ابونصر المازري
موقوف
- إنضم
- 10 يونيو 2009
- المشاركات
- 395
- التخصص
- فقه واصوله
- المدينة
- قرطبة الغراء
- المذهب الفقهي
- المالكي -اهل المدينة-
[FONT="]من أبرز من أشار إلى هذه النقيصة الشيخ أبو إسحاق الشاطبي(ت790هـ) في [موافقاته] فقد قال عن التعلم عن طريق مطالعة كتب المصنفين، ومدوني الدواوين:[/FONT]» [FONT="]أن يتحرى كتب المتقدمين من أهل العلم المراد، فإنهم أقعد به من غيرهم من المتأخرين، وأصل ذلك التجربة والخبر[/FONT]«[FONT="]([FONT="][1][/FONT])[/FONT][FONT="].
[/FONT]
[FONT="]ثم يبرر اختياره في [فتاواه] فيقول: [/FONT][FONT="]»[/FONT][FONT="]ما ذكرت لكم من عدم اعتمادي على التآليف المتأخرة فلم يكن ذلك مني -بحمد الله- محض رأي، ولكن اعتمدت بسبب الخبرة عند النظر في كتب المتقدمين من كتب المتأخرين، وأعني بالمتأخرين كابن بشير(ت بعد 526هـ)، وابن شاس، وابن الحاجب، ومن بعدهم، ولأن بعض من لقيته من العلماء بالفقه أوصاني بالتحامي عن كتب المتأخرين، وأتى بعبارة خشنة في السمع لكنها محض النصيحة[/FONT][FONT="]«[/FONT]
[FONT="]ثم تبعه الشيخ أبو العباس الونشريسي إلى الكلام الخشن الذي ذكره الشاطبي، فيما نقله في [معياره] إذ قال: [/FONT]»[FONT="]العبارة الخشنة التي أشار إليها كان رحمه الله ينقلها عن شيخه أبي العباس أحمد القباب، وهي أنه كان يقول في ابن بشير وابن الحاج وابن شاس: فسدوا الفقه[/FONT]«[FONT="]([FONT="][/FONT])[/FONT].
[FONT="]وقد تكلم عن هذه النقيصة المؤرخ ابن خلدون(ت807هـ) فقد عنون أحد فصول [مقدمته] بقوله: "إن كثرة الاختصارات المؤلفة في العلوم مخلّة بالتعليم"، ومما جاء تحت هذا الفصل: [/FONT]»[FONT="]وربما عمدوا إلى الكتب الأمهات المطوّلة في الفنون للتفسير والبيان، فاختصروها تقريبا للحفظ، كما فعله ابن الحاجب في الفقه... وهو فساد في التعليم وفيه إخلال بالتحصيل، وذلك لأن فيه تخليطا على المبتدئ، بإلقاء الغايات من العلم عليه، وهو لم يستعدّ لقبولها بعد[/FONT]«
[FONT="]([FONT="][1][/FONT]) المعيار المعرب لأبي العباس الونشريسي: 11/142.[/FONT]
[FONT="]([FONT="][i1][/FONT]) الموافقات في أصول الشريعة: 1/97.[/FONT]
[/FONT]
[FONT="]ثم يبرر اختياره في [فتاواه] فيقول: [/FONT][FONT="]»[/FONT][FONT="]ما ذكرت لكم من عدم اعتمادي على التآليف المتأخرة فلم يكن ذلك مني -بحمد الله- محض رأي، ولكن اعتمدت بسبب الخبرة عند النظر في كتب المتقدمين من كتب المتأخرين، وأعني بالمتأخرين كابن بشير(ت بعد 526هـ)، وابن شاس، وابن الحاجب، ومن بعدهم، ولأن بعض من لقيته من العلماء بالفقه أوصاني بالتحامي عن كتب المتأخرين، وأتى بعبارة خشنة في السمع لكنها محض النصيحة[/FONT][FONT="]«[/FONT]
[FONT="]ثم تبعه الشيخ أبو العباس الونشريسي إلى الكلام الخشن الذي ذكره الشاطبي، فيما نقله في [معياره] إذ قال: [/FONT]»[FONT="]العبارة الخشنة التي أشار إليها كان رحمه الله ينقلها عن شيخه أبي العباس أحمد القباب، وهي أنه كان يقول في ابن بشير وابن الحاج وابن شاس: فسدوا الفقه[/FONT]«[FONT="]([FONT="][/FONT])[/FONT].
[FONT="]وقد تكلم عن هذه النقيصة المؤرخ ابن خلدون(ت807هـ) فقد عنون أحد فصول [مقدمته] بقوله: "إن كثرة الاختصارات المؤلفة في العلوم مخلّة بالتعليم"، ومما جاء تحت هذا الفصل: [/FONT]»[FONT="]وربما عمدوا إلى الكتب الأمهات المطوّلة في الفنون للتفسير والبيان، فاختصروها تقريبا للحفظ، كما فعله ابن الحاجب في الفقه... وهو فساد في التعليم وفيه إخلال بالتحصيل، وذلك لأن فيه تخليطا على المبتدئ، بإلقاء الغايات من العلم عليه، وهو لم يستعدّ لقبولها بعد[/FONT]«
[FONT="]([FONT="][1][/FONT]) المعيار المعرب لأبي العباس الونشريسي: 11/142.[/FONT]
[FONT="]([FONT="][i1][/FONT]) الموافقات في أصول الشريعة: 1/97.[/FONT]