر في مسجد الإمام ابن حنبل.أما أصحاب فكر "خالف تُعْرَف" فصنيعُهم يُشتت الناس ويُضيع جُهود العلماء الذين وطّئوا بعضهم على هذا القول لمصلحة المكلفين.فموافقة رأي جُل أو جمهور فقهاء أهل البلد من مصلحة الناس عامةً أولا, قبل العلماء.طالما هو خلافا فقهيا مقبولا.

ومن خلال استقرائي لأحوال أصحاب فِكر "خالف تُعرف" و "التجميع القطيعي"-وكثيراً ما هم عندنا في مِصر- ,أنهم يتبنون كثيراً نصر أقوالاً شاذة ,سواءً كانت فقهية أو عقدية أو دعوية.
...
ولكم مني التحية.
...
 
إنضم
12 يناير 2010
المشاركات
863
الجنس
ذكر
الكنية
أبو مُـعـاذ
التخصص
فقه
الدولة
السعودية
المدينة
خميس مشيط
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام - مقال نقدي لاذع !


ثم ألم يبقَ في شرائح المجتمع شريحة تحتاج إلى تصويب وتقويم إلا هيئة كبار العلماء ؟
أين هو عن الليبراليين ؟
أين هو عن المنكرات ؟
أين هو عن السحرة والمشعوذين ؟
أين هو عن أهل البدع ؟
عشرات الشرائح يفسدون في مجتمعات المسلمين يهمشهم ويتصدى لأخطاء هيئة كبار العلماء ؟
ثم ما هذه التخطئة الإجمالية التي يخطيء فيها كل العلماء والعامة في كل فتاويهم ومنهجهم ؟


صدقت والله .
 
إنضم
22 يونيو 2008
المشاركات
1,566
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
أبوظبي
المذهب الفقهي
الحنبلي ابتداءا
رد: الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام - مقال نقدي لاذع !

صدقت والله .

مع حبي وتقديري لأبي حازم إلا أني أراه قد بالغ بعض الشيء ،،
وكأن الشيخ حاتم ليس له إلا هذا المقال ؟!
فللشيخ جهود في شتى النواحي الاصلاحيةحتى اتهم أنه يتكلم في غير تخصصه ؟!
وشيء آخر: هل يلزم الشيخ أن يكر بالنصح على ذاك السلم من المفسدين ليبين أخطاء الهيئة ؟!
مع أني اتفق معك في بعض ملاحظاتك على المقال إلا أن ذلك ليس مانعا من قبول الحق الذي فيه ،،
 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام - مقال نقدي لاذع !

أخي الكريم الشيخ زايد

مقالاته التي تجري الركبان بها ومؤلفاته التي تُميَّع فيها بعض المسائل ويُلمَز فيها الآخرون ..
وبعده عن اختيار التوقيت المناسب لنشر بعض آرائه

كل ذلك يكشف عن شخصيةٍ فيها من العجلة والتهور ما فيها .. وما نبرئ أنفسنا !

وكونه محدِّثاً أو طيباً أو من المصلحين لا يرفع عنه هذا الوصف، وإن العاقل لا يصنع مثل هذا، ولا يتجاسر على مثل هذا الأسلوب الساخر.. نسأل الله أن يهدينا أجمعين وأن يعصمنا من الزلل.
 
التعديل الأخير:
إنضم
22 يونيو 2008
المشاركات
1,566
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
أبوظبي
المذهب الفقهي
الحنبلي ابتداءا
رد: الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام - مقال نقدي لاذع !

أخي الكريم الشيخ زايد

مقالاته التي تجري الركبان بها ومؤلفاته التي تُميَّع فيها بعض المسائل ويُلمَز فيها الآخرون ..
وبعده عن اختيار التوقيت المناسب لنشر بعض آرائه

كل ذلك يكشف عن شخصيةٍ فيها من العجلة والتهور ما فيها .. وما نبرئ أنفسنا !

وكونه محدِّثاً أو طيباً أو من المصلحين لا يرفع عنه هذا الوصف، وإن العاقل لا يصنع مثل هذا، ولا يتجاسر على مثل هذا الأسلوب الساخر.. نسأل الله أن يهدينا أجمعين وأن يعصمنا من الزلل.

عزيزي الشيخ أبوبكر ،،
يظهر لي أن النقاش العام لن يؤتي ثماره ،،
الذي قصدته أن
استعجاله أو تهوره -على حد تعبيرك-
أو عدم اختياره للوقت المناسب
أو أسلوبه الساخر
أو اللمز
كل ذلك لا يمنع النظر في صحة الفكرة أو صواب النقد -كما لا يخفاك-

وأنت أجل من أن أذكرك بأننا لا نحاكم الاقوال والاراء بما استقر في أذهاننا من نظائرها ،،
إنما نحاكمه بالحجة والبرهان ،، ونبحث فيها بكل تجرد وموضوعية بغض النظر عن قائلها أو مغزاها ،،
ودمت لمحبك
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى