هشام بن محمد البسام
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 22 مايو 2009
- المشاركات
- 1,011
- الكنية
- أبو محمد
- التخصص
- شريعة
- المدينة
- الدمام
- المذهب الفقهي
- حنبلي
العلاء ابن اللَّحَّام
هو علاء الدين أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن عباس بن فِتْيَان البعلي ثم الدمشقي، الشهير بابن اللَّحَّام، وهي حرفة أبيه.
ولد ببعلبكَّ سنة 752هـ، ونشأ في كفالة خاله، لكون أبيه مات وهو رضيع، فعلمه صنعة الكَبَابِي، ثم حُبِّب إليه طلب العلم. فتفقه على علماء بلده، ثم انتقل إلى دمشق وتلمذ لابن رجب (ت:795هـ) وغيره، وبرع في المذهب ودرَّس وأفتى، وشارك في الفنون، وناب في الحكم عن قاضي القضاة العلاء ابن المنجى، ووعظ في الجامع الأموي في حلقة ابن رجب بعده، فكانت مواعيده حافلة، ينقل فيها مذاهب الأئمة محررة من كتبهم، مع حسن المجالسة، وكثرة التواضع، ثم ترك الحكم بأَخَرَة، وانجمع عن الأشغال، ويقال: إنه عرض عليه قضاء دمشق استقلالا فأبى، وصار شيخ حنابلة الشام مع التقي ابن مفلح (ت:803هـ)، فانتفع الناس به، وقدم بعد هجوم تيمورلنك على بلاد الشام إلى القاهرة فسكنها، وولي تدريس المنصورية، وعين للقضاء فامتنع.
مؤلفاته:
1- تجريد العناية في تحرير أحكام النهاية. حقق في رسالة جامعية، وصفه ابن عبد الهادي في الجوهر المنضد بأنه: كتاب جليل. وقد بَيَّض فيه نهاية ابن رزين (ت:656هـ) التي اختصر بها كتاب الهداية لأبي الخطاب (ت:510هـ)، ومات ولم يحررها.
2- الأخبار العلمية من الاختيارات الفقهية لشيخ الإسلام ابن تيمية. ط.
3- القواعد والفوائد الأصولية. ط، بَنَى فيها المسائل الفقهية على القواعد الأصولية، قال ابن حميد: وهي بديعة جدا.
4- المختصر في أصول الفقه. ط.
وفاته:
توفي سنة 803هـ وقد جاوز الخمسين. رحمه الله تعالى.
المصادر:
الضوء اللامع (5/320).
شذرات الذهب (7/31).
السحب الوابلة (2/728 ، 765).
المدخل المفصل (2/715 ، 995).
ولد ببعلبكَّ سنة 752هـ، ونشأ في كفالة خاله، لكون أبيه مات وهو رضيع، فعلمه صنعة الكَبَابِي، ثم حُبِّب إليه طلب العلم. فتفقه على علماء بلده، ثم انتقل إلى دمشق وتلمذ لابن رجب (ت:795هـ) وغيره، وبرع في المذهب ودرَّس وأفتى، وشارك في الفنون، وناب في الحكم عن قاضي القضاة العلاء ابن المنجى، ووعظ في الجامع الأموي في حلقة ابن رجب بعده، فكانت مواعيده حافلة، ينقل فيها مذاهب الأئمة محررة من كتبهم، مع حسن المجالسة، وكثرة التواضع، ثم ترك الحكم بأَخَرَة، وانجمع عن الأشغال، ويقال: إنه عرض عليه قضاء دمشق استقلالا فأبى، وصار شيخ حنابلة الشام مع التقي ابن مفلح (ت:803هـ)، فانتفع الناس به، وقدم بعد هجوم تيمورلنك على بلاد الشام إلى القاهرة فسكنها، وولي تدريس المنصورية، وعين للقضاء فامتنع.
مؤلفاته:
1- تجريد العناية في تحرير أحكام النهاية. حقق في رسالة جامعية، وصفه ابن عبد الهادي في الجوهر المنضد بأنه: كتاب جليل. وقد بَيَّض فيه نهاية ابن رزين (ت:656هـ) التي اختصر بها كتاب الهداية لأبي الخطاب (ت:510هـ)، ومات ولم يحررها.
2- الأخبار العلمية من الاختيارات الفقهية لشيخ الإسلام ابن تيمية. ط.
3- القواعد والفوائد الأصولية. ط، بَنَى فيها المسائل الفقهية على القواعد الأصولية، قال ابن حميد: وهي بديعة جدا.
4- المختصر في أصول الفقه. ط.
وفاته:
توفي سنة 803هـ وقد جاوز الخمسين. رحمه الله تعالى.
المصادر:
الضوء اللامع (5/320).
شذرات الذهب (7/31).
السحب الوابلة (2/728 ، 765).
المدخل المفصل (2/715 ، 995).
التعديل الأخير: