أسامة أمير الحمصي
:: مطـًـلع ::
- إنضم
- 20 مارس 2010
- المشاركات
- 103
- التخصص
- هندسة
- المدينة
- حمص
- المذهب الفقهي
- حنبلي
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله, ام بعد,,,
ما الفرق بين غلبة الظن و بين اليقين؟ و بين غلبة الظن و الشك؟
الذي تحرر في ذهني بعد تاملا طويــــل
ان اليقين هو غلبة الظن! و ان كلمة غلبة الظن ما هي الا اصطلاح , و ليست كلمة تُحمل على مدلولها اللغوي!
فالمسائل التي نطلق عليها انه "ظنية الثبوت" , او ما ادركناه بـ"غلبة الظن" هي عين المسائل التي يُطلق عليها الظاهرية "انها يقين",,,
فمثلاً:
حديث الاحاد: ظني الثبوت عند اهل القياس
حديث الاحاد: يقيني الثبوت عند اهل الظاهر
و الحق ان كلا التعبيرين يراد بهما معنى واحد!
فالظني = اليقين مع القدرة على تصور احتمال الضد, لكن هذا الاحتمال غير معتبر لان الاصل هو عدمه الا بدليل,
ولذلك لا يشك اهل القياس في معتقداتهم بل هي عندهم يقين رغم كونها مبنية على ما يسمى بـ "ظني الثبوت", و لذا نجدهم يعبرون عن هذا المعني بظني من حيث الثبوت, يقيني من حيث العمل!
واما اليقين المتفق عليه بين الطرفين في التسمية فهو اليقين الذي لا يتصور معه احتمال الضد, كاجتماع النقيضين....
و بهذا يزول اشكال من يشكك البعض في دينهم بقوله انتم تبنون اعتقادتكم اليقينية على امور ظنية! و يتبادر للذهن ان معنى الظنية المعنى اللغوي و هو المساوي للشك!, الا ان المراد بقولنا ظني الثبوت ليس ذاك المعنى اللغوي, بل المراد فقط القدرة على تصور الضد
و بهذا يزول ما استشكل على اهل القياش من اشتراطهم في الدليل ان يفيد القطع! ثم عند التطبيق يستدلون بما يسمونه بظني مثل "حديث الاحاد" و "القياس"
كتبت هذه الخاطرة لاني اليوم فقط وصلت الى تحرير هذا المعنى, و كان قد اشكل علي زماناً طويلاً, و عباراتي ما زالت قاصرة عن ايصال ما اردت بيانه, لكن لعلي اجد في الردود من يُحسن التعبير عن مرادي, و يصحح لي الخلل و الزلل ان وجد,,,
ما الفرق بين غلبة الظن و بين اليقين؟ و بين غلبة الظن و الشك؟
الذي تحرر في ذهني بعد تاملا طويــــل
ان اليقين هو غلبة الظن! و ان كلمة غلبة الظن ما هي الا اصطلاح , و ليست كلمة تُحمل على مدلولها اللغوي!
فالمسائل التي نطلق عليها انه "ظنية الثبوت" , او ما ادركناه بـ"غلبة الظن" هي عين المسائل التي يُطلق عليها الظاهرية "انها يقين",,,
فمثلاً:
حديث الاحاد: ظني الثبوت عند اهل القياس
حديث الاحاد: يقيني الثبوت عند اهل الظاهر
و الحق ان كلا التعبيرين يراد بهما معنى واحد!
فالظني = اليقين مع القدرة على تصور احتمال الضد, لكن هذا الاحتمال غير معتبر لان الاصل هو عدمه الا بدليل,
ولذلك لا يشك اهل القياس في معتقداتهم بل هي عندهم يقين رغم كونها مبنية على ما يسمى بـ "ظني الثبوت", و لذا نجدهم يعبرون عن هذا المعني بظني من حيث الثبوت, يقيني من حيث العمل!
واما اليقين المتفق عليه بين الطرفين في التسمية فهو اليقين الذي لا يتصور معه احتمال الضد, كاجتماع النقيضين....
و بهذا يزول اشكال من يشكك البعض في دينهم بقوله انتم تبنون اعتقادتكم اليقينية على امور ظنية! و يتبادر للذهن ان معنى الظنية المعنى اللغوي و هو المساوي للشك!, الا ان المراد بقولنا ظني الثبوت ليس ذاك المعنى اللغوي, بل المراد فقط القدرة على تصور الضد
و بهذا يزول ما استشكل على اهل القياش من اشتراطهم في الدليل ان يفيد القطع! ثم عند التطبيق يستدلون بما يسمونه بظني مثل "حديث الاحاد" و "القياس"
كتبت هذه الخاطرة لاني اليوم فقط وصلت الى تحرير هذا المعنى, و كان قد اشكل علي زماناً طويلاً, و عباراتي ما زالت قاصرة عن ايصال ما اردت بيانه, لكن لعلي اجد في الردود من يُحسن التعبير عن مرادي, و يصحح لي الخلل و الزلل ان وجد,,,